الأمم المتحدة تؤكد أن مليون شخص مهددون بالجوع في الصومال
آخر تحديث GMT03:09:01
 العرب اليوم -

الأمم المتحدة تؤكد أن مليون شخص مهددون بالجوع في الصومال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمم المتحدة تؤكد أن مليون شخص مهددون بالجوع في الصومال

المجاعة في الصومال
واشنطن - العرب اليوم

يعيش أكثر من مليون شخص في ظروف قريبة من المجاعة في الصومال، وفق ما أكد الثلاثاء خبراء الأمم المتحدة الذين يتوقعون أن يتفاقم الجفاف والمجاعة في البلاد.

ويأتي هذا التقييم للوضع التي قامت به وحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية في الأمم المتحدة وشبكة الإنذار المبكر من المجاعة التي تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية بعد مرور ثلاث سنوات على المجاعة الرهيبة التي تسببت بوفاة 260 ألف شخص معظمهم من الأطفال في الصومال.

واعتبرت وحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية في الأمم المتحدة وشبكة الإنذار المبكر من المجاعة الثلاثاء في تقرير أن مليون و25 ألف شخص في الصومال مصنفون في مستوى حالة "أزمة" أو "طوارئ" على الصعيد الغذائي وهي آخر مرحلة قبل "المجاعة" على سلم تصنيف الجوع، وازداد هذا العدد بـ 20% خلال ستة أشهر.

وكتبت المنظمتان، أن "التحسن والتقدم المسجلين منذ انتهاء مجاعة 2012 بصدد التلاشي بسبب ضعف كمية الأمطار والنزاع واضطراب التجارة وانخفاض المساعدة الإنسانية ما أدى إلى تفاقم الوضع الغذائي".

وأضافت الهيئتان، أن "سوء التغذية اشتد في العديد من مناطق البلاد لاسيما بين الأطفال الذين يعتبر أكثر من 218 ألفاً منهم (أي طفل واحد يقل عمره عن خمس سنوات من أصل سبعة) يعانون من نقص في التغذية، ومن المرجح أن يزداد الوضع تفاقماً".

وكانت الأمطار قليلة هذه السنة ما كان له تداعيات سلبية على المحاصيل وإنتاج المواشي وأدى خصوصاً إلى ندرة في الحليب في بعض المناطق.

الحركة السياسية
من جهة أخرى، ورغم أن القوات الصومالية المدعومة بقوة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أميصوم) تواصل استعادة البلدات من حركة الشباب الإسلامية فإن محاور الطرق الكبرى التي تربطها ما زالت تخضع لتهديد المقاتلين الإسلاميين الأمر الذي يعطل المبادلات التجارية ويزيد في ارتفاع أسعار السلع الغذائية.

وتفتقر الصومال إلى سلطة مركزية فعلية منذ سقوط نظام زياد بري في 1991 ما دفع بالبلاد إلى حالة من الفوضى تسود فيها مليشيات الحرب والمجموعات الإسلامية والعصابات الإجرامية.

وتلقى الحكومة الصومالية الحالية التي تقول الأسرة الدولية أنها أفضل خيار للسلام وعودة الدولة منذ عقدين، صعوبة في بسط سلطتها خارج مقديشو رغم أن حركة الشباب تكبدت هزائم عسكرية في العديد من مناطق البلاد التي كانت معاقلها.

نقلاً من "أ.ف.ب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تؤكد أن مليون شخص مهددون بالجوع في الصومال الأمم المتحدة تؤكد أن مليون شخص مهددون بالجوع في الصومال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab