الحكومة اليمنية ترحب بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

الحكومة اليمنية ترحب بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية ترحب بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن

مجلس الأمن الدولي
عدن - العرب اليوم

رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي الصادر في منتصف الشهر ‏الجاري.‏

وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية في تصريح بثته اليوم وكالة الأنباء اليمنية ‏الرسمية " إن الحكومة ترى في البيان استمرارًا لوحدة المجلس تجاه الأوضاع في اليمن ‏المنطلقة من قراراته ذات الصِّلة رغم الملاحظات على بعض النقاط الهامة في هذا البيان ‏والتي تحتاج إلى المناقشة وبشكل مستمر لتوضيحها ".‏

وأكد المصدر أن بيان مجلس الأمن في مجمله إيجابي رغم أنه لا يلبي إلا الحد الأدنى من ‏المتطلبات في هذه المرحلة من أجل تنفيذ القرارات الدولية وعودة الأمن والسلام إلى اليمن ‏وإيقاف الحرب التي أشعلها الانقلابيون واستعادة الدولة وتخفيف معاناة الشعب اليمني.‏

وأضاف المصدر في الخارجية اليمنية بالقول " كان المتوقع لدى الحكومة اليمنية أن يصدر ‏البيان بصيغه أقوى مما صدر عليه كي لا يتيح المجال الانقلابيين لقراءة مزدوجة تسمح ‏بالتنصل عن الالتزامات تجاه المجتمع الدولي خصوصاً بعد تماديهم وتعديهم على مبعوث ‏الأمين العام للأمم المتحدة " .‏

وجدد المصدر ترحيب حكومة الجمهورية اليمنية بتأكيد مجلس الأمن على ثبات المرجعيات ‏الثلاث للسلام والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار ‏الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وبالأخص القرار 2216 .‏

وأعلنت الحكومة اليمنية ترحيبها وموافقتها على مقترحات المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد ‏الشيخ أحمد، حول ميناء ومدينة الحديدة وآلية توريد الموارد وصرف المرتبات التي وافقت عليه ‏الحكومة اليمنية في وقت سابق، وفقاً لما ذكره المصدر.‏

وأشار المصدر إلى أن تسليم الانقلابيين للحديدة يعتبر معيارًا لإعادة الثقة وانطلاق العملية ‏السلمية وقياسًا لمدى جدية المجتمع الدولي أولاً، ومن ثم الانقلابيين، للسعي إلى السلام، ‏وتجنيب الشعب اليمني استمرار الحرب والالتزام بالقرارات الدولية، لافتاً إلى أن الوضع الذي ‏وصلت إليه الأمور لم يعد بالإمكان السكوت عليه، ويجب تحميل الانقلابيين المسؤولية عن ‏تعطيل أبسط الجهود من أجل رفع المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني جراء الانقلاب ‏والحرب.‏

وتابع :"كان منتظراً من أن البيان الرئاسي لمجلس الأمن يتضمن تنويهًا إيجابيًا أكثر وضوحًا ‏بموقف الحكومة اليمنية الإيجابي وطريقة تعاطيها خلال الفترة الماضية مع مقترحات مبعوث ‏الأمم المتحدة وحرصها على السلام ودورها المسئول مع المنظمات الدولية والإنسانية لمعالجة ‏الوضع الإنساني وخاصة انتشار الأوبئة والأمراض الفتاكة كالكوليرا التي أصبحت جزء من ‏أدوات الموت التي يستخدمها الانقلابيون لإلحاق أكبر قدر من الأذى بالشعب اليمني والمتاجرة ‏بأرواح الأبرياء لاستدرار عطف المجتمع الدولي للخروج من المأزق الذي أوقعوا الوطن ‏برمته فيه".‏

ورحب المصدر بما جاء في البيان الداعي إلى ضرورة الالتزام بحظر توريد السلاح وتهريبه ‏للانقلابيين مما يطيل أمد الحرب وبالتالي تعثر العملية السلمية التي تقود إلى انتهاء العمليات ‏العسكرية، إضافة إلى الدعوة لوقف الهجمات على المملكة العربية السعودية، وهو ما ينسجم ‏مع قرارات مجلس الأمن التي تدين إدانة واضحة وصريحة هذه الأعمال التي تعمد إليها ‏مليشيا الحوثي وصالح وما جاء في القرار 2216 بصورة خاصة.‏

وفي الشأن المتعلق بإدانة البيان لمحاولة اغتيال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن التي أقدم ‏عليها الانقلابيون في العاصمة صنعاء، أكد المصدر في وزارة الخارجية اليمنية أن الإدانة لم ‏تكن بحجم بشاعة الجرم رغم تحميل تحالف الانقلاب مسؤوليات كبيرة عنه والمسؤولية عن ‏سلامة بعثات الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة ومن خلال التجارب السابقة.. منبها إلى أن ‏التهاون مع الانقلابيين يزيدهم تماد وتحد لكل القيم مما سيجعل من موظفي الأمم المتحدة ‏عرضة باستمرار لتهديدات الانقلاب.‏

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية ترحب بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الحكومة اليمنية ترحب بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab