وزير الخارجية اليمني يُصرح إصرار الحوثيين على حصار تعز يهدد إطلاق العملية السياسية
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

وزير الخارجية اليمني يُصرح إصرار الحوثيين على حصار تعز يهدد إطلاق العملية السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية اليمني يُصرح إصرار الحوثيين على حصار تعز يهدد إطلاق العملية السياسية

وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك
صنعاء _العرب اليوم

حذر وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، اليوم الاثنين، من أن عدم التزام جماعة "أنصار الله"، ببنود هدنة الأمم المتحدة السارية في اليمن، وخاصة فتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن) يهدد إطلاق عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة في اليمن.
القاهرة - سبوتنيك. وقال ابن مبارك لدى لقائه في أوسلو، وزيرة الخارجية النرويجية أنكين هويتفلدت، حسب ما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، إن "تعنت الحوثيين وإصرارهم على استمرار الحصار على مدينة تعز يمثل معضلة حقيقية أمام إطلاق العملية السياسية بقيادة الأمم المتحدة".
وعبر عن "تقديره للجهود التي تبذلها النرويج من خلال عضويتها في مجلس الأمن للمساهمة في إحلال السلام في اليمن"، داعياً إلى "ممارسة الضغوط على الحوثيين للالتزام ببنود الهدنة والانصياع لدعوات إحلال السلام في اليمن".
وأعرب عن "تطلع اليمن لقيام النرويج بدور حيوي في مجلس الأمن للتأكيد على ضرورة إنهاء الحصار عن تعز وفتح الطرقات في المدن الأخرى، وممارسة الضغوط على إيران لوقف تدخلها في الشأن اليمني وتزويد الحوثيين بالأسلحة والتكنولوجيا"، على حد قوله.
واتهم وزير الخارجية اليمني، جماعة الحوثيين بتنفيذ هجوم بالطائرات المُسيرة، اليوم على مدينة تعز، بالقول: "نندد بعدوان الحوثيين على مدينة تعز يومنا هذا بالطائرات المُسيرة.. اختراق مليشيا الحوثي لبنود الهدنة يعد مؤشراً على فشل المليشيا في تنفيذ استحقاقات السلام".
وأكد ابن مبارك:من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية النرويجية، "استمرار بلادها ومن خلال عضويتها في مجلس الأمن بدعم اليمن والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار وإحلال السلام".
وفي السادس من يونيو الجاري، أعلن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ "تقديم مقترح منقَّح للحكومة اليمنية وأنصار الله، لإعادة فتح الطرق تدريجياً بما في ذلك آلية للتنفيذ وضمانات لسلامة المسافرين المدنيين''.
وقال بيان لمكتب المبعوث الأممي، إن "المقترح المُنقَّح يدعو لإعادة فتح طرق، بما فيها خط رئيسي، مؤدية إلى تعز ومنها إضافة إلى طرق في محافظات أخرى بهدف رفع المعاناة عن المدنيين وتسهيل وصول السلع".
وأعلنت الحكومة اليمنية موافقتها على المقترح الأممي المنقح بشأن فتح طرق في محافظة تعز وغيرها في اليمن، مشترطة تزمين فتح طرق أخرى في تعز ذات الكثافة السكانية الأعلى في اليمن.وفي الثاني من يونيو الجاري، أعلن غروندبرغ، موافقة أطراف النزاع في اليمن على مقترح أممي لتمديد الهدنة السارية في البلد العربي، شهرين إضافيين تنتهي مطلع أغسطس القادم، وفق بنود الاتفاقية الأصلية التي دخلت حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي.
وتتضمن هدنة الأمم المتحدة في اليمن، ايقاف العمليات العسكرية الهجومية براً وبحراً وجواً داخل اليمن وعبر حدوده، وتيسير دخول 18 سفينة تحمل الوقود إلى موانئ الحديدة غرب اليمن.
كما تتضمن الهدنة الأممية السماح برحلتين جويتين من وإلى مطار صنعاء الدولي أسبوعياً، وعقد اجتماع بين الأطراف للاتفاق على فتح الطرق في تعز وغيرها من المحافظات لتحسين حرية حركة الأفراد داخل اليمن.
ويشهد اليمن منذ أكثر من 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة "أنصار الله" وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة أكثر من 377 ألف شخص، 40 % منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية اليمني يدعو إلى ضغط دولي على "أنصار الله" لفتح المعابر في مدينة تعز

 

اليمن يعلن موافقة الهند على استثنائه من حظر تصدير القمح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية اليمني يُصرح إصرار الحوثيين على حصار تعز يهدد إطلاق العملية السياسية وزير الخارجية اليمني يُصرح إصرار الحوثيين على حصار تعز يهدد إطلاق العملية السياسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab