الإفتاء الأردني تؤكد داعش عصابة متطرفة يحرم الانتماء إليها
آخر تحديث GMT11:14:06
 العرب اليوم -

الإفتاء الأردني تؤكد "داعش" عصابة متطرفة يحرم الانتماء إليها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإفتاء الأردني تؤكد "داعش" عصابة متطرفة يحرم الانتماء إليها

"داعش"
صنعاء ـ العرب اليوم


أكدت دائرة الإفتاء العام الأردنية في فتوى اليوم الاثنين أن (داعش) عصابة إرهابية، ويحرم الانتماء إليها، ولكل تنظيم إرهابي يسفك الدماء ويكفر المسلمين ويستبيح الأعراض والأموال.
وشددت الدائرة – في فتواها - على أن هذه الأفعال تتعارض مع تعاليم الإسلام الذي حث على التسامح والعفو اللذين يعبران عن سمو النفس والخلق الجم الرفيع ودعا إلى الرحمة والمحبة والمودة، ونبذ الإرهاب والتطرف اللذين يعبران عن الحقد والبغي والكره للإنسانية.
ووفقا للفتوى، فإن من ينتمى إلى هذا التنظيم الإرهابي فقد عصى الله ورسوله وابتعد عن الطريق السوي وضل ضلالا بينا واضحا استنادا لقوله تعالى (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا).
وقالت الدائرة "إن من يشارك هؤلاء في قتالهم فهو مجرم إرهابي متعطش لسفك الدماء وسلب الأموال وهتك الأعراض استنادا إلى قوله تعالى {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} ، ولحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا)".
ولفتت إلى أن هؤلاء المجرمين لكي يبرروا إرهابهم ويخدعوا أتباعهم ، فقد ارتكبوا الجرائم واستباحوا القتل باسم الدين والدين منهم براء بل إن أعمالهم هذه تشويه لحقيقة الدين الإسلامي الحنيف وصورته المشرقة..فهم يقتلون أهل الإسلام ولا يفرقون بين صغير وكبير ولا بين ذكر وأنثى ويفسدون في الأرض وهذا منافٍ لما أوصى به الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه عند إرساله للسرايا والجيوش بقوله:(انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله، ولا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا ولا صغيرا ولا امرأة، ولا تغلوا، وضموا غنائمكم، وأصلحوا وأحسنوا إن الله يحب المحسنين).
وقالت الدائرة "إن كل مَنْ انتمى إلى هذا التنظيم الإرهابي فقد خاب وخسر وهلك ومات ميتة جاهلية لحديث أبي هريرة قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قُتل تحت راية عُمِّيَّة يدعو عصبية أو ينصر عصبية ، فقتلة جاهلية) صحيح مسلم"..لافتة إلى أن داعش الإرهابية عصابة عُمِّيَّة مجهولة في تأسيسها مجهولة في أهدافها مجهولة في سياستها.
ونصحت الشباب ألا يغتروا بشعاراتهم الزائفة ودعواهم الكاذبة وأن يحذروا من الوقوع في حبائلهم ولا يغتروا بالشعارات البراقة التي يطلقونها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإفتاء الأردني تؤكد داعش عصابة متطرفة يحرم الانتماء إليها الإفتاء الأردني تؤكد داعش عصابة متطرفة يحرم الانتماء إليها



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab