مقتل 18 مدنيًا في انفجار مخزن ذخيرة هز صنعاء
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

مقتل 18 مدنيًا في انفجار مخزن ذخيرة هز صنعاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 18 مدنيًا في انفجار مخزن ذخيرة هز صنعاء

يمني مع زوجته يغادران منزلهما في صنعاء
صنعاء - العرب اليوم

قتل 18 مدنيا على الاقل الاثنين في انفجار ضخم تبعته عدة انفجارات نتيجة شن قوات التحالف العربي غارة على مخزن للذخيرة والصواريخ في موقع فج عطان الجبلي جنوب صنعاء، حسب ما افادت مصادر طبية، فيما كشف وزير الخارجية اليمني عن خطة مارشال عربية لاعادة الاعمار.

وقد اهتزت العاصمة صنعاء بشكل غير مسبوق منذ بدء العملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين في 26 اذار/مارس، وتطاير زجاج النوافذ على بعد كيلومترات من مكان الانفجار على تلة مطلة على المدينة من جهة الجنوب.

واكدت مصادر طبية من اربع مؤسسات طبية ان حصيلة الضحايا بلغت 18 قتيلا و300 جريح اصيبوا بجروح متنوعة.

وذكر شهود عيان ان الانفجارات التي اعقبت الغارة التي قد تكون الاعنف في النزاع الحالي، اسفرت عن تدمير عشرات المنازل المجاورة واحراق عدد كبير من السيارات.

وظل الاقتراب من الموقع متعذرا لفترة طويلة بعد الغارة بسبب الحرارة الكبيرة المنبعثة حتى مئات الامتار من المخزن الواقع ضمن نطاق قاعدة للواء الصواريخ التابعة للحرس الجمهوري والموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وقد تكون حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع بحسب المصادر الطبية. وشوهدت سيارات الاسعاف تتحرك في المنطقة لنقل الضحايا.

واظهرت مقاطع مصورة انتشرت على الانترنت كتلة نار ضخمة انبعث من موقع فج عطان تبعها دوي انفجار هائل وموجة من الضغط والغبار اتت على عشرات السيارات والمنازل.

واندلعت النيران في مخزن الذخيرة الذي يضم صواريخ على ما يبدو، وارتفعت اعمدة الدخان الكثيف الذي غطى سماء صنعاء. وامتدت النيران الى منازل ومحلات تجارية قريبة والى محطة محروقات مجاورة بحسب شهود عيان.

كما تضرر مبنى قناة اليمن اليوم الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، وقتل اثنان من موظفيها بحسب مسعفين، وهم من ضمن القتلى المدنيين ال18 الذين تم احصاؤهم.

وتضررت محلات تجارية في شارع الستين القريب من موقع الانفجار.

ولم يتسن الحصول على حصيلة للضحايا داخل القاعدة.

في الكويت، اكد وزير الخارجية اليمني المعترف به دوليا رياض ياسين رفض اي وساطة من قبل ايران لحل النزاع في اليمن، كما اشار الى تحضير مشروع "مارشال عربي" لاعادة الاعمار بعد اعادة ارساء "الشرعية" في اليمن.

وقال ياسين للصحافيين في الكويت ان "اي مشروع وساطة ياتي من ايران غير مقبول لان ايران تورطت في الشأن اليمني" مشيرا الى ان "ايران اصبحت جزءا كبيرا من الازمة اليمنية ولا يجوز لمن يعتبر نفسه طرفا ان يكون وسيطا".

وكانت ايران قدمت الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة خطة من اربع نقاط لاحلال السلام في اليمن ودعت الى وقف الحملة الجوية "العبثية" التي تقودها السعودية على المتمردين الحوثيين.

وقد اعتبر ياسين الاثنين من الكويت انه يتعين "على الحوثيين وميليشيات (الرئيس السابق علي عبدالله) صالح ان ينسحبوا من كل المدن والقرى بما فيها عدن وصنعاء".

واضاف ان "عليهم ان يعودوا الى (معقلهم الشمالي في) صعدة كمدنيين ويلقوا السلاح ويسلموا الاسلحة التي استولوا عليها وبعدها يجري الحديث عن حوار وعن حلول سياسية اما الآن فلا مجال للتفاوض".

الا ان ياسين وبالرغم من ذلك، اعرب عن اعتقاده بان العمليات العسكرية التي تقودها السعودية في اليمن ستنتهي "قريبا".

وعلى صعيد اعادة الاعمار، اشار ياسين الى وجود "مشروع ندرسه الآن مع دول الخليج، وعندما تعود الشرعية سيكون هناك مشروع لاعادة الاعمار والتنمية والبناء عبارة عن +مشروع مارشال+ عربي اسميه مشروع سلمان التطويري لليمن".

وفي الاثناء، ظهرت تصدعات في معسكر الحوثيين.

فقد انضمت قيادة المنطقة العسكرية الاولى التي تغطي اجزاء واسعة من حضرموت ومأرب وشبوة لاسيما مناطق نفطية، الاحد الى الرئيس المعترف به دوليا والمقيم في السعودية عبد ربه منصور هادي.

وجاء في بيان للواء الركن عبد الرحمن عبد الله الحليلي قائد المنطقة العسكرية الاولى وقائد اللواء 37 مدرع "باسم جميع منتسبي المنطقة العسكرية الاولى من ضباط وصف ضباط وجنود، المرابطين بوادي وصحراء حضرموت، نؤكد استمرارنا في دعم الشرعية الدستورية ممثلة في فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية القائد الاعلى للقوات المسلحة".

الى ذلك، اشاد حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح المتهم بالتحالف مع المتمردين الحوثيين، الاحد بقرار مجلس الامن الدولي الذي طلب من المتمردين الانسحاب من المناطق التي احتلوها وفرض عليهم حظرا على السلاح.

كما دعا المؤتمر الشعبي العام "جميع الأطراف المتصارعة في الداخل والخارج الى التجاوب مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة والتي ينظر اليها المؤتمر الشعبي العام بأنها خطوة متقدمة لتحمل دول العالم وفي المقدمة مجلس الامن الدولي لمسؤوليته التاريخية والإنسانية إزاء ما يتعرض له اليمن".

وكان زعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي اكد الاحد "عدم الاستسلام" امام "العدوان"، في اشارة الى الضربات الجوية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية.

وقال الحوثي في خطاب متلفز "لن يستسلم شعبنا اليمني العظيم ابدا، فهو صامد وثابت، والذين يظنون انهم بعدوانهم الوحشي سيخضعون الشعب هم واهمون".

وميدانيا، نفذت مقاتلات التحالف غارات الاثنين على معسكر الحفا في شرق صنعاء، وعلى مواقع للحرس الجهوري في ارحب شمال صنعاء، اضافة الى شن غارات على صعدة في الشمال وتعز وعدن واب في الوسط والجنوب.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 18 مدنيًا في انفجار مخزن ذخيرة هز صنعاء مقتل 18 مدنيًا في انفجار مخزن ذخيرة هز صنعاء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab