استمرار مفاوضات القوى اليمنية لحل الأزمة الدستورية
آخر تحديث GMT07:40:23
 العرب اليوم -

استمرار مفاوضات القوى اليمنية لحل الأزمة الدستورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار مفاوضات القوى اليمنية لحل الأزمة الدستورية

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
صنعاء - العرب اليوم

أصبحت القوى السياسية اليمنية الان على مقربة من توقيع اتفاق لتجاوز الازمة الدستورية الناتجة عن غياب السلطة التنفيذية باستقالة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بعد اجتماع طويل عقدته القوى مساء أمس تحت رعاية جمال بن عمر مبعوث الامين العام للامم المتحدة لليمن والذى تم فيه الاتفاق بين معظم القوى على تشكيل مجلس رئاسى ولكن حزب التجمع اليمنى للاصلاح وشريكه فى تكتل اللقاء المشترك الحزب الاشتراكى طلبا منحهما فرصة الى اليوم للرجوع الى قيادات الحزبين للتوصل الى قرار .

ولم يشارك التنظيم الوحدوى الناصرى فى جلسة الامس بعد انسحابه من المفاوضات الجارية يوم الاحد الماضى متمسكا بعد المشاركة مالم توجد تنازلات توفر مناخا مناسبا لحوار مسئول يخرج البلد من ازمته ..ولكن التنظيم المشارك فى تكتل اللقاء المشترك أصبح موقفه قريبا من موقف حزب المؤتمر الشعبى العام الذى يؤكد على عدم تجاوز الدستور بأن يبت البرلمان فى استقالة الرئيس أو أن يصدق على اى اتفاق تتوصل اليه الاطراف ..وقال عبد الله المقطرى عضو الدائرة السياسية للتنظيم أنه فى حالة قيام اللقاء المشترك بالموافقة على تشكيل مجلس رئاسى فانه سيوافقهم فى الرأى حتى لا تنقسم البلاد .

أما حزب المؤتمر الشعبى العام الذى يرأسه الرئيس السابق على عبد الله صالح فلا يزال متمسكا برؤيته فى أن حل الازمة يأتى عبر المؤسسات الدستورية وهو البرلمان الذى تقدم اليه الرئيس باستقالته .. الا أن عبده الجندى المتحدث باسم المؤتمر أوضح أن أى حل خارج اطار الدستور فان الحزب سيتعامل معه بشرط أن يكون محل توافق القوى السياسية ولو وافق الاصلاح والاشتراكى مع بقية القوى السياسية على تشكيل مجلس رئاسى فالمؤتمر سيوافق عليه ولكن يجب مرور الاتفاق على مجلس النواب .

وفى محاولة من جانب أنصار الله الحوثيين للضغط على القوى السياسية للتوصل الى اتفاق ومع موعد انتهاء المهلة التى منحها المؤتمر الوطن الموسع الذى عقدته الجماعة فى صنعاء أصدرت اللجان الثورية التابعة للجماعة بيانا أكدت فيه أنها بصدد الاعلان فى الايام القليلة القادمة عن البدء فى اجراءات ترتيب أوضاع انتقال السلطة التى يتم الاعداد لها وستكون اجراءات وطنية مسئولة بما يضمن الخروج بالبلد من الوضع الراهن .

ويبدو أن هذا البيان قد جاء بمثابة منح فرصة للقوى السياسية اليمنية للتوصل الى حل بدون الاعلان عن تمديد المهلة لانها لا تستطيع أن تقوم باجراءات احادية لن ترضى الداخل والخارج كما أنها تشارك فى المفاوضات الجارية والتى شهدت تقدما فى اتجاه الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسى فلا ضرر من الانتظار لفترة قصيرة .

وقد أستبقت صحيفة / الهوية / الاسبوعية القريبة من أنصار الله انتهاء اجتماع الامس وقالت اليوم أنه تم الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسى مكون من 7 أعضاء لادارة المرحلة القادمة حتى اجراء الانتخابات ..فيما أكدت صحيفة / اليمن اليوم / التابعة لحزب المؤتمر أن المفاوضات التى دخلت أسبوعها الثانى حققت أمس نجاحا كبيرا قبل أن يفاجأ الجميع بطلب ممثلى حزبى الاصلاح والاشتراكى منحهم فرصة قبل التوقيع على الاتفاق للرجوع الى قيادتهما للمزيد من المشاورات .

وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق يتضمن شرطا أن يتولى رئاسة المجلس الرئاسى قيادى من لأبناء المحافظات الجنوبية .

وقالت صحيفة / المصدر / القريبة من الاصلاحيين أم معظم القوى المشاركة فى المفاوضات توافقت على خيار المجلس الرئاسى فيما عدا الاصلاح والاشتراكى كما أن المؤتمر ايد هذا الاقتراح ولكنه يواصل عبر الصحافة اعلان تمسكه بخيار العودة للمؤسسات الدستورية ومجلس النواب لمغالطة دول الخليج ..وتوقعت الصحيفة ألا تنتهى المفاوضات وأن تستمر فى الاسبوع القادم ما لم تحدث مستجدات مؤثرة اليوم .

وقالت صحيفة / الاولى / المستقلة أن القوى السياسية أقتربت من الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسى بعد ليلة ماراثونية من المفاوضات وأن المتحفظين على الفكرة من حزبى الاصلاح والاشتراكى قالا أنهما لن يحولا دون حل الازمة وطلبا تأجيل اعلان موقفهما الى اليوم للرجوع الى مكوناتهما الحزبية .

ومن المقرر أن تعقد القوى السياسية اليمنية اجتماعا عصر اليوم فى محاولة للاتفاق على حل يؤدى الى سد الفراغ الدستورى الحالى وانهاء الازمة بدلا من الدخول فى أزمة أشد فيما لو أقدم الحوثيون على اجراءات احادية .

أ ش أ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار مفاوضات القوى اليمنية لحل الأزمة الدستورية استمرار مفاوضات القوى اليمنية لحل الأزمة الدستورية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab