جماعة الإخوان تحتاج إلى معارضة منصفة
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

المستشار السابق أيمن الصياد لـ"العرب اليوم":

جماعة "الإخوان" تحتاج إلى "معارضة منصفة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جماعة "الإخوان" تحتاج إلى "معارضة منصفة"

القاهرة ـ أكرم علي

أيمن الصياد أكد المستشار السابق للرئيس المصري أيمن الصياد أن جماعة "الإخوان" المسلمين بحاجة إلى ما وصفها بـ"المعارضة المنصفة" لتصحيح مسارها الحالي في إدارة شؤون البلاد، مشيرًا إلى أن فلول النظام السابق هم المستفيدين الوحيديين من الوقيعة الآن بين القوى السياسية. وقال أيمن الصياد في حديث إلى  "العرب اليوم"، "إن جماعة "الإخوان" المسلمين تتحمل مسؤولية ما يجري في البلاد، بسبب إدارتها للأمور دون الاستماع لإرادة الشعب المصري، مضيفًا "أن "الإخوان" أخطأوا في تحديد أطراف الصراع السياسي، حيث وضعوا "الشباب الثائر في موضع الطرف الآخر للصراع والذي تسبب في الانقسام الحالي. وأوضح مستشار الرئيس السابق أن اختلاف الرؤية السياسية بين "الإخوان" وشباب الثورة، هو ما أدى إلى تصاعد الأحداث السياسية، وما أسفر عنه في تردي الأوضاع الاقتصادية إلى أقصى مستوياتها. وعن سبب استقالة الصياد من الهيئة الاستشارية للرئيس محمد مرسي، قال الصياد " إنه انسحب من الهيئة الاستشارية للرئيس، عندما استشعر أنه لم يعد هناك مكان له، وشعر بوجود خطر عندما صدر الإعلان الدستوري وحاولوا فعل ما في وسع القصر الرئاسي وأعطوا أنفسهم مهلة لتدارك الأمر وآثاره إلى أن تم إراقة الدماء في موقعة الاتحادية في كانون الثاني/ديسمبر الماضي، فتقدم باستقالته. أضاف الصياد "إنه لا يهتم بمصدر قرارات الرئيس محمد مرسي سواء من مكتب الإرشاد أو من تلقاء نفسه، وإنما ما يهتم به هو الأخذ بالمشاورة طالما هناك فريق استشاري تم تعيينه، وليس إصدار القرارات دون التحدث مع الأطراف الأخرى". وبشأن الوضع الحالي والانقسام التي تشهده مصر، أكد الصياد أن وحدة القوى السياسية في تحديد أولويات الأهداف التي يريدون تحقيقها من أجل المواطن المصري فقط، هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة. وبالنسبة لرجوع الرئيس مرسي إلى جماعة "الإخوان" المسلمين، قال الصياد "إنه أمرًا طبيعيا لأنه تم ترشحيه من قبل حزب "الحرية والعدالة"، وهو الذراع السياسية للـ"إخوان"، فمن المنطقي أن تكون قراراته مرجعها جماعة "الإخوان" وليس أمرا غريبا". وعن الحوار الوطني الأخير الذي أجراه الرئيس محمد مرسي أكد الصياد أن الحوار لم يأت بجديد، وكان رئيس حزب "النور" يونس مخيون هو صاحب الكلمة الأكثر تأثيرا في الاجتماع بعد أن كشف حقيقة تجهيز "الإخوان" المسلمين للانتخابات البرلمانية من أجل أنفسهم. وعن حرية الإعلام في مصر، قال أيمن الصياد الذي عمل رئيسا لتحرير مجلة وجهات نظر، ومستشار إعلامي لمؤسسة هيكل للصحافة، "إن حرية الإعلام ليس لها بديل إطلاقا، وحرية الإعلام هو الذي يعكس الواقع الذي يعيشه الشعب  المصري"، مشيرًا إلى أن "الإخوان" المسلمين يمارسون نفس ما يمارسه الإعلام المستقل وهو التحيز دون الإتجاه للحيادية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جماعة الإخوان تحتاج إلى معارضة منصفة جماعة الإخوان تحتاج إلى معارضة منصفة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab