الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بالتحايل على ملف الهدنة بإطالة أمد المشاورات
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بالتحايل على ملف الهدنة بإطالة أمد المشاورات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بالتحايل على ملف الهدنة بإطالة أمد المشاورات

الحوثيين
صنعاء _العرب اليوم

اتهمت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، اليوم الإثنين، الحوثيين بالتحايل على ملف الهدنة وابتزاز المجتمع الدولي، من خلال إطالة أمد المشاورات وتنصلها من فتح الطرقات".

جاء ذلك خلال كلمة أدلى بها المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، أمام مجلس الأمن الدولي، جدد خلالها التأكيد على التنفيذ الكامل لبنود الهدنة، بما في ذلك رفع الحصار عن مدينة تعز (جنوب غرب) كلياً قبل الانتقال لمناقشة أي ملفات أخرى.

وقال السعدي: "ارتكبت الميلشيا الحوثية خروقات للهدنة في مختلف الجبهات من خلال استحداث المواقع العسكرية والتحشيد وإعادة التموضع والتعبئة العسكرية ونقل المعدات وتهريب الأسلحة والاستمرار في قصف الأحياء السكنية في تعز ومأرب والحديدة وغيرها من المناطق اليمنية".

وأوضح السعدي، أن "الميلشيات الحوثية لم تسم فريقها المفاوض حول ملف تعز لأكثر من 6 أسابيع، ومن ثم رفضت الانخراط في محادثات فتح الطرق الرئيسية وأصرت على مناقشة طرق فرعية، ومن ثم رفضت مقترحات المبعوث الخاص رغم سفر المبعوث إلى صنعاء في محاولة لإقناع قيادة هذه الميلشيات. هذا السلوك يوضح عدم جديتها وإصرارها على إطالة أمد المشاورات بغرض التحايل على هذه الهدنة وابتزاز المجتمع الدولي".

واستطرد السعدي بالقول "ما نشهده اليوم ما هو إلا تكرار للمماطلة التي أبدتها هذه الميلشيات منذ توقيع اتفاق ستوكهولم في العام 2018".

وطالب السعدي المجتمع الدولي ومجلس الأمن، للتحرك بشكل عاجل للضغط على الحوثيين "لاغتنام فرص السلام والوفاء بالتزاماتها بموجب الهدنة وفتح الطرق الرئيسية في تعز دون شروط، وهو ما من شأنه إحداث فارق في تخفيف المعاناة الإنسانية لسكان هذه المدينة، ومؤشرًا على جديتهم في القبول بتسوية سياسية، حيث أن السلام يتطلب شريكا حقيقيا ونوايا صادقة وعملا جادا، وهو ما لم يظهره الحوثيون حتى الآن".

وشدد السعدي على ضرورة أن تبقى قضية الأسرى والمعتقلين ضمن قائمة أولويات واهتمامات الأمم المتحدة والمبعوث الخاص ومجلس الأمن، وأن تستمر الجهود لإطلاق سراحهم "ووضع حد للعراقيل التي تفتعلها ميليشيا الحوثي تجاه هذه المسألة الإنسانية".

ومطلع يونيو الماضي، وافقت الحكومة الشرعية وجماعة الحوثي، على تمديد هدنة إنسانية في البلاد ترعاها الأمم المتحدة، لمدة شهرين، بعد انتهاء هدنة سابقة مماثلة بدأت في 2 نيسان/أبريل الماضي، تتضمن إحدى بنودها وقفاً شاملاً لإطلاق النار.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة اليمنية تُعلن حاجتها إلى 48 مليون دولار لتمويل عملية نزع الألغام

 

الحكومة اليمنية تشدد على إنهاء حصار تعز وتحقيق السلام وفق «المرجعيات»

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بالتحايل على ملف الهدنة بإطالة أمد المشاورات الحكومة اليمنية تتهم الحوثيين بالتحايل على ملف الهدنة بإطالة أمد المشاورات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab