غزة ـ العرب اليوم
طالب رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله المجتمع الدولى بدعم مبادرته لحل قضية موظفى غزة وعملية إعادة إعمار قطاع غزة سياسيا وماليا، من اجل إعادة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتوحيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وتسريع عملية الإعمار . جاء ذلك خلال لقائه سفراء وقناصل وممثلى دول العالم، اليوم الأربعاء فى مكتبه برام الله، حيث اطلعهم على تطورات العملية السياسية، وسير عملية إعادة إعمار قطاع غزة، بالإضافة إلى مبادرته بخصوص حل قضية موظفى قطاع غزة وإعادة توحيد المؤسسات بين شطرى الوطن. وقال الحمد الله إن "الحكومة ملتزمة بإيجاد حلول منصفة وعادلة لكافة موظفى قطاع غزة، المعينين قبل وبعد عام 2007، من خلال اللجنة الإدارية القانونية العليا التى ستعمل على حل كافة قضايا الموظفين مرة واحدة وبالتعاون مع اللجان الفنية المنبثقة عنها، حيث حظيت هذه اللجنة بدعم اغلب الفصائل الفلسطينية فى القطاع، وجاءت بناء على اتفاق القاهرة وإعلان الشاطئ والتفاهمات الأخيرة مع الفصائل". واطلع القناصل والسفراء على تطورات عملية إعادة الأعمار، وترؤسه للجنة العليا لإعادة الإعمار، والجهود الحكومية المبذولة لحشد الدعم المالى لها، من خلال الاتصالات والزيارات للعديد من الدول العربية، والتى كان آخرها التوقيع النهائى على الاتفاقية مع دولة الكويت لتمويل عدد من مشاريع الإعمار بقيمة 200 مليون دولار. وشدد على أن الحكومة تعانى من واقع مالى صعب نتيجة استمرار إسرائيل باحتجاز أموال الضرائب الفلسطينية، ونيتها القيام باقتطاعات من هذه الأموال، معتبرا أن إسرائيل بذلك تخرق القوانين والمواثيق الدولية والاتفاقيات بين الجانبين.
أرسل تعليقك