صالح يدعو أنصاره للدفع بالمقاتلين صوب السعودية
آخر تحديث GMT11:05:21
 العرب اليوم -

صالح يدعو أنصاره للدفع بالمقاتلين صوب السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صالح يدعو أنصاره للدفع بالمقاتلين صوب السعودية

الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح
صنعاء – العرب اليوم

دعا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، اليوم الخميس، أنصاره لمد جبهات القتال على الشريط الحدودي مع السعودية بآلاف المقاتلين، وتأمين العاصمة صنعاء.

جاء ذلك أمام حشد من أعضاء حزب المؤتمر الذي يتزعمه، في محافظة صنعاء، حسب موقع "المؤتمر نت" الناطق بلسانه حزبه.

وقال صالح: "أدعو محافظة صنعاء وكل المحافظات إلى رفد الجبهات بالمقاتلين، ونتجه ببنادقنا ومدافعنا ورشاشاتنا إلى الجبهات وأنتم تعرفون ما أقصد وأي جبهات، جبهات الحدود مع السعودية".

وحث أنصاره على التوجه مجاميع صوب جبهات القتال، وخصوصا العسكريين الذي شملتهم هيكلة الجيش من قبل الرئيس عبدربه منصور هادي، في إشارة إلى أقاربه من قوات الحرس الجمهوري الموالية له الذين تم استبعادهم من مناصبهم العسكرية.

وأضاف مخاطبا رجال القبائل: "عندكم مقاتلين أشداء الذين شملتهم هيكلة هادي وهم العسكريين في بيوتهم من الضباط والصف والجنود وأنا أعرفهم حق المعرفة، 400 ألف مقاتل وليسوا ألف أو ألفين، تحركوا بأسلحتكم وأرفدوا الجبهات".

ودعا الرئيس السابق الحكومة التابعة لتحالفه والحوثيين، وغير المعترف بها دوليا، إلى دعم المقاتلين بوسائل النقل والعتاد، لافتا إلى أن ذلك "سيغيّر من معادلة الحرب".

وتُكمل الحرب اليمنية في 26 مارس/آذار الجاري عامها الثاني، وطيلة العامين الماضيين، كان الشريط الحدودي للسعودية منطقة حرب متصاعدة؛ حيث يشن الحوثيون وقوات صالح هجمات عبر مسلحين، كما يقصفون بالصواريخ مناطق حدودية سعودية؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من العسكريين والمدنيين.

ودعا صالح قبائل محافظة صنعاء للدفاع عن العاصمة، وقال إنهم "صمام أمانها".

وشن صالح تحريضا كبيرا على حزب "التجمع اليمني للإصلاح" والمنتسبين إليه القاطنين في محافظة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وقال مخاطبا القبائل: "أمنّوا أنفسكم ومناطقهم وتابعوا الخونة من مخلفات الإخوان المسلمين (في إشارة لحزب التجمع اليمني للإصلاح)"، وفق وصفه.

واتهم صالح حزب الإصلاح الذي شارك في ثورة 2011 ضد نظامه بأنه "دمّر البلد" منذ ذلك العام، وتوعدهم "بالملاحقة واحدا واحدا".

وحث صالح أنصاره من رجال القبائل على "تصفية" قراهم ومناطقهم من أعضاء حزب الإصلاح، وعدم المجاملة، واعتقال أي شخص منهم، إلا إذا "أعلن التوبة أمام القبيلة"، حسب تعبيره.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من حزب "التجمع اليمني للإصلاح".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صالح يدعو أنصاره للدفع بالمقاتلين صوب السعودية صالح يدعو أنصاره للدفع بالمقاتلين صوب السعودية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab