الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

النائب الموريتاني الخليل ولد الطيب لـ"العرب اليوم":

الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف

نواكشوط – محمد شينا

دعا النائب البرلماني عن الأغلبية الحاكمة في موريتانيا الخليل ولد الطيب، إلى الإسراع في تنظيم الانتخابات، مضيفا أن الوقت لم يعد يسمح بتأجيلها تحت أي ظرف. وقال ولد الطيب – في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" إنه من الداعمين بشكل علني لإجراء الانتخابية في موعدها المحدد، معتبرا أنها تأخرت كثيرا لكن لأسباب وصفها بالموضوعية لها علاقة بالحالة المدنية "التي كانت تشهد فوضى لعجز الأنظمة السابقة عن ضبطها ومعاجلتها معالجة سليمة، وبالتالي جاء نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز لإصلاحها، وتمكن من إنجاز حالة مدينة قوية تضمن الدخول في انتخابات شفافة ونزيهة. وبخصوص المبادرة التي تقدم بها رئيس مجلس النواب مسعود ولد بلخير، أوضح ولد الطيب، أنها مبادرة وطنية  وخلفيتها تنطلق من حرص الرجل على السلم الأهلي وعلى التعاون والحوار على ما هو مشترك. وأضاف "أنا من فريق الأغلبية الذي عبر عن وقوفه مع هذه المبادرة وقد تحفظاتنا فقط على الجانب المتعلق بالحكومة، مبرراتنا أننا نعتبر أن الحكومة ضاق عليها الوقت ما عدا هذا نحو مع كل بنود المبادرة الأخرى دعمناها وتبنيناها وعبرنا عن موقفنا الإيجابي تجاهها". وقال ولد الطيب، إن موقف المعارضة الموريتانية من هذه المبادرة  شهد في الفترة الأخيرة حركة في الاتجاه الإيجابي إلى حد ما، ولكنه لا يرقي إلى درجة تبني هذه المبادرة لأن من يتبنى مبادرة الرئيس مسعود عليه أن يكف عن شعارات الرحيل وعن العمل غير الديمقراطي وبالتالي أنا اعتقد أن موقف المعارضة من هذه المبادرة موقف مجرد وتكتيكي وليس موقف استراتيجي من هذه المبادرة". ونفى النائب الخليل ولد الطيب أن تكون الزيارة التي قام بها رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز قبل أيام لمدينة نواذيبو تدخل في إطار حملة سياسية سابقة لأوانها، مضيفا أن هذه الزيارة "تدخل في إطار أنه رئيس مسؤول عن هذا البلد وعن تحسين أحوال الناس عن قيادة البلد، وبحكم مسؤوليته عليه أن يطلع على أحوال الناس وفي هذا السياق تدخل زياراته لمدن البلاد، وزيارته الأخيرة لمدينة كان هدفها إطلاق منطقة نواذيبو الحرة والتي هي مشروع عملاق وحلم الموريتانيين ولا تأتي في المطلق ضمن حملة انتخابية كما يتحدث البعض". وبخصوص تهم الفساد التي توجها المعارضة للنظام الحاكم حاليا في موريتانيا، اعتبر ولد الطيب أنها تهم مردودة وتأتي من باب "ردة الفعل وشعورها أن النظام تبنى خيار محاربة الفساد ونحج في محاربة الفساد، وبالتالي هذه التهم تدخل في إطار التجاذبات السياسية ومحاولة طمس كل إنجازات النظام، ظنا من منسقية المعارضة أن الحملة التي تقوم بها من شأنها أن تقلل من أهمية الإنجازات، لكن الشعب الموريتاني شعب واعي أدرك أن النظام حقق إنجازات مهمة في فترة قياسية وبالتالي حملة المعارضة لم تؤتي أكلها" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف الوقت لم يعد ملائماً لتأجيل الانتخابات تحت أي ظرف



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab