مظاهرة فلسطينية قبالة بلدية القدس رفضا لسياسة هدم المنازل بحجة البناء دون ترخيص
آخر تحديث GMT09:14:18
 العرب اليوم -

مظاهرة فلسطينية قبالة بلدية القدس رفضا لسياسة هدم المنازل بحجة البناء دون ترخيص

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مظاهرة فلسطينية قبالة بلدية القدس رفضا لسياسة هدم المنازل بحجة البناء دون ترخيص

الفلسطينيين
القدس المحتلة_ العرب اليوم

تظاهر عشرات الفلسطينيين من سكان شرق مدينة القدس، اليوم الأحد، قبالة مقر بلدية القدس، رفضا لسياسة هدم منازلهم بحجة البناء دون ترخيص.
ورفع المتظاهرون، وبينهم نساء وأطفال صورا لمنازل مهدمة في المدينة المقدسة ولافتات كتب عليها باللغات العربية والإسرائيلية والإنجليزية "لا لسياسة هدم البيوت وتشريد الساكنين" و"لا لتهجير سكان القدس".
وغالبية المتظاهرين هم من سكان مبنى يضم 12 وحدة سكنية معرض لخطر وشيك بالهدم في منطقة "وادي قدوم" في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى شرق القدس، بحسب ما أفاد عدلي الرشق أحد الساكنين في المبنى.وقال الرشق على هامش المظاهرة، إن قوات الشرطة الإسرائيلية داهمت المبنى يوم الاثنين الماضي، وأخذت قياسات الشقق وأجرت عمليات تصوير داخلية وخارجية وأبلغت عدد من السكان بإخلاء البناية من أجل هدمها.
وأضاف الرشق أن السكان مصممون على البقاء داخل منازلهم حتى لو هدمت "فوق رؤوسهم لإدراكهم أن ما تقوم به إسرائيل هو سياسة تهجير قسري من أجل تفريغ مدينة القدس من سكانها الأصليين".
وكان بيان صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في الأراضي الفلسطينية الأحد الماضي قد ذكر أن عملية الهدم في حال نفذت سيجري إخلاء 32 بالغا و42 طفلا بالقوة، مشيرا إلى وجود أسرتين في البناية من اللاجئين الفلسطينيين، وفقا لوكالة أنباء شينخوا.
وذكر البيان أنه وكما هو الحال في معظم عمليات الهدم في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما ذلك القدس الشرقية، "تكمن الذريعة التي تبرر الهدم المحتمل الافتقار إلى رخص بناء إسرائيلية، التي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها".
وأشار البيان إلى تحديد الموقع الذي يقع عليه المبنى من قبل السلطات الإسرائيلية كمساحة مفتوحة خضراء لاستخدامها كحديقة عامة. وأكد البيان أن الجهود الأولية تهدف إلى منع عملية الهدم من خلال التواصل مع السلطات المعنية، مشددا على وقوف مجتمع العمل الإنساني على أهبة الاستعداد لدعم المهجرين في حال المضي في الهدم.وهدمت السلطات الإسرائيلية منذ مطلع العام الجاري 300 مبنى في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية بحجة البناء دون ترخيص، بحسب أوتشا.
وتقوم السلطات الإسرائيلية بانتظام بعمليات هدم لما تعتبره مباني ومنازل غير مرخصة قانونيا في القدس والضفة الغربية، علما بأن إسرائيل تمتنع عن إصدار تصاريح بناء للفلسطينيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وقال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، أحمد الرويضي، إن الهدف من وراء هدم المنازل هو تغيير التركيبة الديموغرافية في القدس لصالح إسرائيل.
وأضاف الرويضي أن إسرائيل تريد تقليص الوجود الفلسطيني إلى ما نسبته 15 % من مجمل السكان بشقي القدس الشرقي والغربي، لافتا إلى أن الفلسطينيين يشكلون حوالي 42 % من مجمل السكان.
وتابع الرويضي أن عمليات الهدم تهدف لطرد السكان ودفعهم لهجرة طوعية خارج المدينة المقدسة، مشيرا إلى وجود 22 ألف منزل فلسطيني مهدد بالهدم في القدس.
ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم المستقبلية، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

محكمة إسرائيلية تجدد اعتقال ناشط فلسطيني ثلاثة أشهر

 

استشهاد طفل فلسطينى برصاص الاحتلال فى بيت لحم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مظاهرة فلسطينية قبالة بلدية القدس رفضا لسياسة هدم المنازل بحجة البناء دون ترخيص مظاهرة فلسطينية قبالة بلدية القدس رفضا لسياسة هدم المنازل بحجة البناء دون ترخيص



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab