القربي لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

القربي: لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القربي: لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي

صنعاء - يو.بي.آي

قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي اليوم الاثنين إن بلاده لم يعد بمقدورها تحمل أعباء مليون مهاجر من دول القرن الافريقي فيها. واضاف القربي في المؤتمر الإقليمي للجوء والهجرة من القرن الأفريقي إلى اليمن الذى بدأ أعماله اليوم بصنعاء أن الأعداد التقديرية للاجئين المهاجرين في اليمن من القرن الافريقي "ما يقارب المليون شخص يحتاجون لرعاية وحماية وخدمات الكثير منها قد لا يصل الى بعض المواطنين في المناطق النائية ". وأشار إلى إن هذه الهجرة "تعدت آثارها الانسانية المؤلمة على المهاجر واللاجئ لتصل الى معاناة وأعباء أمنية واقتصادية واجتماعية على الحكومة والشعب اليمني الذي يمر بمرحلة حرجة وظروف اقتصادية صعبة". واعتبر أن تفاقم مشكلة اللجوء والهجرة "وصلت حداً لا يمكن لبلد بمفرده أو عدة بلدان مواجهتها بل تتطلب جهداً إقليمياً ودولياً كبيراً للحد من المخاطر والتحديات التي بلغت حداً كارثياً ". وتابع القربي إن تبعات مشكلة اللجوء والهجرة وتحدياتها وصعوباتها تلقي بظلالها على جميع دول المنطقة هو ما دفع باليمن الدعوة بالتنسيق والتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة لعقد هذا الاجتماع الوزاري الأول من نوعه من جانبه كشف مسؤول المفوضية العليا للاجئين بالأمم المتحدة في اليمن برينو جيدو عن ان المؤتمر سيناقش على مدى يومين قضايا الهجرة واللجوء في اكثر المناطق الملتهبة في العالم كسوريا ومالي والسودان بالإضافة الى اليمن . وقال جيدو ليونايتد برس انترناشونال" تتجه انظار الامم المتحدة والمجتمع الدولي اليوم وبقوة الى الاحداث في سوريا ,واللاجئين السوريين، وبما ان كل المشاكل ليست في سوريا فقط بل هناك مشاكل اخرى مهمة في العالم كمالي والسودان واليمن ". وأضاف "لا نريد ان يكون هناك احتكار للمساعدات من أجل القضية السورية على حساب المشاكل الاخرى حتى لاتتفاقم ويصعب حلها أو الحد منها على الاقل ". من جهته، أكد المدير الاقليمي للمفوضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا أمين عواد اليوم أن اليمن وعلى مر السنين قام بتوفير المأوى والحماية لنحو ما يقرب من ربع مليون طالب لجوء صومالي ومنحهم بسخاء صفة اللجوء منذ الوهلة الأولى وبصفة جماعية. وقال عواد "يتعامل اليمن مع تدفقات مهاجرين كبيرة يعبرونها بحثاً عن حياة كريمة وفرص عمل أفضل في دول الخليج وفي حقيقة الأمر فإن دوافع تحركات الاشخاص من منطقة القرن الافريقي الى اليمن مختلفة، الأمر الذي يظهر مدى تعقيد مسألة الهجرة المختلطة ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القربي لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي القربي لم يعد بمقدور اليمن تحمل لجوء مليون أفريقي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab