محمد أمسيف اللعب للمنتخب المغربي شرف كبير لي
آخر تحديث GMT02:01:27
 العرب اليوم -

محمد أمسيف: اللعب للمنتخب المغربي شرف كبير لي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد أمسيف: اللعب للمنتخب المغربي شرف كبير لي

آوغسبورغ - العرب اليوم

واحد من حراس المرمى القلائل من أصول عربية الذين يلعبون في البوندسليغا. وبفضل مثابرته وانضباطه بات محمد أمسيف يحظى بثقة مدرب أوغسبورغ، كما أصبح الحارس الأول في المنتخب المغربي خلفا للميارغي. - كيف كانت استعدادات فريق أوغسبورغ للموسم الحالي؟ - استعدينا لهذا الموسم مثل المواسم السابقة بتدريبات مكثفة وبتركيز كبير، والكل واع للمسؤولية الملقاة على عاتقه ونأمل في تحقيق انطلاقة جيدة مع بداية الموسم. - بعد إصابة الحارس الأول بالفريق ألكسندر مانينغر هناك منافسة بينك وبين الحارس الجديد هيتس؟ هل يمكن اعتبارك الحارس الأول بالفريق الآن؟ - ما يهمني بالدرجة الأولى هو تقديم أداء جيد وأن أبرهن في التدريبات على الإمكانيات التي أتوفر عليها. وأنا رهن الإشارة إذا قرر المدرب الاعتماد علي. والفريق يدرك إمكانياتي وأود أن أؤكد له بأنني جدير بهذه الثقة. - ما هي طموحاتك مع فريق أوغسبورغ لهذا الموسم؟ - هدفنا الرئيسي هو البقاء في الدرجة الأولى. ونود أيضا تقديم كرة قدم جميلة وإسعاد جماهيرنا، لكن الهدف الرئيسي كما قلت هو عدم الهبوط إلى الدرجة الثانية. وإذا تحقق أكثر من ذلك فستكون مفاجأة سارة لنا. - أنت أصبحت من العناصر الأساسية التي يتم استدعاؤها باستمرار للمنتخب المغربي ماذا يمثل لك اللعب للمنتخب المغربي؟ - اللعب للمنتخب المغربي هو شرف كبير بالنسبة لي. كنت منذ الصغر أتابع مباريات المنتخب المغربي وكوني الآن أصبحت مستأمناً على مرمى المنتخب المغربي بعد تعويضي للحارس نادر المياغري يجعلني أشعر بالفخر، لذلك أريد تقديم أداء جيد للمنتخب المغربي كمقابل للثقة التي منحت لي. -  كيف قررت اللعب للمنتخب المغربي، خاصة وأنك كنت تلعب مع المنتخب الألماني تحت 19 و 20 عاما؟ -  ليس من السهل أن تصبح حارسا للمنتخب الألماني لكرة القدم، خاصة في المنتخبات الأولى نظرا لوجود الكثير من الحراس الجيدين في ألمانيا. والسبب الثاني هو أن المغرب يعتبر بلد آبائي وأجدادي، فبالبرغم من أنني ولدت وتربيت في ألمانيا إلا أنني لا أنسى أصلي وفي النهاية يبقى اللعب للمنتخب المغربي قرارا يختاره القلب قبل العقل. - وبعد أن أصبحت مطلعا على الوضع من الداخل، كيف ترى كرة القدم المغربية وما ذا ينقصها من وجهة نظرك؟ - تمتلك كرة القدم المغربية عددا كبيرا من الموهوبين يتمتعون بتقنيات فنية كبيرة. وما ينقصها هي اللمسة الأخيرة. وشخصيا أعتبر أن الكرة المغربية تسير في الاتجاه الصحيح. - نعود إلى فريق أوغسبورغ، حيث تزامنت استعدادات الفريق للموسم الجديد مع شهر رمضان، كيف عشت هذه الفترة؟ - كان من الصعب جدا الجمع بين الصيام والتدريبات المكثفة والشاقة، حيث كنا نتدرب مرتين أو ثلاث مرات في اليوم وذلك في أجواء صيفية تتجاوز فيها الحرارة ثلاثين درجة. وكما تعلم فإن الله سبحانه وتعالى لا يريد بنا الضرر وأعطانا الرخص إذا شعرنا بأن الصيام سيعرض حياتنا للخطر. - ماذا عن الحياة الشخصية لأمسيف؟ - كما يعلم الكثيرون، أنا اسمي محمد أمسيف أبلغ من العمر 24 عاما، أصولي من الناظور في المغرب. ولدت وترعرعت في ألمانيا أتكلم المغربية والريفية والألمانية غير متزوج، أسافر للمغرب كلما سنحت لي الفرصة بذلك من أجل اللقاء بالعائلة. وأعتبر المغرب بلدا جميلا جدا وأسعد دائما عندما أكون متواجدا هناك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد أمسيف اللعب للمنتخب المغربي شرف كبير لي محمد أمسيف اللعب للمنتخب المغربي شرف كبير لي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو
 العرب اليوم - سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab