مهدي جمعة يستبعد التحالف مع “النهضة” حال نجاحه في الانتخابات التونسية
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

أوضح أنه يدخل المنافسة “بثقة كبيرة” في ارتفاع حظوظه للفوز بالمنصب

مهدي جمعة يستبعد التحالف مع “النهضة” حال نجاحه في الانتخابات التونسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهدي جمعة يستبعد التحالف مع “النهضة” حال نجاحه في الانتخابات التونسية

رئيس حزب البديل التونسي مهدي جمعة
تونس - العرب اليوم
أكّد مهدي جمعة، رئيس حزب “البديل التونسي” المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، إنه يحمل مشروعًا سياسيًا سيدافع عنه خلال الحملة الانتخابية الرئاسية ومن خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة. واستبعد أي إمكانية للتحالف السياسي مع حركة “النهضة” الإسلامية المشاركة في السلطة.   وأضاف جمعة أنه يدخل السباق الرئاسي “مدعومًا بتجربة في الحكم (هو رئيس سابق للحكومة) وعلاقات ممتدة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، بما يسهل على تونس اندماجها الاقتصادي ويدفع نحو الاعتماد على دبلوماسية اقتصادية نشيطة توفر استثمارات تغيّر الواقع الاقتصادي والاجتماعي في تونس”.   وبشأن حظوظه في الانتخابات الرئاسية المقررة منتصف سبتمبر (أيلول) الحالي، قال جمعة إنه يدخل الاستحقاق الانتخابي الرئاسي “بثقة كبيرة” في المشروع الذي يحمله لتونس، مشيرًا إلى أنه قضى أربع سنوات في إعداد مشروعه مع مجموعة من الكفاءات التونسية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. واعتبر أن له من القدرة والتجربة الدولية والعلاقات مع قادة دول العالم والحكومات والمؤسسات والهيئات المالية والدولية ما يمكنه من إعطاء دفعة للنهوض الاقتصادي في تونس. وأضاف أنه يرغب في توظيف علاقاته لخدمة صورة تونس وجلب الاستثمارات وفتح آفاق أوسع للبلاد وشعبها وفئاتها الشبابية على وجه الخصوص.   وبشأن من يعتبره منافسه المباشر في هذه الانتخابات، أكد مهدي جمعة أنه يحترم كل المرشحين والمتنافسين ويحترم حقهم ورغبتهم في الترشح. وتابع: “أعتبر نفسي البديل عن منظومة الفشل والرداءة، وأعتبر أنني أحمل مشروعًا سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا بديلًا وسأطرحه على الناخبين ولهم سلطة التقييم والاختيار”.   وحول كيفية تعامله مع ظاهرة الإسلام السياسي في تونس وممثلته حركة “النهضة”، قال جمعة إن الإسلام السياسي ليس له مستقبل في تونس، مضيفًا: “إننا لا نلتقي معها (حركة النهضة) في المشروع والتوجه والخيارات نفسها، وليس هناك أي إمكانية للتحالف معها... نحن نطرح الحكم في المنظومة الوسطية الحداثية نفسها لاستكمال بناء المشروع الوطني الديمقراطي، ونرغب في صفة جدية في كسب ثقة التونسيين، وسنحترم كل ما سيفرزه الصندوق وإرادة الشعب، باعتباره صاحب السيادة الأصلية”.   وحول تجربة الحكم التي خاضها على رأس الحكومة سنة 2014، أكد جمعة أنه استفاد من تجربة إدارة “حكومة الكفاءات” في ذلك العام، مضيفًا أنه “كان في مستوى تعهداته، إذ وفر المناخ السياسي الملائم لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة”، كما سلم السلطة لمن أفرزتهم صناديق الاقتراع و”حققنا خلال تلك الفترة استقرارًا اجتماعيًا وسياسيا رغم صعوبة الظروف”.   وأشار جمعة إلى أنه يطرح على الناخبين التونسيين مشروعًا سياسيا واقتصاديا واجتماعيًا يمتد على السنوات الخمس المقبلة ويعتمد على تصور مختلف للحكم أساسه الاعتماد على الإمكانيات المحلية. وبشأن دعوات انسحاب بعض المرشحين (من المستقلين والمعارضة) لفائدة مرشح أو اثنين فقط يكونان قادرين على ترجيح الكفة أمام مرشح حركة “النهضة” على وجه الخصوص، قال مهدي جمعة إنه “يحترم كل الآراء والمواقف كما يحترم حق كل مواطن تونسي في الترشح”، ويرى أن دعوات الانسحاب “لا تعنيني البتة”. واعتبر أن ترشحه “اعتمد على تكليف وثقة من مناضلي حزب البديل التونسي وبمصادقة من هياكل الحزب... سنتقدم لهذا الاستحقاق الانتخابي بكل ثقة بالفوز”.  

 

قد يهمك أيضًا

 مهدي جمعة ينسحب رسميًا من رئاسة مركز الدراسات الاستراتيجية

"النهضة"التونسية تطالب بتغيير موعد الانتخابات الرئاسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهدي جمعة يستبعد التحالف مع “النهضة” حال نجاحه في الانتخابات التونسية مهدي جمعة يستبعد التحالف مع “النهضة” حال نجاحه في الانتخابات التونسية



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab