طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات
آخر تحديث GMT18:43:34
 العرب اليوم -

تتسبب في مباريات ضعيفة خلال بطولة أفريقيا

طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات

طارق مصطفى نجم منتخب مصر لكرة القدم السابق
القاهرة -العرب اليوم

اعتبر طارق مصطفى، نجم منتخب مصر لكرة القدم السابق، أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة في بطولة أمم أفريقيا إلى 24 منتخباً بدلاً من 16 سيشهد وجود مباريات ضعيفة المستوى نسبياً في دور المجموعات، مشيراً إلى أن المستوى سيرتفع في الأدوار الإقصائية بعد وصول المنتخبات الكبرى.

 وتوّج مصطفى، لاعب نادي الزمالك المصري سابقا، بلقب كأس أمم أفريقيا في نسخة 1998، التي أقيمت ببوركينا فاسو ، وسجل هدفا واحدا خلال تلك البطولة، كان في المباراة النهائية أمام المنتخب الجنوب أفريقي في المباراة التي فاز بها الفراعنة 2 / صفر.

  ولعب طارق مصطفى لأندية الشرقية للدخان والزمالك وأنقرة جوتشو التركي والجونة ، واعتزل اللعب في 2009 قبل أن يتجه لمجال التدريب حيث عمل كمدرب مساعد في أندية الإنتاج الحربي ومصر المقاصة وهجر السعودي والدفاع الجديدي المغربي والزمالك، قبل أن يتولى تدريب فريق العروبة الإماراتي ثم الفجيرة قبل أن يقال.

   وأكد مصطفى، في مقابلة مع مصادر إعلامية، أن البعض يري هذه الزيادة سترفع مستوى التنافس ولكنه يخالف هذا الرأي بعد أن توقع أن يظهر الدور الأول بشكل أضعف مما كان عليه الحال في النسخ الماضية .

  وقال مصطفى :"إن أفريقيا سيظل بها منتخبات جديدة وبعضها سيشارك في البطولة للمرة الأولى، لذلك ستكون هناك مباريات كثيرة ضعيفة في دور المجموعات الذي أتوقع ألا يشهد مفاجآت. لن يظهر المستوي القوي والمتوقع للبطولة إلا مع بداية دور الــ16".

  وأكد أنه ليس مع قرار تعديل مواعيد إقامة بطولات الاتحاد الأفريقي إلى شهري حزيران/يونيو وتموز/يوليو لعدة أسباب أولها أن هذا التوقيت يعد صعب للغاية لكل اللاعبين في جميع الدوريات لأنهم يكونون أنهوا لتوهم مشاركتهم مع أنديتهم سواء في الدوريات العربية أو الأوروبية.

  وشدد طارق مصطفي أن معظم اللاعبين تستغل هذا التوقيت في الحصول على راحة سلبية وهو ما يعطي انطباعا بأن النجوم المتوقعين للظهور في البطولة سيظهر عليهم الإرهاق، بعكس ما كان عليه الحال عندما كانت البطولة تقام في شهري كانون ثان/يناير وشباط/فبراير حيث يكون اللاعبون في منتصف الموسم وفي أوج تألقهم.

  وعن رأيه في فرص تأهل المنتخب المصري من المجموعة الأولى التي تضم أيضا والكونغو وأوغندا وزمبابوي، قال :" مجموعة المنتخب المصري سهلة بعكس ما يتحدث عنه البعض فلا داع لتضخيم الأمور. الفوارق الفنية واضحة بجانب عاملي الجمهور والأرض وتواجد نجم بحجم محمد صلاح.

أقرأ أيضاً :

طارق مصطفى يبيّن تركيز "الجديدي" على مواجهة "البيضاوي"

  وعند سؤاله عن أقوى المجموعات بالبطولة قال مصطفى :" حضرت حفل القرعة وكنت مع النجم المغربي الشهير نور الدين نايبت وتحدثنا سويا عن هذا الأمر واتفقنا على أن المجموعة الرابعة هي الأقوى". وأضاف :"المنتخبات التي ستتأهل منهما سوف يصل أحدهم إلى المباراة النهائية بدون شك".

  وتضم المجموعة الرابعة منتخبات المغرب وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا وناميبيا.

  وعن توقعاته للمباراة النهائية، وأفضل لاعب في البطولة، قال :"أرشح مصر والمغرب للتواجد في المباراة النهائية. وأتوقع أن ينحصر لقب أفضل لاعب في البطولة بين محمد صلاح وساديو ماني وحكيم زياش، فيما سيكون عبدالرزاق حمدالله مهاجم النصر السعودي والمنتخب المغربي الأقرب للقب الهداف".

  وعن تعليقه عن القائمة التي اختارها المكسيكي خافيير أجيري قال :" لا يمكنني التعليق علي القائمة. ولكن لو كنت المدير لاخترت ستة لاعبين أخرين يستحقون التواجد وهم محمد عواد وعمرو السولية وعبدالله جمعة وصالح جمعة ورمضان صبحي ومحمود كهربا".

  واختتم مصطفى تصريحاته مسترجعا أحد الذكريات التي لن يسناها في نسخة البطولة 1998، حيث قال :"لن أنسى موقف للمدير الفني الراحل محمود الجوهري الذي كان يقود الفريق وقتها حين تحدث معنا في مطار القاهرة قبل السفر مباشرة وقال نصا (أنا ذاهب إلى بوركينا فاسو للفوز بالبطولة.. من يريد أن يذهب لهذا الهدف فليدخل إلى الطائرة، ومن يرى أنه غير قادر فليعود إلي منزله)".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سقوط أبناء طارق مصطفى فى فخ التعادل مع الفاسى

نادى العروبة الإماراتى يعين طارق مصطفى مديراً فنياً للنادى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات طارق مصطفى يُحذّر من زيادة عدد المنتخبات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab