عبدالعزيز يؤكّد أنّ القانون يتواكب مع المواثيق الدولية
آخر تحديث GMT15:50:56
 العرب اليوم -

بيّن لـ "العرب اليوم" أنّه يتيح مشاركة القطاع الخاص في الاتحادات

عبدالعزيز يؤكّد أنّ القانون يتواكب مع المواثيق الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالعزيز يؤكّد أنّ القانون يتواكب مع المواثيق الدولية

وزير الرياضة خالد عبدالعزيز
القاهرة - العرب اليوم

أكد وزير الشباب والرياضة المصري، خالد عبدالعزيز، أن "الحاجة للقانون الجديد جاءت نتيجة أن القانون القديم كان لا يتواكب مع المواثيق والمعايير الدولية، وطالبت اللجنة الأوليمبية الدولية مصر بوضع قانون جديد، وفي فبراير 2014، خاطبت اللجنة بأنها لن تعترف بأي انتخابات للأندية أو الاتحادات الرياضية تُجرى في ظل القانون القديم".

 وأشار عبدالعزيز، إلى أنه في ذلك الوقت كان هناك 118 ناديًا فتحوا باب الترشيح للانتخابات وانتهوا من إجراءات الإعداد لها، ولحل ذلك الموقف تم عقد العديد من اللقاءات مع مسؤولي اللجنة الأوليمبية الدولية لإجراء انتخابات الأندية المصرية، وتمت الموافقة على ذلك بشرط أن تكون تلك الانتخابات آخر انتخابات تتم إقامتها في ظل قانون الرياضة القديم للأندية والاتحادات، وكان ذلك في مارس 2014.

وردًا على ما أثير بشأن أن وزير الرياضة تنازل عن صلاحياته في القانون الجديد، أوضح عبدالعزيز، أنه حاول أن يعمل على تأقلم الدستور المصري مع القانون الجديد والمواثيق الدولية وفقًا للمادة 84 في الدستور المصري، والتي تنص على أن ينظم القانون شؤون الرياضة والهيئات الرياضية الأهلية وفقًا للمعايير الدولية، لافتًا إلى أنه إذا تمت مخالفة المعايير الدولية الرياضية في القانون، فإنه بذلك كان سيعرض النشاط الرياضي في مصر للوقف.

وكشف الوزير، أن قانون الرياضة الجديد يُعظم دور الجمعيات العمومية، ويتيح الفرصة أمام القطاع الخاص للمشاركة في الاتحادات الرياضية، كما أنه يُعظم الاستثمار في التنمية والأنشطة الرياضية، بالإضافة إلى إنشاء مركز لتسوية المنازعات الرياضية، مبينًا أنه وفقًا للقانون الجديد ستتم إجراء الانتخابات على الأقل في 750 هيئة رياضية، من أندية واتحادات ومراكز الشباب أعضاء الجمعيات العمومية في الاتحادات، وذلك بداية من سبتمبر/أيلول المقبل وحتى ديسمبر/كانون الأول 2017.

واستمع الوزير إلى تساؤلات الصحافيين، المتعلقة بدور الوزارة في مجال تطوير مراكز الشباب في جميع المحافظات لا سيما داخل القرى والنجوع، ومستوى الأنشطة المقدمة بها للنشء والشباب، وقال: "هناك طفرة حدثت في العديد من مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، والبالغ عددها نحو 4500 مركز شباب، من حيث تطوير الملاعب الرياضية بها وجذب النشء والشباب لممارسة مختلف الأنشطة بها، وإنه جار تنفيذ المرحلة الخامسة من تطوير الملاعب الرياضية في مراكز الشباب".

ونوه عبدالعزيز، إلى أن قانون الهيئات الشبابية من المقرر عرضه على الحكومة والبرلمان الفترة المقبلة حتى يمكن إجراء انتخابات مجالس إدارات مراكز الشباب في جميع المحافظات، داعيًا الشباب لخوض انتخابات مراكز الشباب وإدارتها بفكر متميز لتتمكن تلك المراكز من تأدية دورها المأمول على أكمل وجه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالعزيز يؤكّد أنّ القانون يتواكب مع المواثيق الدولية عبدالعزيز يؤكّد أنّ القانون يتواكب مع المواثيق الدولية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab