هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة
آخر تحديث GMT12:26:32
 العرب اليوم -

هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة

عبد ربه منصور هادي
صنعاء – العرب اليوم

أبلغ اليمن، اليوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي رسمياً، رفضه خطة المبعوث الأممي لحل النزاع في البلاد. 

يأتي ذلك في الوقت الذي جدد فيه نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، "دعم بان كي مون القوي لخارطة الطريق وللجهود التي يقوم بها مبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد من أجل إنهاء الأزمة". 

وبعث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، رسالة إلي مجلس الأمن الدولي، أبلغه فيها أن خارطة الطريق "تمنح الحوثيين و(الرئيس السابق علي عبدالله) صالح، حوافز بلا مقابل، وتشرعن التمرد الذي يقومان به". 

وحددت الرسالة عدة شروط لإنهاء الصراع، بينها مغادرة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وزعيم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين)عبد الملك الحوثي وعائلاتهما أراضي اليمن إلى منفي اختياري لمدة 10 سنوات علي الأقل. 

وذكرت الرسالة أن "خارطة الطريق، تنتهك بشكل واضح القوانين والأعراف المعمول بها دولياً، وتشكل سابقة دولية خطيرة وتشجع الانقلاب على السلطة الشرعية". 

فيما عبًر "فرحان حق"، في مؤتمر صحفي، اليوم، بمقر المنظمة بنيويورك، عن دعم بان كي مون "القوي" لخارطة الطريق وللجهود التي يبذلها ولد الشيخ لإنهاء الأزمة. 

وقال "فرحان حق" إن "بان كي مون علي دراية بالملاحظات، التي أبداها الرئيس عبد ربه منصور هادي، إزاء خارطة الطريق، ولا يزال علي دعمه للخارطة وكذلك لجهود المبعوث الأممي". 

وتمثل "خارطة الطريق" خلاصة لقاءات للجنة الرباعية الدولية، التي تضم الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، السعودية والإمارات، وتنص على انسحاب مسلحي الحوثي وصالح من صنعاء فقط، بشكل أولي، قبيل تشكيل حكومة وحدة وطنية يشاركون فيها، ومن ثم الانتقال إلى بند تسليم السلاح. 

كما تتضمن الخارطة تعيين نائب رئيس جمهورية جديد بالتوافق، يكون المخوّل بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وتشكيل لجان عسكرية للإشراف على انسحاب المسلحين من المدن وتسليم السلاح، وإحلال قوات الجيش محلها، مما يعني تحوّل الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى رئيس بلا صلاحيات. 

وأودت الحرب في اليمن بحياة أكثر 10 آلاف شخص، وأصابت ما يزد عن 35 ألف آخرين بجروح، فضلاً عن تسببها في نزوح قرابة 3 ملايين شخص، ولجوء أكثر من 170 ألف آخرين. 

وبات 80% من سكان هذا البلد العربي، البالغ عددهم حوالي 26 مليون نسمة، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بحسب الأمم المتحدة، التي أضافت أن نحو مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة هادي يُبلغ مجلس الأمن رفضه خطة ولد الشيخ لحل الأزمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab