أكثر من 25  نسبة البطالة فى أوساط الفلسطينيين
آخر تحديث GMT04:57:05
 العرب اليوم -

أكثر من 25 % نسبة البطالة فى أوساط الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أكثر من 25 % نسبة البطالة فى أوساط الفلسطينيين

البطالة فى أوساط الفلسطينيين
غزة - العرب اليوم

ذكر تقرير لمنظمة العمل الدولية صدر اليوم الخميس فى جنيف، أن توقف عملية السلام والتوترات الكبيرة وآثار عدوان العام الماضي على غزة أدى إلى حدوث مزيدٍ من التراجع في الاقتصاد وسوق العمل مع ما صاحب ذلك من عواقب وخيمة على الاقتصاد الفلسطيني.

وأضافت المنظمة أن العنف والاحتلال والتوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية تُلقي بظلالها بشكل متزايد على الاقتصاد وسوق العمل الفلسطيني حيث تزايد معدل البطالة بنسبةٍ تتجاوز 25 % بين صفوف الفلسطينيين.
ودعا التقرير، الذى سيقدم إلى مؤتمر العمل الدولى فى دورته السنوية التى ستبدأ فى الأول من يونيو القادم، كل الأطراف إلى عدم تجاهل الأزمة وإلى مواصلة البحث عن حل الدولتين، مؤكدا على أهمية إجراء عملية تفاوضٍ حقيقية تَضْمن مصالح الجميع بما فيهم العمال الفلسطينيين وأصحاب عملهم.
وذكر التقرير في أرقامه أن إجمالي الفلسطينيين العاطلين عن العمل ارتفع بنسبةٍ تفوق 25 في المائة عام 2014 مقارنةً مع العام الماضى ليصل إلى 338 ألفا و300 عاطل وليبلغ معدل البطالة بالتالي 27 في المائة في جميع أنحاء الأراضي العربية المحتلة بينما تجاوز معدل البطالة في غزة ضعفي المعدل في الضفة الغربية.
وأضاف التقرير أن الشباب الباحث عن عملٍ يواجه تحدياً أخطر مع وصول معدل بطالة الشبان والشابات عام 2014 إلى قرابة 40 % و63 % في المائة على التوالي وأكثر من 70 في المائة من الفلسطينيين هم دون سن الثلاثين عاماً ويواجهون صعوباتٍ جمة في العثور على عملٍ بعد إنهاء تعليمهم . 
من جانبه حذَّر جاي رايدر المدير العام لمنظمة العمل الدولية من أن الأثر الناجم عن استمرار الاحتلال والاستيطان معاً، لا يسمح بنمو اقتصادٍ فلسطيني إنتاجي وقابل للحياة وقادر على توفير ما يكفي من فرص العمل اللائق، وأنه إذا استمر الحال على ما هو عليه فإن نطاق تلك الفرص سيتقلص بشكلٍ أكبر.

وشدد رايدر على أهمية عدم تنصل المجتمع الدولي من مسؤوليته تجاه الأزمة، وعلى ضرورة تقديمه يد العون للأطراف المعنية مباشرةً بعملية السلام المتعثرة من أجل استئنافها . 

رايدر قال أنه قد يكون لتعليق البحث عن حل الدولتين أثرٌ خطير وربما مدمر على الجهود الرامية إلى تحسين فرص العمل وسبل عيش الفلسطينيين والفلسطينيات، مضيفا أن الهدف النهائي للمؤسسات والقوانين التي وُضعت وتُوضع هو أن تغدو بمثابة البنية التحتية لدولةٍ ذات سيادة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكثر من 25  نسبة البطالة فى أوساط الفلسطينيين أكثر من 25  نسبة البطالة فى أوساط الفلسطينيين



GMT 10:13 2025 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات ومداهمات في نابلس

GMT 07:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

احتجاجات ضد إسرائيل خلال مباراة ريال مدريد ومكابي تل أبيب

GMT 05:08 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

شهيد في جباليا والاحتلال يواصل قصفه على مناطق عدة في القطاع

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab