الفصائل الفلسطينية تٌرحب بمواقف الرئيس عباس الثابتة في مؤتمره المشترك مع نظيره الأمريكي
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

الفصائل الفلسطينية تٌرحب بمواقف الرئيس عباس الثابتة في مؤتمره المشترك مع نظيره الأمريكي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفصائل الفلسطينية تٌرحب بمواقف الرئيس عباس الثابتة في مؤتمره المشترك مع نظيره الأمريكي

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
القدس المحتلة_ العرب اليوم

رحبت الفصائل لفلسطينية بموافق الرئيس محمود عباس الثابتة في كلمته خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في مدينة بيت لحم، اليوم الجمعة، والتي أكدت الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتحديدا حقه في دولته المستقلة على حدود عام 1967.

وأشادت الفصائل بتأكيد الرئيس الفلسطيني، ضرورة إنهاء جميع قضايا الوضع الدائم، بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين، ووقف جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ووقف الاستيطان، والتوقف عن القتل والاعتقالات اليومية، ومحاسبة قتلة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب.

وأكدت الفصائل أن مواقف الرئيس محمود عباس تعبر عن آمال وطموحات الشعب بالحرية والاستقلال، وأن الرئيس الأمريكي جو بايدن استمع لما كان يجب أن يستمع له من الرئيس عباس.

وفي هذا الإطار، قال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول إن الرئيس عباس تحدث بوضوح شديد للغاية، وعبر عن الموقف الفلسطيني وعن طموحات الشعب وإصراره في نيل حريته وحقوقه، وتطرق لمسألة هامة جدا، وهي ضرورة إعادة تثبيت الأسس التي قامت عليها عملية السلام، والمستندة لقرارات الشرعية الدولية، مشيرا إلى أن هذه الأسس وعبر السنوات الماضية كانت تتآكل بفعل الموقف الإسرائيلي، وعدم رغبة حكومة الاحتلال تغيير كل الأسس التي قامت عليها عملية السلام.

وأشار العالول إلى أن الرئيس عباس أكد ضرورة إنهاء الاحتلال، والتأكيد على الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وأن ينال الشعب حريته واستقلاله، وإنهاء سياسة الأبارتهايد، وضرورة مساهمة الإدارة الأمريكية في وقف موضوع الاستيطان وعنف المستوطنين، والحفاظ على الوضع التاريخي للقدس، وإنهاء قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين، إضافة لجرائم الاحتلال، ومحاسبة قتلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، بالتالي فإن الخطاب عبر عن الموقف الفلسطيني بشكل واضح وبأفكار وكلمة شملت كل قضايا الشعب الفلسطيني.

وتابع "لم يشمل خطاب بادين القضايا الجوهرية والحساسة التي كنا نأمل أن نسمعها، لكن الرئيس عباس أسمعه ما يجب أن يسمعه".

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وليد العوض إن كلمة الرئيس كانت واضحة، حيث أشار إلى أن فلسطين هي بوابة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، وأن تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه، في حل قضية اللاجئين التي بدأت منذ 74 عاما، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ووقف العدوان، والاستيطان، والاعتقال، هو الباب أمام تحقيق السلام والأمن في المنطقة، وبغير ذلك لا يمكن أن يكون هناك علاقات طبيعية بين مختلف دول المنطقة، ولا استقرار.

وأضاف العوض أن خطاب الرئيس محمود عباس أكد أيضا المظلومية التاريخية التي لحقت بالشعب الفلسطيني منذ أكثر من 100 عام، حيث حرم من حقوقه، وهجر من أرضه، مؤكدا كذلك تمسك الشعب بحقوقه كاملة غير قابلة للمساومة بأي شكل من الأشكال، وأن التحسينات الاقتصادية وبعض الهبات التي تقدم لا تعني أنها بديل عن الحل السياسي القائم على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتمكين الشعب من نيل حقوقه، مشيرا إلى أن هذا الخطاب يتطلب إنهاء حالة الانقسام والوحدة لمواجهة ما هو قادم من تحديات ومخاطر.

ومن جهته، قال عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي محمود الزق إن خطاب الرئيس عباس لامس إحساس كل الفلسطينيين في تحقيق السيادة الوطنية وإقامة الدولة المستقلة، والاستجابة للمطالب الوطنية لشعبنا الذي لا يمكن أن يقبل الفتات الذي يقدم له من هذا الطرف أو ذاك، فهو يسعى لتحقيق الحرية الوطنية والسيادة الكاملة على دولته الفلسطينية المستقلة.

ولفت إلى أن الخطاب واضح جدا، وهو أن جوهر قضية فلسطين هو انهاء الاحتلال وتحقيق السيادة الوطنية الكاملة على أرضنا والاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولن نقبل بأقل من ذلك.

من جانبه، أوضح نائب الأمين العام لجبهة التحرير العربية فيصل عرنكي أن موقف الرئيس ثابت لا يساوم أبدا على انتزاع حقوق الشعب الفلسطيني؛ بتماس كامل مع مقررات الشرعية الدولية، فالشعب دائما متلازم مع ما طلبه الرئيس، ومن ضمنها الدولتين، والدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو، والقدس الشرقية عاصمة تاريخية للشعب الفلسطينية، وعودة اللاجئين وإنهاء الاحتلال.

وأضاف "ما خلق مشكلة في السنوات الـ5 الأخيرة هي إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وتسرعه باتخاذ القرارات بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في أمريكا، والقنصلية الأمريكية في القدس، وقطع المساعدات، وجاءت إدارة بايدن وحاولت ترميم ما حصل، لكن الرئيس عباس رجل عملي واضح، وعناده الإيجابي في طلبات وحقوق شعبه الفلسطيني الذي يعاني من 74 عاما دائمة مطروحة على الطاولة ".

من ناحيته، قال عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية سفيان مطر، إن الرئيس محمود عباس، أكد على "المؤكد" وهو أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تستقر المنطقة إلا بنيل شعبنا الفلسطيني على حقوقه الوطني المشروعة.

وأشار مطر إلى أهمية ما تطرق له الرئيس محمود عباس خلال كلمته بأن السلام يبدأ من فلسطين والقدس، وهذا تأكيد على أهمية ومركزية مدينة القدس العاصمة الأبدية لفلسطين.

ولفت إلى أن كلمة الرئيس الفلسطيني جددت التأكيد أن هناك ثوابت لا بد من تطبيقها حتى يتحقق السلام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمود عباس يتوجه إلى الأردن للقاء الملك عبد الله الثاني

 

تركيا والسلطة الفلسطينية توقعان 9 اتفاقيات

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفصائل الفلسطينية تٌرحب بمواقف الرئيس عباس الثابتة في مؤتمره المشترك مع نظيره الأمريكي الفصائل الفلسطينية تٌرحب بمواقف الرئيس عباس الثابتة في مؤتمره المشترك مع نظيره الأمريكي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab