رام الله ـ ناصر الأسعد
كثَّف جيش الاحتلال الإسرائيلي تواجده، تحسبًا لوقوع اشتباكات قبل تشييع جثماني شهيدي رام الله اللذين قضيا الخميس، خلال مواجهات بمناسبة الذكرى السنوية الـ 66 ليوم النكبة.
وأشارت القناة العبرية الثانية، إلى أن هناك حالة من الاستنفار الأمني تشمل الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث يخشى الجيش الاسرائيلي من تصعيد الأمور في نقاط الاحتكاك، في أعقاب تشييع الشهيدين في رام الله الجمعة.
وأعلنت الحكومة الفلسطينية أن الجمعة، هو يوم حداد وتنكيس للأعلام، حدادًا على أرواح شهيدي رام الله، نديم نوارة ، ومحمد أبو ظاهر. فيما نعت حركة "حماس"، في الضفة الغربية الشهيدين، ودعت لأوسع مشاركة في مسيرتي تشييعهما.
وكان الشهيدان نوارة وأبو ظاهر قضيا برصاص الاحتلال قرب معسكر عوفر، غرب رام الله خلال مواجهات وقعت الخميس، تلت مسيرة سلمية للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام ضمن فعاليات الذكرى الـ66 للنكبة.
أرسل تعليقك