رام الله ـ العرب اليوم
أكد أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزراء حكومة التوافق الوطني الدكتور رامي الحمدلله سيتوجهان إلى قطاع غزة خلال الشهر الجاري في حال صارت الامور كما هو مخطط لها.
وقال أمين مقبول - في تصريح إذاعي صباح اليوم الخميس- إن نية التوجه إلى غزة موجودة منذ فترة طويلة والآن تأكدت هذه النية من خلال تصريحات عباس أمام الحكومة، مضيفا أنه سيكون هناك ترتيبات تسبق هذه الزيارة التي ستكون قبل شهر رمضان، إلا أنه لم يتحدد حتي الان بشكل رسمي تاريخ او موعد الزيارة.
وحول موعد زيارة عزام الأحمد مسئول ملف المصالحة بحركة فتح لغزة لاستكمال المصالحة ومعالجة الاثار التي نجمت عن الانقسام بعد إعلان حكومة الوفاق الوطني، قال مقبول إن التوجه من رام الله إلى غزة لا يسمي زيارة بل ذهابا لإنجاز المهامات، وأن ذهاب عزام الأحمد لاستكمال المصالحة وتشكيل اللجان اللازمة لإنجاز ملفات المصالحة وهي ملفات عديدية سيكون خلال الفترة القادمة وسيتوالى بالتأكيد هذا التوجه لغزة ولن يكون مرة أو مرتين وذلك للعمل على تنفيذ بنود الاتفاق.
وحول الملف الأمني، قال إنه ورد في اتفاق القاهرة فيما يتعلق بتوحيد المؤسسات المدنية والوزارت وشئون الموظفين وتم الاتفاق على تشكيل لجان قانونية وإدارية، وستتولى الحكومة الان تشكيل هذه اللجان التي وردت في الاتفاق وستعمل علي معالجة هذه القضايا.
وأضاف: " كما هو معروف فسيرأس لجنة الملف الأمني ضابط مصري كبير كما ورد في الاتفاق في حينها وتنفيذ ما تم الاتفاق عليها فيما يتعلق بالملف الأمني ايضا بالقاهرة"، وتابع أن هذا الملف هو الأكثر تعقيدا وصعوبة ولكن هناك أسس وقواعد اتفق عليها بالقاهرة يحتكم لها في تنفيذ هذا الملف.
وعن منع عناصر من حماس للموظفين من تلقي رواتبهم عبر الصراف الآلي مما يعكر من الأجواء الإيجابية عقب تنفيذ المصالحة وتشكيل حكومة التوافق الوطنية، وصف مقبول هذا تصرف بالهمجي والمفروض، مضيفا أنه إذا كانت هذه بدايات فهذا أمر خطير ومن المفترض أن تكون هذه العناصر قد أخدت تعليمات بضبط نفسها والانتظار لحين حل الإشكالات، مشيرا إلى أن هذا أمر يؤثر سلبا على سير إنجاز إنهاء الانقسام وعلى حل الإشكالات، معربا عن أسفه في أن من قام بذلك على حد علمه هي عناصر شرطية، مما يعد أمرا غريبا. على حد وصفه،
وتسأل : "هل هي شرطة لحفظ النظام والأمن العام أم أنها عصابات تقوم بمثل هذه التصرفات!"، مشددا على ضرورة محاسبة ومعاقبة هذه العناصر.
نقلًا عن "أ.ش.أ"
أرسل تعليقك