هناك بوادر لانتفاضة ثالثة والمقاومة هي الخيار الوحيد
آخر تحديث GMT19:24:53
 العرب اليوم -

نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني لـ"العرب اليوم":

هناك بوادر لانتفاضة ثالثة والمقاومة هي الخيار الوحيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هناك بوادر لانتفاضة ثالثة والمقاومة هي الخيار الوحيد

رام الله ـ امتياز المغربي

أكد نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور حسن خريشة أن هناك بوادر لانتفاضة فلسطينية ثالثة تحديدًا بعد النصر الذي حققته المقاومة في قطاع غزة وتوحد الشعب الفلسطيني. وقال خريشة خلال مقابلته "العرب اليوم": يبدو أن الناس بدأت تدرك أن خيارها هو خيار المقاومة ضد الاحتلال من جانب وهناك استعداد لذلك في الجيل الجديد، والآن الناس كلها متوحدة خلف خيار المقاومة، وعبرت عن ذلك بمواجهات مع الاحتلال، والجنود الإسرائيليون يحضرون أنفسهم لهذه الانتفاضة، وأعتقد أن الناس العاديين جاهزين لهذه الانتفاضة". وأضاف: "وهناك جانب آخر خطير وهو أن هناك تعليمات في الجانب الإسرائيلي الذين يحاولون سن قانون باستخدام السلاح الحي وكانت الأوامر تصدر في السابق من القائد العام لديهم أما الآن فأي ضابط إسرائيلي صغير في الميدان بإمكانه أن يحدد إطلاق الرصاص بشكل مباشر وهذه خطوة تصعيدية من قبل الاحتلال على أمل ألَّا يقمعوا هذه الانتفاضة ولكن أعتقد أن هناك جيل جديد لم يجرب نفسه في الانتفاضة السابقة هو من سيكون في الانتفاضة الثالثة المتوقعة وهذه الانتفاضة ليست بحاجة إلى قرار من أحد". وتابع:" ورأينا كيف أقدمت المجندة الإسرائيلية على إطلاق الرصاص التي قالت أنه لو كان أي جندي مكانها لاستخدم نفس الطريقة ولكنني أعتقد أن هذا الكلام لم يكن موجود لو لا التشجيع والتحريض من القيادة العسكرية الإسرائيلية لجنودهم باستخدام السلاح لقمع هذه الانتفاضة وبالتالي هي محاولة إسرائيلية لرفع الروح المعنوية المنخفضة لجنودهم". وفي موضوع المصالحة بين فتح وحماس والاحتفال بانطلاق حركة حماس في الضفة والاستعداد للاحتفال بحركة فتح في قطاع غزة قال:" أعتقد أن الظروف هي التي فرضت نفسها بأن يكون هناك احتفالات سواء لحركة حماس في الضفة الغربية أو احتفالات لحركة فتح في قطاع غزة، وهذا تعبير عن قرارات أو نوايا طيبة للأطراف وما صرحوا به من توجهم نحو  المصالحة وأعتقد أنه لابد أن يكون هناك مقدمات لهذه المصالحة ومنها أن المواطنون خرجوا في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النارعلى غزة للاحتفال بالنصر والتضامن والتأييد للتعبير عن شعورهم مع المقاومة أثناء إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي وفي حينها كانت هناك هبَّات عفوية جماهيرية لم يسيطر عليها أحد". وأضاف:" وفي الجانب الآخر نرى أنّ هناك بواد للمصالحة وهي تحتاج إلى مقدمات وأولى هذه المقدمات أن الاحتفال بذكرى انطلاقتهم هو احتفال بالنصر سواء في فتح التي تشعر بالنصر لأنها حصلت على عضوية غير كاملة في الأمم المتحدة كما أن الشعب الفلسطيني بشكل عام يشعر بأنه انتصر في المقاومة ولكن نحن بحاجة إلى خطوات أخرى وبدل أن نبدأ من الأعلى للأسفل يجب أن نبدأ بالعكس". وتابع:" وأنا كنائب في المجلس التشريعي أعتقد أنه يجب أن تكون هناك جدية في المصالحة وأن يدعو المجلس التشريعي للانعقاد في دورة برلمانية جيدة وفي الجانب الآخر إطلاق سراح جميع الأسرى المعتقلين والكف عن الملاحقات. وأشار إلى أن خطوة الإفراج عن المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية وقطاع غزة مقدمة لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة، "وسمعنا في غزة أنه تم العفو عن بعض المعتقلين السياسيين الذي كانوا سبب في الانقسام وسمعنا في الضفة الغربية عن إطلاق سراح بعض المعتقلين لكن هذه خطوات بدائية والناس وصلت إلى قناعة أن الشعب الفلسطينية كله موحد. وبشأن الوضع ما بعد إعلان الدولة قال:" هذا الإعلان هو خطوة رمزية ومفيدة والآن هناك حديث عن الذهاب إلى المفاوضات سواء كان عبر لقاء ملك الأردن جلالة الملك عبد الله بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله وتسريبات هنا وهناك ولكنني أعتقد أنَّه من المفروض إلَّا أن نجسد إعلان الدولة وهذا سيقودنا إلى بداية الطريق في بناء الاقتصاد الفلسطيني الصحيح وبعيد عن الاعتماد على الاقتصاد الإسرائيلي وأيضًا توفير بنية تشريعية من خلال تشكيل مجلس تأسيسي للدولة الفلسطينية ويليه وقف أي علاقة مع الإسرائيليين لأننا دولة ولسنا سلطة ولكن مازلنا نصر على اتفاقات أسلو التي ما زالت تحكمنا بالرغم من الإعلان عن دولة فلسطينية غير عضو في الأمم المتحدة". وأضاف:" والحديث عن الوطن البديل هو موضوع قديم تستخدمه الأحزاب الإسرائيلية عندما تريد أن تطرح إشكاليات العلاقة مع العرب وأعتقد أن هذه الفكرة انتهت منذ زمن بعيد، وبالتالي جلالة الملك عبد الله هو أول الزائرين المعترفين بالدولة الفلسطينية وجاء ليعبر عن ذلك". وتابع:" وفي الجانب الآخر جرت أخيرًا شائعات عن موضوع الكنفدرالية وكان هذا الطرح موجود سابقًا وأعتقد أنه بدون تجسيد الدولة على الأرض، ومعرفة حدود الدولة وفرض سيادتنا عليها أعتبر أن الحديث عن الكنفدرالية هو ترف سياسي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هناك بوادر لانتفاضة ثالثة والمقاومة هي الخيار الوحيد هناك بوادر لانتفاضة ثالثة والمقاومة هي الخيار الوحيد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab