وزير الدفاع يدعو أبناء حضرموت مساندة الجيش اليمني
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

وزير الدفاع يدعو أبناء حضرموت مساندة الجيش اليمني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الدفاع يدعو أبناء حضرموت مساندة الجيش اليمني

وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد
صنعاء ـ العرب اليوم

التقى وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ومعه محافظ حضرموت خالد سعيد الديني اليوم في مدينة سيئون بأعضاء مجلسي النواب والشورى ومدراء عموم المديريات والمكاتب التنفيذي والشخصيات السياسية والاجتماعية وأعضاء السلطة المحلية بمديريات الوادي والصحراء بحضرموت.

وفي اللقاء الذي حضره وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء سالم سعيد المنهالي ومستشار وزير الإدارة المحلية عبد الرحيم عتيق وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن عبد الرحمن الحليلي ومدير عام الشرطة بالوادي والصحراء العميد سعيد علي العامري نقل وزير الدفاع تحيات رئيس الجمهورية إلى كافة أبناء وادي حضرموت .

ونوه إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار زيارته الحالية للإطلاع على الأحوال الأمنية في الوادي والصحراء والإجراءات المطلوبة لمعالجة القضايا المتصلة بمصلحة المواطنين في هذه المنطقة .. مشيراً إلى حساسية المرحلة والتي تتطلب مزيداً من الإجراءات من قبل وحدات القوات المسلحة والأمن لمتابعة العناصر الإرهابية والتخريبية والدور المعول على المواطنين لمساعدة هذه الوحدات للقيام بمهامها دون إحداث أي أضرار على المواطنين والمصالح العامة.

وجدد وزير الدفاع تأكيده أن الحفاظ على امن وسكينة المواطن والممتلكات العامة والخاصة تقع في المقام الأول على الوحدات العسكرية والأمنية.. داعياً كافة أبناء وادي حضرموت كل من موقع عمله وفي إطار مسئوليته لمساندة الوحدات العسكرية والأمنية والوقوف إلى جانبها وخلق مزيد من التكامل من أجل التصدي لمختلف الأعمال التخريبية التي تقوم بها العناصر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون.

وقال: على القادة العسكريين والأمنيين أن يكونوا حريصين في تنفيذ المهام بدقة وأن يتجنوا أية أخطاء قد تلحق الضرر بأي مواطن .

من جانبه أشار محافظ حضرموت إلى أن هذا اللقاء يأتي في ظروف استثنائية غاية في الصعوبة والتعقيد سواء على مستوى حضرموت بشكل خاص او على مستوى الوطن بشكل عام والتي كان لها الأثر البالغ على تعكير صفو الحياة بصورة عامة والأمن والاستقرار بصورة خاصة مما تسبب في عرقلة مسار التنمية والسكينة العامة.

وتطرق محافظ المحافظة إلى ما شهدته مدينتا سيئون والقطن والحوطة بشبام من أحداث ومواجهات بين القوات المسلحة والأمن وبين قوى الشر والإرهاب التي تستبيح كل محرم وتقوم إلى جانب قتل الابرياء من أفراد وضباط قواتنا المسلحة والأمن بالعديد من الأعمال المنافية للقيم والأخلاق الإنسانية والإسلامية كالسرقة والنهب وتدمير المصالح والممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات.

وأكد محافظ حضرموت أن أبناء المحافظة لن يرضوا مطلقا أن تدمر محافظتهم وان تسفك الدماء على ترابها الطاهر لافتا إلى قدرة وكفاءة أبناء المحافظة ومعهم رجال القوات المسلحة والأمن للوقوف إلى جانب الحق والى جانب الوطن وبصلابة في وجه قوى الدخيلة التي شوهت سمعة وصورة حضرموت ودحرها من المحافظة لينعم أبناء حضرموت بالأمن والاستقرار والعيش الكريم.

إلى ذلك اكد الشيخ عبد الله صالح الكثيري في كلمة عن الشخصيات الاجتماعية والأعيان مساندة أبناء وادي حضرموت الإجراءات المتخذة لمتابعة عناصر التخريب .. داعيا إلى ضرورة اعادة هيبة الدولة ومعالجة الاختلالات والعمل بمبدأ الثواب والعقاب.

وفي ختام اللقاء استمع الوزير والمحافظ إلى جملة من الملاحظات والمقترحات التي من شانها تعزيز التلاحم بين المواطنين والمؤسسات العسكرية والأمنية لما فيه تعزيز الأمن والاستقرار في هذه المنطقة.

حضر اللقاء رئيس لجنة التخطيط بالمجلس المحلي بالمحافظة محمد بن فارس وعدد من القادة العسكريين بوزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الأولى والأمن العام بالوادي والصحراء.

من جهة اخرى ناقش وزير الدفاع ومحافظة حضرموت اليوم جملة من القضايا المتصلة بالمشاريع الخاصة في منفذ الوديعة الحدودي البري وأبدى استعداده لمعالجة الإشكاليات التي تعيق سير تنفيذ المشاريع التطويرية بالمنفذ مع الوزارات المعنية نظرا لما يقدمه من خدمات جليلة للمواطنين في حضرموت.

كما قام وزير الدفاع ومحافظ حضرموت بزيارة إلى مدينة شبام التاريخية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع يدعو أبناء حضرموت مساندة الجيش اليمني وزير الدفاع يدعو أبناء حضرموت مساندة الجيش اليمني



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab