وزير يمني يكشف حقيقة وجود مفاوضات بين الحكومة والميليشيات
آخر تحديث GMT04:18:21
 العرب اليوم -

وزير يمني يكشف حقيقة وجود مفاوضات بين الحكومة والميليشيات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير يمني يكشف حقيقة وجود مفاوضات بين الحكومة والميليشيات

عز الدين الأصبحي
صنعاء – العرب اليوم

نفى وزير حقوق الإنسان في الحكومة اليمنية عز الدين الأصبحي، وجود أي مفاوضات في العاصمة العمانية مسقط بين الحكومة والميليشيات كما يروج لها, مؤكدًا أن ما يتم حاليا هو مجرد مشاورات مختلفة يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد مع قيادات حزبية وأطراف مختلفة.

وأشار إلى أن الحكومة تعمل على إطلاق مبادرة واضحة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 والتزام كافة الأطراف بهذا القرار، وبشكل موضوعي مسئول.
 
وأوضح في لقاء تلفزيوني له الليلة في برنامج "بلا حدود" على قناة "الجزيرة"، أن صنعاء ما تزال العاصمة اليمنية دستوريا, وأن عدن هي العاصمة لليمن حاليا على أرض الواقع, وانه من حق الدولة ممارسة عملها من أي نقطة آمنة في الوطن.

وأشار إلى أنه سيزور عدن الأسبوع المقبل مع وفد حقوقي عربي؛ للاطلاع على حجم الأضرار والانتهاكات التي طالت المدينة خلال حرب مليشيا الحوثي هناك.

وأكد "الأصبحي"، أن ارتكاب جرائم انتهاكات حقوق الإنسان بدأت بشكل ممنهج وكبير منذ سبتمبر العام الماضي مستغربا تناول التقارير الدولية للانتهاكات الحاصلة في اليمن منذ بدء العمليات العسكرية في مارس المنصرم .

وأشار إلى أن أكبر عملية قتل وانتهاك حدثت في 21 سبتمبر الماضي على مستوى العاصمة صنعاء التي احتلت المرتبة الأولى من حيث عدد القتلى ولم يتم الالتفات الدولي حينها لما يجري في اليمن من قتل واختطاف ممنهج للحكومة والمؤسسات والأفراد، واصفا ما حدث بـ"الانقلاب كامل الأركان".

وكشف عن وجود أكثر من 220 شخصية إعلامية وسياسية مختطفة حتى اللحظة لدى مليشيا الحوثي , وان الحكومة اليمنية تفاجأت بين ليلة وضحاها بأنها تدير عملية عسكرية داخل البلاد ليست طرفا فيها لاستعادة مؤسسات الدولة .
وأكد الاصبحي جدية الحكومة في ملاحقة ومتابعة ملف الأموال المنهوبة والمهربة للخارج وان هناك قرار بهذا الشأن سيصدر قريبا منوها الى ان هذا الملف ينسق له على مستوى دولي لاستعادة تلك الأموال وتجميد أرصدة صالح والحوثي وأعوانهما.

ونفى وزير حقوق الإنسان قيام الحكومة بحصار ميناء الحديدة أو فرض أي حصار على أي منطقة في اليمن، مؤكدًا أن ذلك مجرد فرقعات مغرضة لتشويه ما تقوم به الحكومة من أعمال إغاثية قائلا "الحكومة لم ولن تحاصر أي منطقة ولن تسمح أيضا بإيصال المساعدات لغير مستحقيها أو دعم المليشيات" , مشيرًا إلى أن الحكومة اليمنية تعتبر لجنة إغاثة متطوعة تعمل في تسهيل وتيسير عملية الإغاثة بين الجهات المانحة والمحتاجين وترتيب الأولويات فقط, وأن دور الهيئة العليا للإغاثة تنسيقي يقتصر في البحث عن موارد ومواد اغاثية كون الحكومة اليمنية تعاني من ضائقة مالية حادة .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير يمني يكشف حقيقة وجود مفاوضات بين الحكومة والميليشيات وزير يمني يكشف حقيقة وجود مفاوضات بين الحكومة والميليشيات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab