بحرية الإحتلال تفتح النار على الصيادين في غزة

فتحت زوارق بحرية الإحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، نيران رشاشاتها تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين قبالة بحر مدينة غزة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن بحرية الإحتلال التي تجوب البحر قبالة شاطئ منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، فتحت النار على عدد من مراكب الصيادين قبالة بحر منطقة السودانية، وهم على بعد 4 أميال بحرية، مما أدى إلى إلحاق أضرار في مركبي صيد على الأقل، واضطرار الصيادين للهروب إلى شاطئ البحر.

يشار إلى أن الزوارق الحربية الإسرائيلي تتعمد استهداف الصيادين وتمنعهم من ممارسة مهنة الصيد، بإطلاق النار عليهم وملاحقتهم واعتقالهم في بحر غزة.

ومن جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم شابين من مدينة ومخيم جنين في الضفة الغربية.

وذكرت مصادر أمنية، أن قوات الإحتلال اعتقلت الشابين بعد مداهمة منزليهما في مدينة ومخيم جنين.

وفي السياق ذاته اقتحمت قوات الإحتلال بلدة (يعبد) وداهمت ثلاثة منازل ،كما داهمت منزل مواطن بحجة أن نجله مطلوب لقوات الإحتلال بعد اقتحامها بلدة (الزبابدة) جنوب جنين.

مستوطنون يقتحمون "قبر يوسف" في نابلس
وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين، فجر اليوم (قبر يوسف) شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية أن عددا من الحافلات التي تقل المستوطنين، اقتحمت المنطقة الشرقية للمدينة باتجاه قبر يوسف، وسط حماية جيش الإحتلال، وذلك بهدف أداء طقوس دينية.

وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت في محيط القبر دون التبليغ عن إصابات.

وفي السياق ذاته، أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات اندلعت في قرية (فحمة) جنوب جنين، بعد اقتحام قوات الإحتلال القرية ومداهمة ساحة المدرسة الثانوية للبنين، وسط إطلاق مكثف من القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية، وشنت حملة مطاردة واسعة.

كما نصبت قوات الإحتلال عدة حواجز عسكرية على كافة مداخل القرية، وحاجزا عسكريا بين بلدتي عرابة وكفر راعي دون أن يبلغ عن اعتقالات.

قوات الإحتلال تطلق عشرات القنابل الدخانية جنوب قطاع غزة
وفي جنوب قطاع غزة،أطلقت قوات الإحتلال الإسرائيلي اليوم، عشرات القنابل الدخانية من آلياتها العسكرية المتواجدة قرب بوابة المطبق، شرق مدينة رفح.

وأفاد شهود عيان بأن ست آليات للجيش الإسرائيلي عملت على تمشيط منطقة (البرج الأحمر) تجاه بوابة (صوفا)، كما أطلقت سيارات الإحتلال النيران بكثافة قرب بوابة موقع (أبو ريدة) شرق بلدة (خزاعة) في خان يونس جنوب القطاع.
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
من جهة أخرى، اقتحم عشرات المستوطنين صباح اليوم باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب (المغاربة) وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الإحتلال الإسرائيلي.

وقال أحد موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة إن 38 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى على أربع مجموعات، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، مضيفا أن أحد المتطرفين حاول أداء صلاة تلمودية في الأقصى، ولكن حراس المسجد أحبطوا تلك المحاولة، كما حاول آخرون الصعود إلى صحن قبة الصخرة المشرفة، إلا أن النساء المرابطات تصدين لهم.

وأوضح أن باحات الأقصى شهدت منذ الصباح الباكر تواجدًا للمرابطين وطلاب مجالس العلم وأطفال المدارس الذين تصدوا بهتافات التكبير والتهليل لاقتحامات المستوطنين.

وأشار إلى أن شرطة الإحتلال المتمركزة على البوابات نفذت إجراءات تعسفية بحق الداخلين إلى الأقصى، واحتجزت هويات النساء الشخصية، وفتشت حقائب الأطفال.

ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة، وسط إجراءات عنصرية يفرضها الإحتلال على المصلين.

محكمة إسرائيلية تمدد توقيف مقدسيين وتبعد ثلاثة شبان من الداخل الفلسطيني المحتل
وفي سياق اخر مددت محكمة إسرائيلية توقيف مقدسيين، فيما أبعدت ثلاثة شبان من الداخل الفلسطيني المحتل عن المسجد الأقصى المبارك لمدة 60 يومًا.  

وأفاد محمد محمود محامي مؤسسة الضمير في بيان صحفي بأن قاضي محكمة الصلح الاسرائيلية قرر تمديد توقيف 11 مقدسيا ،أغلبهم قاصرين، مضيفا  بأنه عُرض فلسطينيان على المحكمة وقد تم تعيين جلسات لهما خلال شهري أبريل ومايو المقبلين.
وفي السياق ذاته، أكد مركز معلومات "وادي حلوة" أن قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية  مدد توقيف شابين قاصرين ليوم غد الجمعة ، وقرر إبعاد ثلاثة شبان من الداخل المحتل عن المسجد الأقصى لمدة 60 يومًا.

وأوضح المحامي رمزي كتيلات من مؤسسة "قدسنا" لحقوق الانسان في هذا الصدد  أن المحكمة قررت ابعاد ثلاثة فلسطينيين عن الأقصى، وفرضت عليهم التوقيع على كفالة شخصية، ودفع كفالة مالية لكل واحد منهم بقيمة ألف شيكل.