الحوثيون يعرضون هدنة مع السعودية مقابل وقف الغارات وفك الحصار
آخر تحديث GMT12:56:59
 العرب اليوم -

الحوثيون يعرضون هدنة مع السعودية مقابل وقف الغارات وفك الحصار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحوثيون يعرضون هدنة مع السعودية مقابل وقف الغارات وفك الحصار

الحوثيون يعرضون هدنة مع السعودية مقابل وقف الغارات وفك الحصار
صنعاء - العرب اليوم

عرض مسؤول رفيع في جماعة الحوثي المسلحة في اليمن وقف الهجمات على السعودية وإصدار عفو عن مقاتلين يمنيين يعارضون الجماعة إذا أوقفت المملكة ضرباتها الجوية ورفعت الحصار عن البلاد.

وطلب صالح الصماد رئيس المجلس السياسي، الذي شكله مؤخرا في صنعاء الحوثيون وانصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في كلمة له يوم الأحد 25 سبتمبر/أيلول: "إيقاف العدوان على بلادنا برا وبحرا وجوا وإيقاف الطلعات الجوية ورفع الحصار المفروض على بلادنا وذلك مقابل إيقاف العمليات القتالية في الحدود".

وقد سيطرت جماعة الحوثي على العاصمة صنعاء وطردت حكومة الرئيس عبد ربه منصور من البلاد في مارس آذار 2015.

وقال الصماد إن جماعته مستعدة للعفو عن خصومها. ووجه الدعوة "لكل المقاتلين في صف العدوان في مختلف الجبهات بالاستجابة للعفو العام والانخراط في صف الوطن".

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة وإن لم ترق إلى مستوى مطالب الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية، فهي تمثل تقدما وأملا نادرا بحدوث توقف للقتال المستمر منذ 18 شهرا والذي أوقع آلاف القتلى ودفع البلد الفقير إلى شفا المجاعة.

وأدى تقدم جماعة الحوثي المدعومة من إيران إلى أن يتدخل في اليمن تحالف عربي تقوده السعودية ويشن آلاف الضربات الجوية على الحوثيين وحلفائهم في الجيش اليمني، ولكنه أخفق في إخراجهم من العاصمة اليمنية صنعاء.

وأدى الحصار على موانئ اليمن الذي يقول التحالف العربي إن هدفه من فرضه هو منع وصول السلاح إلى الحوثيين، أدى إلى إصابة الاقتصاد اليمني الضعيف بالشلل وتسبب في أزمة إنسانية.

وعلى مدى شهور رد الحوثيون بشن هجمات على السعودية من معاقلهم الجبلية في شمال اليمن وأطلقوا نحو 12 صاروخا على المدن السعودية الحدودية. واستعرت المعارك أيضا داخل البلاد بين المقاتلين الحوثيين ومقاتلي الحكومة اليمنية ورجال القبائل.

وكانت جهود سابقة للأمم المتحدة لإنهاء الصراع قد صاحبتها هدنتان هشتان. وحذر زعيم جماعة الحوثي في الأسبوع الماضي من أن الصراع قد يستغرق أمدا لا يعلمه إلا الله.

وتقول حكومة اليمن المعترف بها دوليا إن أي خطوة صوب السلام لا يمكن أن تبدأ إلا حينما يمتثل الحوثيون لقرار أصدره مجلس الأمن عام 2015 يطالب الحوثيين بالانسحاب من المدن الرئيسية في اليمن.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يعرضون هدنة مع السعودية مقابل وقف الغارات وفك الحصار الحوثيون يعرضون هدنة مع السعودية مقابل وقف الغارات وفك الحصار



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab