الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في أحداث فض اعتصام المحتجين السودانيين
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

أكد أن العصيان المدني يجب أن يضبط بسقف زمني

الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في أحداث فض اعتصام المحتجين السودانيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في أحداث فض اعتصام المحتجين السودانيين

زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي
الخرطوم - العرب اليوم

اعتبر زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، أن فض اعتصام القيادة العامة في الخرطوم بالعنف كان خطأ جسيما وأثار غضبا شعبيا كبيرا، لكنه في الوقت ذاته، قال إن العصيان المدني يجب أن يضبط بسقف زمني لا أن يكون مفتوحا بحيث يجلب مزيدا من التصعيد.

وقال الصادق المهدي إن "السلطات السودانية ارتكبت خطأ كبيرا جدا في تفريق الاعتصام السلمي بالقوة، "مما أدى إلى الكثير من الشهداء والمصابين، وأثار غضبا شديدا جدا شعبيا"، فبحسب لجنة أطباء السودان المرتبطة بالمعارضة، فإن فض الاعتصام أدى إلى مقتل 60 شخصا، لكن وزارة الصحة أكدت أن عدد القتلى بلغ 46 شخصا.

واتهم المحتجون المجلس العسكري باستخدام "القوة" لفض الاعتصام، الذي أعقبه إلغاء المجلس العسكري اتفاقا على نقل السلطة كان أبرمه مع قادة الحركة الاحتجاجية ينص على فترة انتقالية من 3 سنوات، ودعا لإجراء انتخابات في غضون 9 أشهر.

وطالب المهدي بضرورة أن تبحث جهة دولية معترف بها ملابسات العنف الذي حدث، وبناء على ذلك تتخذ إجراءات للإنصاف، في إشارة غلى فض الاعتصام أمام مقر القيادة العامة للجيش السواني في الخرطوم.
وأضاف: "أفهم أن هناك حماسة شبابية، لكن لا بد أن تقابلها حكمة، لا بد أن يكون هناك تكامل".

ضبط العصيان
ومن جهة أخرى، اعتبر المهدي أن الإضراب والاعتصام والعصيان المفتوح "خطأ"، و"سيؤدي إلى تصعيد الأمور".

وذكر أنه سيتواصل مع ناشطي التنسيقية التابعة للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، من أجل "أن يضبط هذا الموضوع (العصيان) بالإضافة إلى مسألة المتاريس لأنها تعوق حركة المواطنين بشكل واضح"، موضحًا أنه "على أي حال، هذا يعني أن هناك تصعيدا وتصعيدا مضادا، ونعتقد أن سلم التصعيدات سيلحق بالبلاد ضررا بالغا".

الوساطة الإثيوبية
ودعا المهدي إلى تجنب الضغوط الخارجية، قائلا إن "الإملاء علي أطراف التفاوض سيؤدي إلى تصعيد مضاد".

واعتبر في الوقت ذاته، أن "الوساطة الإثيوبية ستساهم في الحل"، مشيرا إلى وجود فرصة الآن لإيجاد مخرج سلمي للمواجهات.

وقال إن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، ومجلس السلم والأمن الأفريقي، وحدا الجهود لتقديم حل سلمي توافقي، مؤكدًا: "رحبنا بمبادرة الاتحاد الأفريقي، وقدمنا لهم مقترحاتنا، والمناخ العام لا بد أن يكون مواتيا"، كاشفًا أنه قدم مشروعا لملء الفراغ للحكومة المدنية، معربا عن أمله في قبول مشروعه

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

آبي أحمد يلتقي طرفَي النزاع السوداني ويُطالب بضرورة التحلي بالشجاعة والمسؤولية

"تجمّع المهنيين السودانيين" يدعو لعصيان مدني لحين تسليم السلطة لحكومة مدنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في أحداث فض اعتصام المحتجين السودانيين الصادق المهدي يُطالب بتحقيق دولي في أحداث فض اعتصام المحتجين السودانيين



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab