القاهرة - يو .بي.آي
طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، مساء اليوم، بوقفة رسمية وشعبية لإنقاذ المسجد الأقصى من مخاطر التهويد.
وقال المالكي، في كلمة ألقاها أمام الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري مساء اليوم، إن "الحكومة الإسرائيلية تقوم بتهويد القدس وتقسيم الأقصى وذلك في استغلال للصمت العربي والإسلامي والدولي التام متجاوزين بيانات الشجب والاستنكار لمواصلة عمليات التهويد وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً، والاستهتار بالمواقف العربية والدولية لدرجة الإهانة".
وأضاف أن "نائب الوزير في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي أوفير أكدنيس كشف الأربعاء الفائت عن لائحة رقمية تضم مواقع في الضفة الغربية والقدس حيث سيتم بناء أكثر من 5000 وحدة استيطانية جديدة فيها بناءً على أوامر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وذلك بالتزامن مع قضية الافراج عن الدفعة الثانية من أسرى ما قبل أوسلو، واليوم تم الاعلان عن بناء 1859 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس".
وعرض المالكي الخطوات التي تتخذها الحكومة الإسرائيلية لتوسيع رقعة الاستيطان بمحيط المسجد الأقصى ومناطق عدة أخرى.
وكان مجلس جامعة الدول العربية عقد، بوقت سابق من مساء اليوم، اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية لبحث تطورات الأزمة السورية والتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر "جنيف 2" المرتقب في 23 من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، في كلمته أمام الاجتماع، أن "الجامعة العربية مع وحدة واستقلال وسيادة سوريا، ومع الاستجابة لطموحات الشعب السوري".
وأعرب عن دعم الجامعة العربية لجهود المبعوث العربي – الأممي المشترك لسوريا الأخضر الإبراهيمي لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية، مطالباً بتوفير الدعم للمعارضة السورية لتشجيعها على المشاركة في مؤتمر "جينيف2".
وشدَّد العربي على أن حل الأزمة السورية يسهم في استقرار المنطقة، مطالباً مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه سوريا.
كما أشار إلى أن الجامعة تعمل على تحسين أوضاع اللاجئين السوريين في الدول المضيفة.
من جهته، أعرب وزير الخارجية القطري خالد العطية عن ترحيب بلاده بعقد مؤتمر جنيف2، داعياً إلى ضرورة "اتخاذ موقف عربي موحد بشأن عملية التفاوض في المؤتمر حتى لا يتم إعطاء فرصة أخرى للنظام السوري للتلاعب بالشعب السوري".
ويشارك في أعمال المؤتمر وفد يمثّل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية برئاسة رئيس الائتلاف أحمد الجربا.
أرسل تعليقك