القدس - العرب اليوم
قتل فتى فلسطيني برصاص الجيش الاسرائيلي الاثنين عند حاجز الجلمة شمال الضفة الغربية المحتلة بعد محاولته طعن جندي اسرائيلي، بحسب ما اعلنت الشرطة والجيش الاسرائيلي.
وافات الشرطة عن اعتقال شاب فلسطيني ثان كان شريكا في الهجوم فيما ذكرت وزارة الدفاع الاسرائيلية ان الهجوم وقع في الجانب الفلسطيني من الحاجز الذي يعد معبرا يربط بين الضفة الغربية المحتلة واسرائيل.
من جانبها، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ان الفتى يدعى أحمد عوض نصري أبو الرب (17 عاما)، بينما يدعى الشاب الذي اعتقد محمود كميل بدون ان تحدد عمره.
والشابان من بلدة قباطية جنوب مدينة جنين والتي تبعد كيلومترات عدة من معبر الجلمة حيث وقع الهجوم.
واعلنت الشرطة الاسرائيلية ايضا انها اعتقلت خمسة فلسطينيين من الخليل في بلدة العيزرية في الضفة الغربية المحتلة قرب القدس، كان بحوزتهم عبوة ناسفة داخل السيارة التي كانوا يستقلونها.
وبحسب الشرطة فان العبوة كانت معدة "للاستخدام في تنفيذ عملية ارهابية" في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وكانت الشرطة الاسرائيلية اعلنت في 12 تشرين الاول/اكتوبر الماضي انها احبطت هجوما بواسطة قنبلة في سيارة تقودها امرأة في الضفة الغربية المحتلة قرب مستوطنة معاليه ادوميم.
ولا تزال ملابسات الحادث الذي وقع على طريق قرب مستوطنة معاليه ادوميم في الضفة الغربية المحتلة غامضة.
ومنذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر، قتل 69 فلسطينيا بينهم عربي اسرائيلي واحد في اعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها ايضا تسعة اسرائيليين.
وتقول الشرطة الاسرائيلية ان نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها او الجيش خلال تنفيذهم هجمات بالسكين على اسرائيليين.
وفي بلدة ابو ديس القريبة من القدس، خرج طلاب جامعة القدس للتظاهر واندلعت اشتباكات مع جنود اسرائيليين قرب الجدار الذي يفصل البلدة عن القدس، بحسب مراسلة لفرانس برس.
وقال وعد الحق الهدمي منسق الرابطة الاسلامية التابعة لحركة الجهاد الاسلامي في الجامعة لوكالة فرانس برس "نحن هنا من اجل شهداء جامعتنا" في اشارة الى مهند الحلبي الذي كان طالبا في الجامعة.
وقتل مهند الحلبي (19 عاما) في الثالث من تشرين الاول/اكتوبر بعدما طعن اسرائيليين اثنين في مدينة القدس.
ا ف ب
أرسل تعليقك