مدريد ـ وكالات
تهكم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو لاعب برشلونة على الانتقادات الموجهة لأداء فريقه في الفترة الأخيرة، حيث ذكر أن النادي الكتالوني يبدو وكأنه قبل ثلاثة أسابيع "كان ديزني والآن أصبح بيت الرعب".
وعزا لاعب الوسط وقلب الدفاع الدولي هزيمتي فريقه الأخيرتين أمام ريال مدريد في دوري وكأس إسبانيا، فضلا عن السقوط على ملعب ميلان الإيطالي في ذهاب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا إلى "نقص الثقة"، الذي أحدثه في المقام الأول غياب المدير الفني تيتو فيلانوفا.
وقال الأرجنتيني في مؤتمر صحفي اليوم "كرة القدم ديناميكية للغاية. قبل ثلاثة أسابيع كانت مدريد تبدو وكأنها تحترق فيما بدا كل شيء هنا على ما يرام. هنا كان يبدو كديزني والآن أصبح بيت الرعب. أساس الأمر استعادة الثقة في الأداء. لم نكن على مستوى إمكانيات هذا الفريق".
وعقب أول تدريب بعد خسارة السبت الماضي أمام الريال بملعبه في الليجا، اعترف ماسكيرانو بأن على فريقه "تقديم ما هو أكثر بقليل من أجل الخروج من محنة النتائج الحالية، رغم أن الأمر في المقابل لا يستدعي الجنون، بل الطمأنينة والتواضع".
وأوضح "أمس استمعت إلى رئيس النادي (ساندرو روسيل) وأتفق معه في مسألة أنه بعد الصدمة الأولى لخبر تيتو، يبدأ المرء في السقوط مع الوقت. هذا الفريق يعاني من هذا الوضع منذ فترة. وفي وقت ما، كان لابد وأن يظهر أثر ذلك".
ونفى اللاعب أن يكون الفريق قد "مل الفوز، بل على العكس، لكن لو كان هناك موضع في العالم هو الأكثر تعرضا للضغوط فسيكون هنا، حيث تخسر مباراة فيبدو وكأن العالم ينتهي".
وتابع "علينا أن نستعيد تلك الثقة التي منحتنا الكثير.. علينا جميعا تقديم ما هو أكثر بقليل، من أولنا لآخرنا، بداية بمن يفتح باب المدينة الرياضية نهاية بمن يغلقه، لأننا في وضع غريب لم نرغب فيه".
وقال ماسكيرانو "لقد مرض زميل لنا، مرض قائدنا، إنه ليس في إجازة في نيويورك وهو أكثر من كان يرغب في أن يكون هنا"، مدافعا عن مساعد فيلانوفا وخليفته المؤقت جوردي رورا "هنا لا يشار لأحد بأصبع الاتهام، هنا المذنبون هم نحن جميعا".
وواصل قائلا "لا يعني ذلك أن غياب تيتو تسبب في خسارة مباريات. نحن نخسر كما خسرنا في فبراير/شباط من العام الماضي وضاع الدوري من بين أيدينا. لكن هذه هي كرة القدم. جوردي تمتع بالمسئولية والشجاعة لتولي منصب في ظروف كهذه. الفريق يشعر بالإعجاب تجاهه".
أرسل تعليقك