درياق يؤكّد أنّ الجيش الوطني مهمّته حماية الموانئ النفطية دون التدخّل في إدارتها
آخر تحديث GMT10:43:37
 العرب اليوم -

أوضح أنّ القوّات لم تترك فكرة دخول طرابلس ومصراتة لمواجهة المليشيات

درياق يؤكّد أنّ "الجيش الوطني" مهمّته حماية الموانئ النفطية دون التدخّل في إدارتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - درياق يؤكّد أنّ "الجيش الوطني" مهمّته حماية الموانئ النفطية دون التدخّل في إدارتها

اللواء سالم درياق آمر غرفة عمليات سرت الكبرى
طرابلس - العرب اليوم

أكّد اللواء سالم درياق، آمر غرفة عمليات سرت الكبرى، المعنية بحماية النفط والتابعة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن "قوات الجيش لم تتخل عن فكرة دخول العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة لاستكمال مهمتها في القضاء على الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التي استباحت الأراضي الليبية على مدى السنوات التسع الماضية"، وأضاف أن "الأمور تسير بصورة اعتيادية في الموانئ النفطية، التي تسيطر عليها قوات الجيش، وتتولى حمايتها"، مؤكدًا أن "القوات المسلحة لا تتدخل في إدارة الموانئ وحقول النفط، هي فقط تنفذ الأوامر الصادرة إليها من القيادة العامة، بالحماية، وصد أي عدوان فقط، وهناك أيضًا جهاز حرس المنشآت النفطية الذي يقوم بدوره في حماية المنشآت والمرافق وتأمينها بالداخل، فالقوات المسلحة ترابط على التخوم، لحمايتها من أي عدوان مسلح يستهدف قوت الشعب الليبي".

وأوضح درياق،في تصريحات لـ"الشرق الأوسط"، أمس، أن "الأمور في الموانئ النفطية تسير بوتيرة عادية"، مضيفًا أنه "تم استئناف عملية تصدير النفط، وزيادة إنتاجه، وعادت معظم المنشآت النفطية لعملها، وآخرها مصنع البولي إيثلين بمجمع راس لانوف الكيماوي، الذي استأنف عمله في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وعاد للتشغيل بعد انقطاع دام نحو خمسة أعوام، وهو إنجاز ضخم خلال فترة زمنية تعتبر قياسية، نظرًا لتوافر الأمن والأمان بالموانئ، بفضل جهود القيادة العامة والجنود المجهولين المرابطين على التخوم لحمايتها".

ودرياق، هو أحد قادة "عملية البرق الخاطف" التي نفذتها في السابق قوات الجيش الوطني لاستعادة السيطرة على موانئ وحقول النفط، وشارك في معارك منطقة الهلال النفطي، وتم تعيينه آمرًا لغرفة عمليات سرت الكبرى بعد آخر معركة في الهلال عام 2018. ومنطقة سرت الكبرى هي نفسها منطقة خليج سرت، وتشمل الهلال النفطي وميناء الزويتينة، إلى ما بعد مدينة سرت بنحو 200 كيلومتر.

وعن الهدنة في المناطق الخاضعة للجيش الوطني، أكد آمر غرفة عمليات سرت الكبرى أن "الأوامر الصادرة إلينا تقضي بصد أي هجوم مباغت، نحن على جاهزية قتالية تامة لصده، ونتبع الأوامر الصادرة إلينا من القيادة العامة للقوات المسلحة"، موضحًا أن "الميليشيات مجموعات مسلحة غير منضبطة، ولا تخضع لأوامر الضبط والربط، كما حدث بمحاور طرابلس، يحاولون أكثر من مرة المناوشات، واختراق الهدنة، دون رد من أفراد القوات المسلحة، التزامًا بتنفيذ الأوامر العسكرية الصادرة إليهم".

وبسؤاله عن قتال الأتراك، أوضح درياق: "بالنسبة لمحاور الهلال النفطي وسرت، لم نقاتل الأتراك مباشرة؛ بل تم استهدافنا عن طريق الطيران التركي المسيّر عدة مرات بمحور الوشكة، التي تبعد عن سرت نحو 100 كيلو متر غربًا. نحن وجنودنا المرابطون لا يخيفنا الطيران المسيّر التركي، لإيماننا بقضيتنا العادلة، وهي الدفاع عن الأرض والعرض، وتوفير الأمن والأمان لأبناء الشعب الليبي".

قد يهمك أيضًا

السراج يحذّر من "وضع كارثي" بعد تجدّد الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة في طرابلس

خبراء أممّيون يؤكدون لا دليل على وجود قوات سودانية تقاتل في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درياق يؤكّد أنّ الجيش الوطني مهمّته حماية الموانئ النفطية دون التدخّل في إدارتها درياق يؤكّد أنّ الجيش الوطني مهمّته حماية الموانئ النفطية دون التدخّل في إدارتها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab