وزير الخارجية اليمني يُصرح إصرار الحوثيين على حصار تعز يهدد إطلاق العملية السياسية
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

وزير الخارجية اليمني يُصرح إصرار الحوثيين على حصار تعز يهدد إطلاق العملية السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية اليمني يُصرح إصرار الحوثيين على حصار تعز يهدد إطلاق العملية السياسية

وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك
صنعاء _العرب اليوم

حذر وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاثنين، من أن عدم التزام جماعة "أنصار الله"، ببنود هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن، وخاصة فتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن) يهدد إطلاق عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة في اليمن.
القاهرة - سبوتنيك. وقال ابن مبارك لدى لقائه في أوسلو، وزيرة الخارجية النرويجية أنكين هويتفلدت، حسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "تعنت الحوثيين وإصرارهم على استمرار الحصار على مدينة تعز يمثل معضلة حقيقية أمام إطلاق العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة".
وعبر عن "تقديره للجهود التي تبذلها النرويج من خلال عضويتها في مجلس الأمن للمساهمة في إحلال السلام في اليمن"، داعياً إلى "ممارسة الضغوط على الحوثيين للالتزام ببنود الهدنة والانصياع لدعوات إحلال السلام في اليمن".
وأعرب عن "تطلع اليمن لقيام النرويج بدور حيوي في مجلس الأمن للتأكيد على ضرورة إنهاء الحصار عن تعز وفتح الطرقات في المدن الأخرى، وممارسة الضغوط على إيران لوقف تدخلها في الشأن اليمني وتزويد الحوثيين بالأسلحة والتكنولوجيا"، على حد قوله.
واتهم وزير الخارجية اليمني، جماعة الحوثيين بتنفيذ هجوم بالطائرات المُسيرة، اليوم على مدينة تعز، بالقول: "نندد بعدوان الحوثيين على مدينة تعز يومنا هذا بالطائرات المُسيرة.. اختراق مليشيا الحوثي لبنود الهدنة يعد مؤشراً على فشل المليشيا في تنفيذ استحقاقات السلام".
وأكد ابن مبارك:من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية النرويجية، "استمرار بلادها ومن خلال عضويتها في مجلس الأمن بدعم اليمن والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار وإحلال السلام".
وفي السادس من يونيو الجاري، أعلن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ "تقديم مقترح منقَّح للحكومة اليمنية وأنصار الله، لإعادة فتح الطرق تدريجياً بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين''.
وقال بيان لمكتب المبعوث الأممي، إن "المقترح المُنقَّح يدعو لإعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي، مؤدية إلى تعز ومنها إضافة إلى طرق في محافظات أخرى بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع".
وأعلنت الحكومة اليمنية موافقتها على المقترح الأممي المنقح بشأن فتح طرق في محافظة تعز وغيرها في اليمن، مشترطة تزمين فتح طرق أخرى في تعز ذات الكثافة السكانية الأعلى في اليمن.وفي الثاني من يونيو الجاري، أعلن غروندبرغ، موافقة أطراف النزاع في اليمن على مقترح أممي لتمديد الهدنة السارية في البلد العربي، شهرين إضافيين تنتهي مطلع أغسطس القادم، وفق بنود الاتفاقية الأصلية التي دخلت حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي.
وتتضمن هدنة الأمم المتحدة في اليمن، ايقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.
كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة أكثر من 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية اليمني يدعو إلى ضغط دولي على "أنصار الله" لفتح المعابر في مدينة تعز

 

اليمن يعلن موافقة الهند على استثنائه من حظر تصدير القمح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية اليمني يُصرح إصرار الحوثيين على حصار تعز يهدد إطلاق العملية السياسية وزير الخارجية اليمني يُصرح إصرار الحوثيين على حصار تعز يهدد إطلاق العملية السياسية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab