إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

المنسق العام لـ"أئمة بلا قيود"لـ"العرب اليوم":

إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام

القاهرة ـ علي رجب

قال المنسق العام لحركة "أئمة بلا قيود"، الشيخ أحمد بهي، إن تحويل مقامة وقيمة شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب إلى صراع سياسي سيزيد من الانقسامات داخل الشارع المصري وينذر بنتائج وخيمة على الجميع، لافتا إلى أن  محاولة جعل الأزهر الشريف يمثل ويتبع تياراً سياسياً يؤثر على الوسطية التي يتمتع بها الأزهر الشريف بين التيارات الدينية والسياسية الموجودة في مصر والعالم الإسلامي، وأضاف "لا يمكن لأي فصيل أن يتمكن من الأزهر أو السيطرة عليه، وأقولها بكل ثقة، الأزهر أكبر من أن يتأخون على يد جماعة محظورة، وإذا كان الأزهر قد أصيب ببعض الضعف أو التهميش في الفترة السابقة فقد آن للمارد والحصن المنيع أن ينتفض، وآن له أن ينفض الغبار ويقوم بدوره الذي ينتظره منه الجميع بفارغ الصبر، وأي محاولة من أي فصيل للسيطرة على الأزهر فستواجه بمقاومة شرسة من أبنائه الغيورين عليه." وأكد بهي لـ"العرب اليوم" أن الأزهر الشريف سيظل حصناً منيعاً للإسلام الوسطي وهو أكبر من أن تتم "أخونته" على يد جماعة الإخوان المسلمين أو أي تيار سياسي أو ديني لأن الأزهر شجرة طيبة جذورها ثابتة في الوطنية المصرية، موضحا أن الإخوان المسلمين والسلفيين يسعون لاستقطاب مشايخ الأزهر لاكتساب الشرعية، مبيناً في الوقت نفسه أن تحويل شيخ الجامع إلى لاعب سياسي سيزيد الانقسام والفتن والاقتتال والحرب الأهلية في الشارع المصري. وأشار إلى أن الحركة لديها ملف شامل عن أخونة وزارة الأوقاف في القاهرة والإسكندرية والدقهلية والقليوبية والأقصر وسيناء، وأن الأئمة الأزهريين لن يسمحوا بتحويل الأوقاف إلى مستنقع للأئمة المتشددين، لافتا في الوقت نفسه، إلى أن الإسلاميين يضطهدون الأئمة الأزهريين المعارضين لأفكارهم بالضرب والسحل والنقل التعسفي دون أن يتدخل الوزير لحمايتهم. وقال بهي "إن الأوقاف تتعرض لما يسمّى بتقديم أهل الثقة على أهل الكفاءة، وقد لاحظنا ذلك ورصدناه في مواقع قيادية عديدة في الوزارة والمديريات التابعة لها في الأقاليم، وخصوصا في القاهرة والإسكندرية والقليوبية وسيناء والدقهلية،  ما يُسمَّى بأخونة الدولة والمقربية من النظام الحاكم الآن"، مضيفاً "أن مطالبنا تقوم على اختيار الكفاءات طبقاً للقانون وبمعايير واضحة للجميع تضمن حصول كل ذي كفاءة على حقه في شغل الوظيفة التي تناسب كفاءته ولا يهمّنا بعد ذلك انتماء من تمّ اختياره، كما طالبناه بعدم الاستعانة بقيادات من خارج الوزارة إلا في حالة الضرورة القصوى، وذلك لما نراه حالياً من توسع في انتداب الكثيرين من خارج الوزارة سواء من جامعة الأزهر أو غيرها لشغل المناصب القيادية بالوزارة، مما سيكون له تأثيره على المدى البعيد من ناحية القضاء على الكفاءات من أبناء الوزارة وعدم تكوين صف بديل للقيادة، والأئمة لم يقفوا ساكنين أمام ذلك، بل قاموا بوقفات عديدة أمام الوزارة وبعض المديريات كالقليوبية والأقصر وسيناء، بل قام البعض بالاعتصام أمام الوزارة اعتراضاً على ما يحدث من هذه التجاوزات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام إقحام الأزهر في اللعبة السياسية يزيد الانقسام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab