50قتيلًا في هجوم دامٍ لحركة الشباب في الصومال
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

50قتيلًا في هجوم دامٍ لحركة الشباب في الصومال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 50قتيلًا في هجوم دامٍ لحركة الشباب في الصومال

هجوم دامٍ لحركة الشباب في الصومال
نيروبي - العرب اليوم

أعلن مسؤولون عسكريون غربيون أن 50 جنديا على الأقل من قوات الاتحاد الإفريقي (اميصوم) قتلوا على الأرجح في هجوم حركة الشباب المتشددة على قاعدة عسكرية في جنوب الصومال أمس الثلاثاء، مشيرين إلى فقدان 50 آخرين أيضا، وذلك وفقاً لبلاغ أرسله مسؤولون عسكريون غربيون لدبلوماسيين.

وكانت حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة أعلنت يوم الثلاثاء أن الهجوم في منطقة جانال على بعد 80 كيلومترا جنوب غربي مقديشو جاء انتقاما لمقتل 7 مدنيين على أيدي قوات أوغندية خلال زفاف في بلدة مركا في يوليو.
وقالت قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (اميصوم) إن جنودا من أوغندا كانوا منتشرين في القاعدة.
والحصيلة التي أوردتها مصادر غربية تتطابق مع تلك التي اعلنها المتحدث باسم حركة الشباب.

وجاء في بيان أصدرته اميصوم في وقت متأخر الثلاثاء بعد اكثر من 12 ساعة على الهجوم أنه "نظرا لطبيعة الهجوم المعقدة، تقوم قوة الاتحاد الإفريقي حاليا بالتحقق من عدد الضحايا وحجم الأضرار".

وأفادت المصادر العسكرية الغربية أن الهجوم بدأ بتدمير جسرين لقطع طرقات الوصول إلى القاعدة، ثم قام انتحاري باقتحام القاعدة ولحقه حوالي 200 من مقاتلي حركة الشباب.

وذكر شهود أن حركة الشباب سيطرت على القاعدة وقامت بنهب مخازن الأسلحة ونقلت الجثث بواسطة شاحنات. وجمعت الحركة سابقا جثث الجنود لاستخدامها في اشرطة فيديو دعائية لهجماتها.

وقال الشاهد حسين إدريس: "كانوا يقومون بجمع الجثث ولقد رأيت حوالي 30 جثة لجنود قتلوا في المعارك".
وهجوم الثلاثاء على قاعدة الاتحاد الإفريقي جانال يعتبر بين الهجمات الأكثر دموية ضد قوات اميصوم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

50قتيلًا في هجوم دامٍ لحركة الشباب في الصومال 50قتيلًا في هجوم دامٍ لحركة الشباب في الصومال



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab