طائرات التحالف تقصف مواقع للقاعدة في حضر موت

قصفت طائرات دول التحالف العربي ميناء الضبة النفطي بمدينة الشحر بمحافظة حضرموت جنوب شرق اليمن الواقع تحت سيطرة عناصر تنظيم القاعدة.

وذكر موقع /يمن برس/ الإخباري اليوم /الجمعة/ نقلا عن مصادر محلية قولها - إن القصف يأتي في إطار تحركات لقوات الجيش الوطني باتجاه حضرموت لتطهير كامل مناطقها من تنظيم القاعدة .. مشيرة إلى أن قوة عسكرية ضخمة وصلت إلى حضرموت يتجاوز قوامها ألفي جندي و200 مدرعة وعربة وحاملة جند مقدمة من التحالف العربي لبدء عملية تطهير حضرموت من القاعدة.

يذكر أن عناصر تنظيم القاعدة تستخدم الميناء في بيع وتهريب المشتقات النفطية .

ومن ناحية أخرى .. أكدت المصادر أن خمسة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا وأصيب آخرون في عملية نفذتها وحدات عسكرية تابعة للواء 135 مشاة بمدينة تريم بحضرموت.

وأوضحت مصادر عسكرية ، أن العملية تمت عقب اشتباكات بين أفراد نقطة تابعة للجيش وعناصر من تنظيم القاعدة كانوا يستقلون سيارة نصف نقل أثناء محاولتهم تهريب أسلحة إلى منطقة أخرى .

وأشار المصدر إلى مقتل ضابط ومساعد من قوات الجيش في الاشتباكات .

وفى محافظة لحج تمكنت قوات الجيش والمقاومة من الدخول إلى مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج الجنوبية /27 كيلومترا من عدن/ تحت غطاء جوي من قبل طائرات التحالف وإطلاق نار كثيف استخدم فيه مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والخفيفة من عدة اتجاهات من المدينة.

وأوضحت مصادر محلية في مدينة الحوطة أن القوات داهمت الليلة الماضية بعض أوكار العناصر المسلحة التي تنتمي للقاعدة بالمدينة ، كما داهمت أحياء أخرى بحثا عن مشتبه فيهم يعتقد انتمائهم للتنظيم.

وكانت طائرات دول التحالف العربي قد قصفت مساء أمس تجمعات لعناصر تنظيم القاعدة في مدينتي زنجبار وجعار بمحافظة أبين .

وأوضحت مصادر محلية أن الطائرات استهدفت مقر الأمن السياسي الذي يتمركز فيه عناصر التنظيم ومصنع 7 أكتوبر الذي تتخذ منه القاعدة معسكرا لتدريب عناصرها.

وتأتي هذه التطورات في ظل استعدادت لقوات الجيش والأمن لشن حملة عسكرية كبيرة لتطهير زنجبار العاصمة الإدارية لمحافظة أبين ومدينة جعار من سيطرة مجموعات القاعدة وقد وصلت أمس تعزيزات عسكرية إلى مشارف مدينة زنجبار.

وفي عدن وقع انفجار كبير في مدينة المنصورة بعد الليلة الماضية .. وأكد شهود عيان أن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفه وضعت بجوار مقر شرطة المنصورة ولم تحدث أي إصابات بين أفراد المقر .

ا ش ا