كيري يتحدث عن تقدم وضغوط متزايدة على إسرائيل
آخر تحديث GMT02:53:38
 العرب اليوم -

كيري يتحدث عن تقدم وضغوط متزايدة على إسرائيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيري يتحدث عن تقدم وضغوط متزايدة على إسرائيل

كيري في مطار بن غوريون
غزة – العرب اليوم

اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء في القدس عن تقدم "بضع خطوات" في جهود وقف اطلاق النار في غزة مؤكدا في الوقت نفسه انه بحاجة الى مزيد من الوقت بينما تعززت الضغوط على اسرائيل في هجومها الذي اودى بحياة اكثر من 650 فلسطينيا في القطاع.

وقال كيري في القدس عند لقائه الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "لقد تقدمنا بالفعل بضع خطوات الى الامام ولكن يتعين علينا القيام بالمزيد من العمل".

وفي الوقت نفسه، دعت المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الى اجراء تحقيق بشأن جرائم حرب قد تكون اسرائيل ارتكبتها في قطاع غزة ونددت بالهجمات العشوائية التي تشنها حركة حماس على مناطق مدنية اسرائيلية.

وكانت بيلاي تشارك في اجتماع طارئ لمجلس حقوق الانسان اتهم خلاله وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي الدولة العبرية بارتكاب جرائم ضد الانسانية في قطاع غزة.

وقال المالكي وسط تصفيق العديد من السفراء المشاركين في الاجتماع ان "اسرائيل ترتكب جرائم مشينة. اسرائيل تدمر احياء سكنية بالكامل. ما تقوم به اسرائيل (...) هو جريمة ضد الانسانية وينتهك معاهدات جنيف".

ويقول الجيش الاسرائيلي الذي بلغت خسائره 31 جنديا منذ الخميس في اكبر حصيلة منذ الهجوم على حزب الله في 2006، ان عمليته تحقق النجاح خصوصا في حي الشجاعية الضاحية الشرقية لمدينة غزة الذي قتل فيه اكثر من سبعين فلسطينيا في القصف الذي وصفته الامم المتحدة بانه "عمل شنيع" والجامعة العربية "جريمة حرب".

وقال الناطق باسم الجيش بيتر ليرنر ان "الشجاعية يبدو اهدأ صباح اليوم (الاربعاء) (...) في الساعات ال24 الماضية اصبحنا نسيطر على الوضع بشكل اكبر"، مؤكدا ان "المعارك مستمرة" في هذا الحي الذي تعتبره اسرائيل واحدة من قواعد حماس.

واكد ليرنر ايضا ان عمليات اطلاق الصواريخ على اسرائيل تراجعت في كثافتها، بدون ان يوضح ما اذا كان الجيش على وشك تحقيق هدفه من الهجوم وهو وقف اطلاق الصواريخ.

وقال "سجل تراجع كبير في اطلاق الصواريخ الثلاثاء. من الصعب معرفة ما اذا كان هذا اتجاه لكن العدد ادنى وهو 97". واضاف "ما زالوا يمتلكون امكانيات لكن من المبكر جدا القول ما اذا كان ذلك مصادفة او توجها".

وبعيد ذلك، اعلنت الشرطة الفلسطينية مقتل عامل اجنبي بقذيفة هاون اطلقت من قطاع غزة في جنوب اسرائيل.

ومنذ بداية المواجهات سجلت آثار ل1700 صاروخ بينما تم تدمير حوالى 420 في الجو.

وقال ليرنر ان الجيش الاسرائيلي كشف 28 نفقا بستين مدخلا. وتدمير هذه الانفاق من الاهداف الاستراتيجية لاسرائيل التي تخشى ان تستخدمها حماس في شن هجمات على مدنيين.

وهذان الهدفان لم يتغيرا في النزاعات الاربعة الاخيرة بين اسرائيل وحماس التي تسيطر على القطاع الاسرائيلي.

 وعلى الرغم من الحصيلة الكبيرة للضحايا، تواصل اسرائيل في اليوم السادس عشر من العملية العسكرية قصفها الجوي والمدفعي لقطاع غزة.

وقتل خمسة مدنيين فلسطينيين صباح الاربعاء بقذائف الدبابات الاسرائيلية في بلدة شرق خانيونس في جنوب قطاع غزة، بحسب ما افادت وزارة الصحة في غزة.

وقال الطبيب اشرف القدرة الناطق باسم وزارة الصحة ان "خمسة مواطنين مدنيين على الاقل بينهم طفلان استشهدوا في بلد عبسان شرق خان يونس في القصف المدفعي العدواني".

كما تحدث عن مقتل فلسطينيين احدهما رجل مسن في قصف اسرائيلي مكثف على منازل في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

 وتقول الامم المتحدة ان معظم الضحايا من المدنيين. وبذلك ارتفعت الحصيلة الى اكثر من 650 قتيلا وفق ارقام يصعب التحقق منها بسبب الفوضى السائدة في غزة بينما يستمر العثور على جثث اشخاص قتلوا في عمليات قصف سابقة تحت الانقاض.

واكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه "لن ينعم احد في العالم بالسلام ما لم ينعم به اطفال غزة"، مشددا ان السلطة الفلسطينية ستلاحق مرتكبي "الجرائم" ضد الشعب الفلسطيني.

وقال الرئيس في كلمة خلال اجتماع طارئ للقيادة الفلسطينية بث مباشرة عبر تلفزيون فلسطين "لن ينعم احد من هذا العالم بالسلام والاستقرار ما لم ينعم بهما اطفال غزة والقدس والضفة بل اطفال فلسطين في كل مكان".

واضاف عباس "سنذهب لكل مكان لوقف العدوان (على قطاع غزة) وسنلاحق كل مرتكبي الجرائم ضد ابناء شعبنا مهما طال الزمن".

ولليلة الثانية على التوالي قتل فلسطيني في الضفة الغربية المحتلة حيث اعلنت الشرطة الاسرائيلية انها اعتقلت اكثر من عشرين شخصا بينهم ثلاثة قاصرين خلال مواجهات جرت ليل الثلاثاء الاربعاء في مدينة القدس الشرقية المحتلة وبلدات عربية في اسرائيل.

وقالت الناطقة  باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري ان "الشرطة قامت باعتقال نحو عشرين مشتبها في مدينة القدس الشرقية بسبب اخلال بالنظام العام حصل في مدينة القدس وشمالها".

وتشهد البلدة القديمة للقدس واحياؤها سلوان والعيسوية وشعفاط وبيت حنينا يوميا مواجهات ليلية تبدا بعد الافطار وتنتهي بعد صلاة الفجر، يلقي خلالها الشبان حجارة ومفرقعات باتجاه الشرطة الاسرائيلية التي ترد بقنابل الصوت والاعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع.

وقالت السمري انه "منذ تطور اعمال الاخلال بالامن في القدس منذ حوالى ثلاثة اسابيع اعتقلت الشرطة في لواء القدس ما مجمله 295 مشتبها به وتم تقديم 71 لائحة اتهام للمعتقلين مع العزم على تنفيذ اعتقالات اخرى لمشتبهين وتقديمهم للعدالة".

من جهة اخرى، قالت السمري ان مواجهات جرت في يافة الناصرة قضاء مدينة الناصرة ليل الثلاثاء الاربعاء تم خلالها رشق حجاره على باص ومركبات عابره واشعال النيران في اطارات مطاطية وحاويات قمامة.

واضافت ان "الشرطة قامت بتفريق المخلين بالنظام واعتقال ثلاثة قاصرين (16 عاما) تمت احالتهم للتحقيقات. كما اعتقلت ثلاثة اخرين من بلدة عرعرة بالقرب من ام الفحم لنفس الشبهات".

من جهة اخرى، قررت شركة الخطوط الجوية التركية تعليق رحلاتها من والى اسرائيل بسبب النزاع في قطاع غزة بعد خطوة مماثلة قامت بها كبريات الشركات الاميركية الشمالية والاوروبية.

ولمواجهة ذلك، اعلن عن فتح مطار في جنوب اسرائيل بينما زادت شركة العال الاسرائيلية عدد رحلاتها. وقالت سلطة الملاحة الاسرائيلية ان "وزارة النقل وافقت على التوصية (...) بفتح مطار عوفدا".

والغيت حوالى ثمانين رحلة منذ مساء الثلاثاء بينما اكدت الدولة العبرية انها تستخدم "كل الوسائل لحماية الاجواء الاسرائيلية".

أ ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري يتحدث عن تقدم وضغوط متزايدة على إسرائيل كيري يتحدث عن تقدم وضغوط متزايدة على إسرائيل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab