محمد صلاح يكشف عن حقيقة تدخّله في أزمة عمرو وردة
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

تحدَّث عن أنباء نيته اعتزال اللعب الدولي مع الفراعنة

محمد صلاح يكشف عن حقيقة تدخّله في أزمة عمرو وردة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد صلاح يكشف عن حقيقة تدخّله في أزمة عمرو وردة

النجم المصري الدولي محمد صلاح
القاهرة - العرب اليوم

كشف محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني، عن حقيقة تدخله في أزمة تحرش عمرو وردة، لاعب باوك اليوناني وزميله في المنتخب، إبان بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019.

وقال صلاح في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية: "بالتأكيد لم أتدخل في أزمة عمرو وردة، لأنني لست كابتن المنتخب، أنا لست مدير المنتخب، ولست المدرب، صدقوني إذا كنت قويا كنت سأغير الكثير من الأمور هناك، ولكن أنا لاعب ووضعوا الأمر على عاتقي"، وبشأن تغريدته التي دافع من خلالها عن عمرو وردة، قال صلاح: "ما أردت أن أقوله هو إن ذلك (التحرش الجنسي) حدث من قبل، ويحدث الآن".

وأضاف نجم ليفربول: "يجب أن يحصل المتحرش على علاج أو إعادة تأهيل، فقط للتأكد من أن ذلك لن يحدث مرة أخرى"، وأتم: «ما أعنيه ليس شخصًا بعينه، ولكن بشكل عام المتحرشون يحتاجون للعلاج وإعادة التأهيل من أجل ذلك حتى يمكن التأكد من أن ذلك لن يحدث ثانية»، وفي ما يتعلق بطريقة معاملة المرأة في الشرق الأوسط، على خلفية التصريحات التي أدلى بها لصحيفة "تايم" الأميركية في وقت سابق.

وقال صلاح في تصريحات لشبكة "سي إن إن": "موقفي لا يزال هو نفسه، كما قلت سابقًا الناس يسيئون فهم ما أقول، لكن في هذه الأثناء ما أتحدث عنه هو أن المرأة يجب أن تحصل على حقوقها في الشرق الوسط".

وأضاف نجم المنتخب الوطني: «أولا علينا قبول أن هناك مشكلة، أعرف أنه من الصعب جدًا قبول ذلك، لكن بنسبة 100% المشكلة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم، والشيء الثاني رأيي هو أن للمرأة الحق في التحدث عن اي شيء لا تحبه»، وتابع: «أنا أتحدث عن نفسي، عندما تواجه ابنتي مشكلة يجب أن تشعر بدعم مني للحديث معي عن المشكلة، الشيء الأكثر أهمية هو الخوف، المرأة تخشى زوجها ووالدها، وهذه هي النقطة الرئيسية على ما أعتقد».

وأوضح صلاح: «الخوف ليس صحيًا على ما أعتقد، لذلك علينا إصلاح ذلك، لقد تغيرت من حيث معاملتي للمرأة منذ أن تواجدت في أوروبا، لقد تحولت من ذلك الرجل الذي تخاف منه النساء إلى الشخص الذي يتحدث الآن، الشخص الذي يقاتل ضد الموضوع لأنه يرى أن ذلك خطأ»، وأتم: «بالطبع قبل ذلك لم يكن لدي ابنة لأنني، أعتقد أنني بدأت في التغيير قبل 9 أو 10 سنوات، ولكنني الآن أقاتل ضد هذا الأمر لأنه خطأ».

وتحدث محمد صلاح، نجم نادي ليفربول الإنجليزي عن حقيقة نيته في اعتزال اللعب الدولي، مُشيرًا إلى أن اتخاذ مثل هذه القرارات تكون أمرًا مهولًا.

كانت العديد من التكهنات والتقارير الصحفية قد أشارت إلى نية محمد صلاح اعتزال اللاعب الدولي مع المنتخب الوطني، خاصةً بعد الأزمة التي نشبت بينه وبين اتحاد الكرة قبل وبعد كأس العالم 2018.

وقال محمد صلاح في تصريحات لشبكة "سي إن إن": "أحب بلدي من قلبي، دائمًا ما أفكر فيها، أريد أن أكون ذلك الشخص الذي يلهم الأطفال".

وأضاف: "لذلك فإن اعتزال اللعب الدولي وعدم المشاركة مع المنتخب الوطني هو أمر كبير وضخم للغاية بالنسبة لي".

وشدد محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي على ضرورة تحلي رئيس اتحاد الكرة الجديد بالأمانة، مُشيرًا إلى استياء العديد من اللاعبين بما حدث في معسكرات المنتخب الوطني الماضية، وقال صلاح: "لقد كان هناك ضغط كبير، كان هناك 80 ألف متفرج".

وأضاف: "شعر اللاعبون بالضغط ولم نظهر بمستوى جيد، لذلك أنا لا أتحدث عن اللاعبين وأختبئ ورائهم، لكن كفريق واحد، لم نكن نؤدي أداءً جيدًا".

وواصل: "أريد أن أرى تغييرات عندما يتم تعيين رئيس جديد لاتحاد الكرة، الشخص الذي سيأتي الآن يحتاج إلى أن يكون أمينًا مع نفسه ومحاولة إصلاح الأمر"، وأتم محمد صلاح تصريحاته قائلًا: "اللاعبون في المنتخب الوطني ليسوا سعداء بالكثير من الأشياء، ونأمل أن يأتي الجديد ويدير الأمور بطريقة مختلفة".

قد يهمك أيضًا

ليفربول يتوج ببطولة كأس السوبر الأوروبية بركلات الترجيح

لفتة إنسانية من محمد صلاح خلال تدريبات ليفربول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح يكشف عن حقيقة تدخّله في أزمة عمرو وردة محمد صلاح يكشف عن حقيقة تدخّله في أزمة عمرو وردة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab