لن أعتزل إلَّا بإذن مسؤولي الأهلي
آخر تحديث GMT06:04:13
 العرب اليوم -

وائل جمعة لـ "العرب اليوم" :

لن أعتزل إلَّا بإذن مسؤولي الأهلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لن أعتزل إلَّا بإذن مسؤولي الأهلي

القاهرة - شيماء أبوقمر

كشف وائل جمعة مدافع الفريق الكرويّ الأوّل في النّادي الأهلي في حوار له مع "العرب اليوم" عن عدم نيّته الدخول في مجال التّدريب بعد الاعتزال معلِّلًا ذلك بأنه تشبَّع من كرة القدم ومن ضغوطها وبعد الاعتزال سيكون بحاجة ماسّة إلى الراحة من الضغوط التي ستكون في مجال التدريب لذا فهو يفضّل الاتّجاه إلى مجال الإدارة، وسيكون حريصًا على أخذ العديد من الدورات التدريبيّة ليكون على أهبة الاستعداد أن يسلك طريق الإدارة . ونفى اللّاعب الملقّب "بصخرة الدّفاع" تمامًا أن يأخذ قرار الاعتزال بشكل منفرد دون العودة إلى مجلس الإدارة مشيرًا إلى أن مثل هذه القرارات المصيرية تؤثر على الفريق ويجب التفكير في الكيان المتمثل في النادي الأهلي الذي أعطاني وغيري الكثير . وأفصح اللّاعب عن سر ارتباط قرار اعتزاله بموافقة مجلس إدارة الأهلي قائلًا: "قرار الاستمرار في الملاعب لم أتخذه بمفردي ولكن كان للنادي الأهلي دور كبير جدًّا فيه بعد أن طلب مني مسئولو الأهلي عدم الحديث في هذه النقطة على وجه التحديد، لأنهم متمسكون بخدماتي، وعندما انتهى عقدي الموسم الماضي عرضوا عليّ التجديد لموسمين رغم أنني اندهشت جدًّا لكبر سني، حيث كان عمري وقتها 38 سنة"، مشيرًا إلى أنه رغم كبر سنّه إلا  أنه يؤدي بشكل جيد ولا يترك المجال لأي انتقاد. وأعطى جمعة روشتة لكل اللاعبين الشباب بالتفرّغ تمامًا لوظيفة كرة القدم والحرص على التدريبات والنوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا، وعدم السهر. وعن خلافه مع محمد أبوتريكة لاعب الأهلي والمنتخب المصري والمعتزل حديثًا أوضح جمعة أنه غضب من أبوتريكة، ولكنه غضب المحب، ورأى أن الفريق في الوقت الحاليّ في حاجة شديدة لأبوتريكة وأن اعتزاله في هذا التوقيت لم يكن مناسبًا ولكنه كان يواجه ضغوطًا كبيرة بسبب موقفه مع الإخوان، ورأى أنه كان على أبوتريكة عندما اتخذ قرار الاعتزال ألّا يفكر في نفسه فقط ولكن عليه التفكير أيضًا فيمن حوله خصوصًا أن النادي لم يتمكن من التعاقد مع لاعب بديل. وعن احتراف محمد صلاح في تشيلسي الإنجليزي رأى جمعة أنها خطوة مهمة جدًّا وتمنى له التوفيق إلا أنه يأمل في انضمام  صلاح إلى مانشستر يونايتد بدلًا من تشيلسي خصوصًا أن ظروف الأول كانت كافية لمساعدته على تقديم أفضل ما لديه بخلاف البلوز الذي سيواجه حربًا شرسة مع نجومه للحصول على فرصته، ورأى أن الوحيد الذي يتميز بمهارته عن صلاح في تشيلسي هو "هازارد". وعبّر جمعة عن خوفه  على صلاح من "العنصريّة" التي تهدد نجومنا في الدوري الإنجليزي، وهو ما سبق أن تعرّض له أحمد حسام ميدو وكذلك حسام غالي ولكنه يثق تمامًا في عقلية محمد صلاح بحكم تعامله معه عن قرب، وأنه يعلم تمامًا أنه قادر على تخطي جميع الصعوبات، خصوصًا أنه لاعب رائع ومشواره مع المقاولون، ومن بعده نجاحاته مع بازل السويسري ومؤخّرًا بانضمامه إلى تشيلسي خير دليل على ذلك وأرى أن اللاعب لن يصاب بالغرور ولن يتغير بعد انضمامه إلى النادي اللندنيّ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن أعتزل إلَّا بإذن مسؤولي الأهلي لن أعتزل إلَّا بإذن مسؤولي الأهلي



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab