يمني يعتبراحد أوائل معتقلي غوانتانامو يطالب بالافراج عنه
آخر تحديث GMT02:05:25
 العرب اليوم -

يمني يعتبراحد أوائل معتقلي غوانتانامو يطالب بالافراج عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يمني يعتبراحد أوائل معتقلي غوانتانامو يطالب بالافراج عنه

ارلينغتون ـ أ.ف.ب

طالب احد اوائل معتقلي غوانتانامو الثلاثاء باطلاق سراحه بعد 12 عاما من الاعتقال بلا اتهام بينما يضاعف الرئيس الاميركي جهوده لاغلاق هذا السجن المثير للجدل. ومثل اليمني عبد الملك الرحبي الذي كان يعتبر خطيرا ويبلغ من العمر اليوم 34 عاما، في جلسة استمرت 19 دقيقة في غوانتانامو نقلت للمرة الاولى الى ثمانية صحافيين احدهم من وكالة فرانس برس، تجمعوا في قاعة في مقر وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) في ارلينغتون في ولاية فيرجينيا. وقد بدا بملابس المعتقلين البيضاء، نحيلا وجديا. وهي ثاني جلسة يمثل فيها معتقل امام "هيئة المراجعة الدورية" (بيريوديك ريفيو بورد - بي آر بي) التي انشأتها ادارة اوباما وتعادل لجنة فدرالية لمراجعة العقوبات لمعتقلين لم يحاكموا او لم تصدر عليهم احكام. وفي اطار الهدف المعلن لاوباما باخلاء المعتقل واغلاقه، عقدت هذه الجلسة لمعرفة ما اذا كان هذا اليمني "ما زال يشكل تهديدا للامن" القومي، كما قال تود بريسيل احد الناطقين باسم البنتاغون قبل الجلسة التي اصبحت مغلقة بعد ذلك. وتضم الهيئة ستة خبراء من وزارات العدل والامن الداخلي والخارجية والاستخبارات القومية وقوة التحالف التي تدير السجن. وكانت هذه الهيئة اوصت في التاسع من كانون الثاني/يناير بنقل اول يمني يدعى محمود المجاهد الذي كان يعتبر خطيرا على الامن القومي الاميركي. وقال ممثل الهيئة في بداية نقل الجلسة لوسائل الاعلام واربع منظمات مدافعة عن حقوق الانسان بفارق اربعين ثانية "عبد الملك الرحبي، هذه هيئة مراجعة دورية للنظر مجددا في وضعك وتحديد ما اذا كان اعتقالك سيستمر". والتزم المعتقل الذي احاط به محاموه المدنيون والعسكريون الصمت، وكان يهز برأسه من حين لآخر عند استماعه الى الترجمة العربية للمناقشات. وفي نهاية الجلسة ارتسمت ابتسامة على وجهه. وكان يفترض ان يدلي بافادة لكن في جلسة مغلقة. وانتقد اندريا براسو من منظمة هيومن رايتس ووتش غياب "الشفافية"، معبرا عن اسفه لانه "لم يشاهد الجزء الاهم الذي يتمثل بدفاع المعتقل عن نفسه". ووصل اليمني الى غوانتانامو في 11 كانون الثاني/يناير 2002 وكان بين اول عشرين "مقاتلا عدوا" ينقلون الى هذه القاعدة الاميركية في كوبا وسجنوا في اقفاص في الفلاء. وقال ممثل لادارة اوباما طالبا عدم كشف هويته ان الرحبي الذي قدم الثلاثاء على انه حارس شخصي سابق لاسامة بن لادن "وينتمي بشكل شبه مؤكد عضو في القاعدة (...) اختير للمشاركة في في محاولة خطف طائرة"، سيسعى "على الارجح للعودة الى عائلته في اب" في اليمن. لكنه اضاف ان صهره الذي كان من معتقلي غوانتانامو وافرج عنه في 2007 يعتبر اليوم "متطرفا معروفا في اب" ويمكن ان يتيح له "امكانية الانضمام الى تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية اذا رغب في ذلك". الا ان مستشاره العسكري قال "استنادا الى صلاته العائلية القوية وتطلعاته وامكانيات العمل التي يملكها، سيتواصل بعد خروجه تأهيله وسلوكه الهادىء (في السجن) ونحن مقتنعون بانه سيعود بالتأكيد الى عائلته" ليلتقي زوجته وابنته عائشة التي تبلغ من العمر 13 عاما. والرحبي الذي اضرب عن الطعام من قبل طور "مشروع شركة زراعية تحمل +يمن ميلك اند هاني فارمز ليمتد+ (مزارع اليمن للبن والعسل المحدودة)"، ما يدل على رغبته في الاندماج من جديد في المجتمع، كما قال محاميه المدني ديفيد ريمس الذي يتولى الدفاع عنه منذ 2004. ويمكن ان يصدر ضوء اخضر بترحيله خلال ثلاثين يوما على الاكثر. ويضم معتقل غوانتانامو حتى الآن 155 معتقلا بينهم 76 اكدت لجنة مشابه شكلت في عهد الرئيس السابق جورج بوش انه يمكن اطلاق سراحهم. واليمنيون البالغ عددهم 80 هم الاكثر بين هؤلاء المعتقلين. وكان باراك اوباما رفع تعليق نقل اليمنيين الى بلدهم في ايار/مايو 2013، لكن لم يتم ترحيل اي منهم منذ ذلك الحين.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يمني يعتبراحد أوائل معتقلي غوانتانامو يطالب بالافراج عنه يمني يعتبراحد أوائل معتقلي غوانتانامو يطالب بالافراج عنه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab