الفصائل الفلسطينية تٌرحب بمواقف الرئيس عباس الثابتة في مؤتمره المشترك مع نظيره الأمريكي
آخر تحديث GMT19:10:14
 العرب اليوم -

الفصائل الفلسطينية تٌرحب بمواقف الرئيس عباس الثابتة في مؤتمره المشترك مع نظيره الأمريكي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفصائل الفلسطينية تٌرحب بمواقف الرئيس عباس الثابتة في مؤتمره المشترك مع نظيره الأمريكي

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة_ العرب اليوم

رحبت الفصائل لفلسطينية بموافق الرئيس محمود عباس الثابتة في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في مدينة بيت لحم، اليوم الجمعة، والتي أكدت الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتحديدا حقه في دولته المستقلة على حدود عام 1967.

وأشادت الفصائل بتأكيد الرئيس الفلسطيني، ضرورة إنهاء جميع قضايا الوضع الدائم، بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين، ووقف جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف الاستيطان، والتوقف عن القتل والاعتقالات اليومية، ومحاسبة قتلة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب.

وأكدت الفصائل أن مواقف الرئيس محمود عباس تعبر عن آمال وطموحات الشعب بالحرية والاستقلال، وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن استمع لما كان يجب أن يستمع له من الرئيس عباس.

وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول إن الرئيس عباس تحدث بوضوح شديد للغاية، وعبر عن الموقف الفلسطيني وعن طموحات الشعب وإصراره في نيل حريته وحقوقه، وتطرق لمسألة هامة جدا، وهي ضرورة إعادة تثبيت الأسس التي قامت عليها عملية السلام، والمستندة لقرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن هذه الأسس وعبر السنوات الماضية كانت تتآكل بفعل الموقف الإسرائيلي، وعدم رغبة حكومة الاحتلال تغيير كل الأسس التي قامت عليها عملية السلام.

وأشار العالول إلى أن الرئيس عباس أكد ضرورة إنهاء الاحتلال، والتأكيد على الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وأن ينال الشعب حريته واستقلاله، وإنهاء سياسة الأبارتهايد، وضرورة مساهمة الإدارة الأمريكية في وقف موضوع الاستيطان وعنف المستوطنين، والحفاظ على الوضع التاريخي للقدس، وإنهاء قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين، إضافة لجرائم الاحتلال، ومحاسبة قتلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، بالتالي فإن الخطاب عبر عن الموقف الفلسطيني بشكل واضح وبأفكار وكلمة شملت كل قضايا الشعب الفلسطيني.

وتابع "لم يشمل خطاب بادين القضايا الجوهرية والحساسة التي كنا نأمل أن نسمعها، لكن الرئيس عباس أسمعه ما يجب أن يسمعه".

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض إن كلمة الرئيس كانت واضحة، حيث أشار إلى أن فلسطين هي بوابة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وأن تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه، في حل قضية اللاجئين التي بدأت منذ 74 عاما، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف العدوان، والاستيطان، والاعتقال، هو الباب أمام تحقيق السلام والأمن في المنطقة، وبغير ذلك لا يمكن أن يكون هناك علاقات طبيعية بين مختلف دول المنطقة، ولا استقرار.

وأضاف العوض أن خطاب الرئيس محمود عباس أكد أيضا المظلومية التاريخية التي لحقت بالشعب الفلسطيني منذ أكثر من 100 عام، حيث حرم من حقوقه، وهجر من أرضه، مؤكدا كذلك تمسك الشعب بحقوقه كاملة غير قابلة للمساومة بأي شكل من الأشكال، وأن التحسينات الاقتصادية وبعض الهبات التي تقدم لا تعني أنها بديل عن الحل السياسي القائم على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتمكين الشعب من نيل حقوقه، مشيرا إلى أن هذا الخطاب يتطلب إنهاء حالة الانقسام والوحدة لمواجهة ما هو قادم من تحديات ومخاطر.

ومن جهته، قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي محمود الزق إن خطاب الرئيس عباس لامس إحساس كل الفلسطينيين في تحقيق السيادة الوطنية وإقامة الدولة المستقلة، والاستجابة للمطالب الوطنية لشعبنا الذي لا يمكن أن يقبل الفتات الذي يقدم له من هذا الطرف أو ذاك، فهو يسعى لتحقيق الحرية الوطنية والسيادة الكاملة على دولته الفلسطينية المستقلة.

ولفت إلى أن الخطاب واضح جدا، وهو أن جوهر قضية فلسطين هو انهاء الاحتلال وتحقيق السيادة الوطنية الكاملة على أرضنا والاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولن نقبل بأقل من ذلك.

من جانبه، أوضح نائب الأمين العام لجبهة التحرير العربية فيصل عرنكي أن موقف الرئيس ثابت لا يساوم أبدا على انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني؛ بتماس كامل مع مقررات الشرعية الدولية، فالشعب دائما متلازم مع ما طلبه الرئيس، ومن ضمنها الدولتين، والدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو، والقدس الشرقية عاصمة تاريخية للشعب الفلسطينية، وعودة اللاجئين وإنهاء الاحتلال.

وأضاف "ما خلق مشكلة في السنوات الـ5 الأخيرة هي إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتسرعه باتخاذ القرارات بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في أمريكا، والقنصلية الأمريكية في القدس، وقطع المساعدات، وجاءت إدارة بايدن وحاولت ترميم ما حصل، لكن الرئيس عباس رجل عملي واضح، وعناده الإيجابي في طلبات وحقوق شعبه الفلسطيني الذي يعاني من 74 عاما دائمة مطروحة على الطاولة ".

من ناحيته، قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية سفيان مطر، إن الرئيس محمود عباس، أكد على "المؤكد" وهو أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستقر المنطقة إلا بنيل شعبنا الفلسطيني على حقوقه الوطني المشروعة.

وأشار مطر إلى أهمية ما تطرق له الرئيس محمود عباس خلال كلمته بأن السلام يبدأ من فلسطين والقدس، وهذا تأكيد على أهمية ومركزية مدينة القدس العاصمة الأبدية لفلسطين.

ولفت إلى أن كلمة الرئيس الفلسطيني جددت التأكيد أن هناك ثوابت لا بد من تطبيقها حتى يتحقق السلام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمود عباس يتوجه إلى الأردن للقاء الملك عبد الله الثاني

 

تركيا والسلطة الفلسطينية توقعان 9 اتفاقيات

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل الفلسطينية تٌرحب بمواقف الرئيس عباس الثابتة في مؤتمره المشترك مع نظيره الأمريكي الفصائل الفلسطينية تٌرحب بمواقف الرئيس عباس الثابتة في مؤتمره المشترك مع نظيره الأمريكي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab