سياسي يرى أن الحوثيون يواصلون النفخ في النيران
آخر تحديث GMT02:30:49
 العرب اليوم -

سياسي يرى أن "الحوثيون" يواصلون النفخ في النيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سياسي يرى أن "الحوثيون" يواصلون النفخ في النيران

جماعة أنصار الله الحوثي
صنعاء ـ العرب اليوم

قال المحلل السياسي اليمني - محمد شمسان - إن عددا من المحافظات اليمنية تسودها موجات احتجاجات عارمة ،بالإضافة إلى إدانة عدد من القوى والأحزاب السياسية ومن بينها حزب "التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري " إزاء "الإعلان الدستوري" الذي أصدرته ميليشيات جماعة أنصار الله الحوثي .

وأضاف في سياق مقابلة مع قناة "الغد العربي" الإخبارية اليوم /السبت/ أن هناك حالة من الرفض الشعبي والجماهيري للخطوة التي أقدم عليها الحوثيون ، مشيرا إلى أن "الإعلان الدستوري" جاء ليقطع الطريق أمام أي عملية توافق سياسي ،حيث إنه في الأمس القريب كانت هناك حالة من الإجماع بين الأحزاب السياسية على تشكيل مجلس رئاسي توافقي ..إلا أن الحوثيين رفضوا تقديم أي تنازلات .

وأشار إلى أن جهود المبعوث الأممي جمال بن عمر لم تتوقف ، وإنها أمام وضع " حرج " ، ..مطالبا جماعة الحوثي أن تتراجع عن هذه الخطوة والعودة إلى مائدة الحوار ..حتى يتثنى للأطراف السياسية مناقشة الحلول المناسبة للخروج من حالة ما وصفه " بالانفلات السياسي".

وردا على سؤال حول وجود تحذيرات من مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات في حالة إذا لم يتم الالتزام واستئناف المحادثات لإخراج البلاد من هذه الأزمة ، قال بن عمر " إنه كان بإمكان المجتمع الدولي أن يقوم بالضغط على الحوثيين منذ وقت مبكر، معتبرا أن عودة الجميع لطاولة الحوار والحوثيين يسيطرون على مراكز القرار ومفاصل الدولة لا يمكن أن تخرج المشاورات السياسية بحلول ناجحة .. إلا إذا كانت موازين القوي متكافئة بين الجميع وانسحبت ميليشيات الحوثي من مراكز المدن وتخلت عن سيطرتها على مؤسسات الدولة وفك الحصار عن الرئيس هادى وكل المقيمين تحت الإقامة الجبرية ".

ووصف المحلل السياسي اليمني المجتمع الدولي بانه ضعيف وليس على مستوى الحدث ويثير التساؤل لأنه يسوي بين "الضحية والجلاد" .. داعيا من يسيطرعلى المشهد السياسي أن يقدم تنازلات للعودة إلى الحوار لإزالة أسباب التوتر التي أدت إلى استقالة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء .

وطالب في ختام المقابلة المجتمع الدولي والدول الراعية للمبادرة الخليجية بممارسة الضغط على جماعة الحوثي المسلحة المدعومة من قبل الرئيس السابق على عبد الله صالح بإزالة أسباب التوتر والعودة إلى طاولة الحوار والاضطلاع بمسئولياتها حقنا للدماء ورأب الصدع .

أ.ش.أ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسي يرى أن الحوثيون يواصلون النفخ في النيران سياسي يرى أن الحوثيون يواصلون النفخ في النيران



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab