اليمن تحمل داعش مسؤولية الهجوم على دار المسنين
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

اليمن تحمل "داعش" مسؤولية الهجوم على دار المسنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمن تحمل "داعش" مسؤولية الهجوم على دار المسنين

سيارة للامن امام دار المسنين الذي تعرض للاعتداء في عدن
عدن - العرب اليوم

حملت السلطات اليمنية تنظيم داعش مسؤولية الهجوم على دار للمسنين تديره راهبات جمعية الام تيريزا والذي ادى الى مقتل 16 شخصا في عدن الجمعة ووصفه البابا فرنسيس بانه عمل "شيطاني".

من جهته، نفى تنظيم القاعدة اي صلة له بالهجوم.

وقال مسؤولون امنيون ان اربعة رجال مسلحين اقتحموا مقر بعثة الاحسان دار المسنين في حي الشيخ عثمان، وقتلوا حارسا ثم راحوا يطلقون النار عشوائيا على كل من بداخله. واضافوا ان احد عشر شخصا من المسنين واربع راهبات كن يعملن ممرضات قتلوا.

ولم تتأكد جنسيات الراهبات، لكن وكالة فيدس للانباء التي تغطي الانشطة الحبرية الرسولية، ذكرت ان اثنتين منهن روانديتان وواحدة كينية والاخرى هندية.

- "باعوا انفسهم للشيطان" -

واتهمت السلطات اليمنية تنظيم الدولة الاسلامية بالهجوم.

وقال مصدر مسؤول برئاسة الجمهورية لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان "العصابات التي اقدمت على مثل هذه الجريمة لا يمكن وصفها بالبشرية (...) ومن يقف وراء هذه الاعمال المشينة لا ينطلق من عقيدة او دين او اخلاق بل هم أناس باعوا أنفسهم للشيطان".

واضاف ان "تلك الجماعات الارهابية المارقة ومن يقف خلفها التي ظهرت اليوم تحت مسميات الدولة الاسلامية وداعش وغيرها لم يكن لها الأثر عندما كانت عدن تنزف ويواجه ابناؤها مصير تحرير مدينتهم بل ذهبت بعيدا لتظهر تلك الوجوه الظلامية المتخفية اليوم في تبادل ادوار مفضوح لأدوات الحوثي وصالح"، في اشارة الى المتمردين الحوثيين وحلفائهم من قوات الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.

ونفى تنظيم القاعدة اي صلة له بالهجوم.

وقال تنظيم "انصار الشريعة" التابع لتنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" الناشط في اليمن في بيان خاطب فيه سكان عدن "نؤكد لكم نفي صلتنا وعلاقتنا بعملية استهداف دار المسنين، فليست هذه عملياتنا وليست هذه طريقتنا في القتال".

وسبق ان هاجمت القاعدة تنظيم الدولة الاسلامية لشنه هجمات على مساجد شيعية في اليمن خلفت عشرات القتلى.

وسيطر المتمردون الحوثيون لاشهر عدة على عدن قبل ان تطردهم القوات الحكومية في تموز/يوليو الفائت بدعم من قوات التحالف الذي تقوده السعودية.

والسبت، اطلق مسلحون النار على دورية للشرطة في عدن ما ادى الى مقتل عنصرين منها، وفق مصدر امني.

وسبق ان اعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عدن عاصمة موقتة للبلاد مع استمرار سيطرة الحوثيين وحلفائهم على صنعاء منذ ايلول/سبتمبر 2014.

وفي روما، قال امين سر دولة الفاتيكان بييترو بارولين السبت ان "قداسة البابا فرنسيس الذي تبلغ مقتل اربع مرسلات للمحبة واثني عشر شخصا آخرين في دار للمسنين في عدن، قد شعر بالصدمة والحزن العميق".

واضاف الكاردينال بارولين انه "يؤكد للعائلات وجميع الذين تأثروا بهذا التصرف العنيف الاحمق والشيطاني، انه سيصلي من اجلهم وسيكون قريبا منهم على الصعيد الروحي".

- عملية السلام -

والسبت، بحث هادي عملية السلام في اليمن مع موفد الامين العام للامم المتحدة اسماعيل ولد شيخ احمد في الرياض بحسب ما نقلت وكالة الانباء اليمنية.

وابلغ هادي الموفد الاممي ان "النوايا الحسنة واجراءات بناء الثقة من خلال الإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار عن المدن وإيجاد ممرات أمنة لايصال المساعدات الإنسانية للمحافظات المحاصرة ومنها تعز ضرورة ملحة يستدعي الإيفاء بها".

ورفضت المملكة السعودية الجمعة فكرة اصدار مجلس الامن الدولي قرارا جديدا يندد بالهجمات على المدنيين في اليمن حيث تنفذ الرياض حملة عسكرية.

وقال السفير السعودي لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي "لا نعتقد ان مثل هذا القرار ضروري في هذه المرحلة".

وكانت الدول الاعضاء في مجلس الامن اعتبرت الخميس ان الوضع الانساني "خطر جدا" في اليمن و"طلبت من اطراف النزاع احترام الحق الانساني الدولي"، بحسب السفير الانغولي اسماعيل غاسبر مارتينز الذي يراس مجلس الامن في آذار/مارس.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن تحمل داعش مسؤولية الهجوم على دار المسنين اليمن تحمل داعش مسؤولية الهجوم على دار المسنين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab