عبد الفتاح يؤكّد اتحاد الكرة لا يقبل اتهامه بالفساد
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" حقيقة أزمة صلاح ورئيس الشيشان

عبد الفتاح يؤكّد اتحاد الكرة لا يقبل اتهامه بالفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الفتاح يؤكّد اتحاد الكرة لا يقبل اتهامه بالفساد

عضو اتحاد الكرة المصري عصام عبدالفتاح
القاهرة ــ خالد الإتربي

رفض عصام عبد الفتاح عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ونائب رئيس بعثة المنتخب الوطني في بطولة كأس العالم في روسيا، الاستجابة لمطالبات البعض استقالة مجلس الإدارة .

وتحدث عبد الفتاح لـ" العرب اليوم" قائلا: نرحب بالاستقالة ولا نتمسك بمقاعدنا، لكن بعدما نثبت للجميع أننا لسنا فاسدين، فرحيلنا وقت اتهامنا بالفساد سيكون دليلا على صحة تلك الشائعات والاتهامات، ومن يملك دليل على الفساد فليتقدم به فورا إلى الجهات المعنية، ونحن نرحب بكل الجهات الرقابية في أي وقت وكل الملفات متاحة أمام الجميع، وأي فرد يثبت تورطه لابد أن يتم الكشف عنه أمام الرأي العام، لكن لن نقبل من أي أحد أن يقول أننا فاسدين مهما كان اسمه، ومن يقول ذلك بدون دليل فهو الفاسد ولسنا نحن".

واعترف عبد الفتاح بوجود أخطاء إدارية وفنية، منها ما تم تصويره من قبل اللاعبين داخل الغرف في المعسكر وإرسالها لإحدى القنوات الفضائية، وسيتم التحقيق في هذا الأمر ومعاقبة المتورطين، وقد تصل العقوبة إلى حد الحرمان من تمثيل المنتخب وفرض عقوبات مالية مُغلّظة.

وأضاف "بالطبع كنا نحلم جميعا بتقديم الأفضل من جانب المنتخب في كأس العالم، لكن رأيي الشخصي أن هذا الجيل قدّم أقصى ما لديه بالوصول إلى كأس العالم، هذا ليس جيل أبو تريكة وبركات وميدو وأحمد حسن، ليس تقليلا منهم لكن هذا هو الواقع حتى لا نطلب منهم أكثر من ذلك، لدينا قصور في عدد كبير من المراكز، بدليل أن بعض المراكز يشغلها لاعبين كبار في السن، وأقول أن منتخبات أفريقيا خرجت وألمانيا بطل العالم أيضا خرجت من الدور الأول، هذا ليس مبرر لكن لا تحملونا أخطاء الآخرين".

وبشأن المدرب هيكتور كوبر، قال "كوبر على الورق قدم الكثير، بعيدا عن طريقة اللعب وخلافه، ولا يوجد مدرب محترم يقبل التدخل في عمله، لكن حسابه يكون بشكل عام على نتائجه، ومعه عاد منتخبنا لكأس الأمم الأفريقية بعد غياب لثلاث دورات متتالية ووصلنا لنهائي البطولة، وشاركنا في كأس بعد غياب استمر 28 عاما، والتاريخ لا يتذكر طريقة اللعب بل سيتذكر تواجدك أو غيابك، بالتأكيد الأداء خاصة في مباراة السعودية الأخيرة لم يكن على قدر المأمول من قبل الجماهير، ونحن نقدّر حالة الغليان لدى الجمهور، لذلك علينا أن نراجع الموقف بشكل عام ونعرف الأسباب التي أدت إلى ظهور المنتخب بهذا الشكل ونعالجها، هل مثلا السبب في عدد اللاعبين الأجانب؟ أو في نظام الدوري؟ أو في الاهتمام بمنتخبات الناشئين والشباب؟ ولابد من أن يدلي خبراء اللعبة برأيهم في هذا الموضوع لنصل إلى خارطة طريق لكرة القدم المصرية لبناء منتخب قوي قادر على التواجد في المحافل الدولية وقادر على التواجد في مونديال 2022".

وتطرق عبد الفتاح إلى مسألة انشغال اللاعبين بالإعلانات وتأثير ذلك على تركيزهم في البطولة، فقال "هل أنا من حقي منع اللاعبين من الإعلانات وأقول لنجم كبير يعمل إعلان لشركة كذا أو كذا؟ ليس من حقي، لكن ما تم تصويره من فيديوهات داخل المعسكر في روسيا كان هناك تعليمات بعدم التصوير لذلك سيتم عقاب المخالفين".

وكشف ملابسات موضوع الإقامة في جروزني، وقال: "الاتحاد الدولي عرض علينا 4 مدن للإقامة، وكان ذلك قبل إجراء القرعة ومعرفة الملاعب، وكوبر اختار جروزني بعد رحلته إلى هناك، واختارها لعدة اعتبارات فنية خاصة بقرب ملعب التدريب من مكان الإقامة وهدوء المدينة، ولو المدينة ممنوعة لماذا وضعها الفيفا من بين الأماكن المتاحة؟، وأنا كنت متواجدا لحظة بلحظة مع المنتخب وأؤكد أن جروزني معسكر رائع للغاية ومكان هادئ جدا ولم تحدث أي غلطة هناك وتم توفير كل شيء يساعد على النجاح".

وأكد عبد الفتاح أن ما أثير بشأن تواجد عدد من الفنانين والشخصيات العامة داخل غرف اللاعبين لالتقاط الصور التذكارية معهم، هو أمر غير صحيح تماما ولم يحدث بالمرة، كما نفي ما أثير بشأن قيام رئيس الشيشان رمضان قاديروف، بتحمل تكاليف إقامة المنتخب في جروزني، مشددا على أن الفيفا منح المنتخبات المشاركة قيمة الإقامة، ولو لم ندفعها فإن الجهات الرقابية ستعلم ذلك، ونحن نؤكد أننا مستعدون لكشف أي مستندات للجهات الرقابية.

وعما أثاره الإعلام الإنجليزي بشأن وجود أزمة بسبب زيارة استضافة رئيس الشيشان لنجم المنتخب محمد صلاح، قال عبد الفتاح "كما قلت في البداية لو أن جروزني بلد إرهابي كما يردد البعض فلماذا وضعها الفيفا ضمن المدن الأربع التي رشحها لاستضافة إقامة المنتخب الوطني، إضافة إلى أن صلاح لم يبد أي انزعاج إطلاقا لتلك الزيارة، ونجم مثله لا يمكن إجباره على فعل شيء، والغريب أن الإعلام الإنجليزي لم يتحرك أو يتحدث بعد اللقاء الأول بين صلاح والرئيس الشيشاني عندما أحضره في سيارته من فندق الإقامة في أول تدريب للمنتخب في جروزني".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الفتاح يؤكّد اتحاد الكرة لا يقبل اتهامه بالفساد عبد الفتاح يؤكّد اتحاد الكرة لا يقبل اتهامه بالفساد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab