أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

رئيس حزب "غد الثورة" أيمن نور لـ "العرب اليوم":

أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية

القاهرة ـ خالد حسانين

طالب رئيس حزب "غد الثورة" الدكتور أيمن نور بإقالة وزير الداخلية، محملاً إياه المسؤولية عن أحداث الكاتدرائية، وأكد أن مصر في حاجة لمصالحة شاملة بين الجميع، لإنهاء الصراعات والانقسامات، التي تسال خلالها دماء المصريين، وأنه مع التصالح مع رموز النظام السابق، لاسيما رجال الأعمال. وقال نور، في حوار خاص لـ "العرب اليوم"، أن "الرئيس مرسي أضاع ثلاث فرص، كانت ستغير وجهة نظر المصريين جميعًا فيه، وتزيد من شعبيته، الأولى جاءت بعد قرار تأجيل الانتخابات، والثانية هي الحكم الصادر بعزل النائب العام"، متسائلاً "لماذا لم يتم تفعيل الدستور الجديد؟"، موجهًا انتقاداته للحكومة، واصفًا إياها بالفاشلة، مشيرًا إلى "إننا لا نشعر بوجود حكومة تدير البلاد، ولم تتخذ أي مواقف على المستوى السياسي أو الاقتصادي، وأنا أقترح تشكيل حكومة مستقلة، لحين انتهاء الانتخابات، ثم تشكيل حكومة ائتلافية، تُمثل فيها كل القوى السياسية، لأنني على يقين أن البرلمان المقبل لن يكون فيه غالبية لأي تيار". وفي شأن تحليله لأحداث الكاتدرائية الأخيرة، أجاب نور "أجزم أنها مفتعلة ومدبرة، وإقالة وزير الداخلية واجبة، لأنه مسؤول سياسيًا وجنائيًا عن تلك الأحداث"، متسائلاً "كيف لا يتم تأمين جنازة معروف مسبقًا أنها حدثت على خلفية مشاكل طائفية، وكيف يُسمح لمجهولين بإلقاء مولوتوف على الجنازة، وإلى متى نقول عبارة مجهولين"، موضحًا أنه "على الرغم من أنني ضد أن تتولى الداخلية ملفات عديدة، لكني أحملها مسؤولية تخصصها، ومسؤولياتها الأساسية، وهي الأمن، فكان لابد من محاسبته وإقالته"، مضيفًا أن "قضية الكنيسة هي نتيجة تراكمات سابقة، وشعور بالظلم لدى إخوتنا الأقباط، منذ عهد عبدالناصر والسادات، الأمر الذي تفاقم في عهد مبارك، وأتساءل لماذا لم يصدر قانون دور العبادة الموحد، ولماذا لا يتم إقراره فورًا، إن ما جرى أمام الكنيسة جريمة، ولابد من وجود متهم، ومعرفة المدبر الحقيقي، وهل هناك طرف ثالث"، مؤكدًا أن " الدولة غائبة، ولا تتحمل المسؤولية، وأنا هنا لا أتهم التيار الإسلامي ولا المعارضة، فلا توجد مصلحة لأي منهما فيما حدث، لأنه أمر مخطط ومدبر باحتراف شديد، ولا يوجد وطني يقوم بهذا الفعل الدنيء، ويلعب بالنار في قلب هذا الوطن، ويضرب الجنازة أثناء سيرها، هذا تخطيط جبار ومحكم لإشعال الفتنة". وعن إتهامه بالعلاقة مع أميركا، وحرص المسؤولين الأميركيين على مقابلته دائمًا، أوضح "تقابلت مع مسؤولين أميركيين ثلاث مرات، وفي كل مرة، أجد نفسي داخل السجن في اليوم التالي للقاء، أولاً التقيت مع أولبرايت، في عشاء في منزل الدكتورة منى مكرم عبيد، ولم أتحدث معها مطلقًا، وفي اليوم التالي تم إلقاء القبض علي، ثم التقيت مع كونداليزا رايس، فتم حبسي 1500 يوم في سجن طرة، وأخيرًا التقيت مع وزير الخارجية الأميركي، وقلت له لا نريد تدخلاً من أميركا في شؤون مصر الداخلية، فقط نريد مساعدات على طريقة مارشال، لإنقاذ الاقتصاد المصري، كما فعلتم مع دول أخرى"، مدافعًا عن نفسه، تجاه إتهام المعارضة له بالتقرب من النظام، مؤكدًا أنه "دافعت عن مرسي أحيانًا عندما وجدت أنه يستحق ذلك، وانتقدته عندما رأيت أن هناك أخطاء ومواقف تستحق النقد، وهذا هو الفرق بيني وبين زملائي في المعارضة، الذين يأخذون مواقف من الرئيس مرسي لانتمائه لجماعة الإخوان، أما أنا فمواقفي من الأداء وليس الأشخاص، ومن هنا قيل أن هناك علامات استفهام بشأن أدائي السياسي، لأنني شخص موضوعي، فإن أحسن مرسي أقول له أحسنت، وإن أخطأ أواجهه، لأنني لست في معسكره السياسي". وطالب نور بـ"مصالحة واسعة بين كل القوى والتيارات في مصر، حتى مع رموز النظام السابق، ومنهم رجال الأعمال، على غرار تجربة جنوب أفريقيا، لأننا نريد بناء الدولة، فلابد من تحقيق مصالحة وطنية واسعة في هذه المرحلة الحرجة".        

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية أنا مع التصالح مع رموز مبارك ولابد من إقالة وزير الداخلية



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab