أحمد فتحي يروي لحظات الأمل والألم في 2017
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن جائزة الأفضل تعني له الكثير

أحمد فتحي يروي لحظات الأمل والألم في 2017

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحمد فتحي يروي لحظات الأمل والألم في 2017

اللاعب احمد فتحي
القاهرة - خالد الإتربي

أكد لاعب الفريق الأول لكرة القدم في النادي الأهلي المصري احمد فتحي أن الفوز بجائزة افضل لاعب في الموسم المنقضي لا تخصه وحده وإنما هي جائزة لكل الزملاء من اللاعبين في الفريق حيث يبذلوا جهد كبير معه من اجل أن يقدم الجميع افضل ما عنده، مشددًا على أن لاعبو الفريق سواء في المنتخب أو الأهلي شركاء في أي نجاح أو تألق يحققه أي لاعب في ظل العلاقة القوية التي تجمعه بكل اللاعبين والتعاون الدائم الذي يصب في النهاية في مصلحة الفريق.

وكشف فتحي في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنه يسعى دومًا إلى بذل افضل ما لديه داخل الملعب وان يكون عند حسن الظن به سواء من زملاؤه داخل الملعب أو من مدربيه وهو ما يجعله يلتزم بكل ما يطلب منه بالإضافة إلى التوفيق الذى يلازمه ومن ثم يكون على قدر المسؤولية، مشيرًا إلى أن الفوز بمثل هذه الألقاب يحمله مسؤولية كبيرة تجاه الجميع وخاصة الجماهير التي تثق فيه وتدعمه وتحاول مساندته والفريق من اجل تحقيق كل البطولات ثم أنها تكون دافع قوى أيضا حتى يقدم الأفضل ويحافظ على العطاء الذي يقدمه داخل الملعب سواء مع الأهلي أو المنتخب وهى مسؤولية كبيرة تتطلب تركيز كبير.

وأضاف المدفعجي أن الموسم المنقضي كان بالفعل استثنائيا بالنسبة له لعدة أسباب أهمها أنه شهد لحظات لا يمكن أن ينساها وفى مقدمتها لحظة إحراز محمد صلاح هدف التأهل لمونديال روسيا في مرمى الكونغو وهى لحظة تاريخية وحلم جميل عاشه الجميع عبر سنوات طويلة إلى أن تحقق في هذه اللحظة التي لا يمكن أن ينساها من ذاكرته مهما مرت السنين خاصة أن المنتخب لم يتأهل لكأس العالم منذ عام 1990 ومن ثم يعتبر نفسه سعيد الحظ للتواجد بين هذا الجيل الذي حقق الحلم بعد سنوات طويلة في محاولات من اجل التأهل للمونديال، وشهد الموسم المنقضي تأهل المنتخب إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية لأول مرة منذ تقريبا أخر نهائي خاضه المنتخب في 2010 أمام غانا وبعدها غياب عن 3 بطولات لأمم أفريقيا رغم التاريخ الكبير للمنتخب ورغم الخسارة من الكاميرون في النهائي إلا أن التأهل في حد ذاته كان جيدا بعد فترة غياب طويلة ..

ويقول فتحي إن هناك أيضا لحظة مهمة في مشواره مع الأهلي تمثلت في الفوز ببطولة كأس مصر وهي المرة الأولى منذ انضمامه للقلعة الحمراء التي يحرز فيها تلك البطولة ليس ذلك فحسب بل انه احرز هدف الفوز باللقاء وحسم اللقب وهي أيضا لحظة تاريخية ومهمة بالنسبة له خاصة انه فاز مع الفريق بكل البطولات محلية وأفريقية وشارك في كاس العالم للأندية لكن لم يسبق له الفوز ببطولة الكاس وهي الوحيدة التي كانت تنقصه بالفانلة الحمراء

وأوضح فتحي أن الموسم أيضا كان يحمل بعض الحزن بعد خسارة كاس الأمم الأفريقية أمام الكاميرون وكذلك خسارة نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد المغربي لكن كرة القدم لا تحمل اللحظات السعيدة فقط وإنما تحمل الفوز والخسارة وهو امر وارد في عالم الساحرة المستديرة لكن يبقى رغم كل ذلك موسم مهم واستثنائي بالنسبة له وحقق فيه ما اسعده ويتمنى أن يكون سببا في إسعاد الجماهير ..

واختتم فتحي تصريحاته متمنيا أن يكون دوما عند حسن ظن الجماهير التي تثق به سواء مع المنتخب أو الأهلي مؤكدا انه يسعى باستمرار لتقديم افضل ما لديه داخل الملعب ويلتزم بكل التعليمات التي يمنحها له مدربوه ..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد فتحي يروي لحظات الأمل والألم في 2017 أحمد فتحي يروي لحظات الأمل والألم في 2017



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab