وزير دفاع اليمن يؤكد أن الهجمات الحوثية لا تفرق بين مستشفى أو مطار أو مسجد
آخر تحديث GMT07:42:25
 العرب اليوم -

قال أن الميليشيات تستهدف البنية التحية والسياحية في المملكة السعودية

وزير دفاع اليمن يؤكد أن الهجمات الحوثية لا تفرق بين مستشفى أو مطار أو مسجد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير دفاع اليمن يؤكد أن الهجمات الحوثية لا تفرق بين مستشفى أو مطار أو مسجد

العقيد ركن يحيى أبو حاتم
صنعاء - العرب اليوم

أكد مستشار وزير الدفاع اليمني، العقيد ركن يحيى أبو حاتم، أن "الحوثيين لا يستهدفون المطارات فقط، بل يستهدفون البنية التحتية والسياحية للمملكة، هم جماعة إرهابية لا تفرق بين مستشفى أو مطار أو مسجد أو مدرسة أو سكن".

وأوضح أبو حاتم أن "استهداف الميليشيات الحوثية للمطارات بالمملكة، بسبب أن المطارات ليست أهدافا عسكرية، ونسبة الحماية لها والدفاعات الجوية لها ضعيفة مقارنة بالمطارات والقواعد العسكرية، وبطبيعة الحال فإن أي مطار مدني في العالم محمي ضمن القوانين الدولية ويمنع استهدافه، لكننا نتوقع من الجماعات الإرهابية كل شيء، ولذلك يسعى الحوثيون لاستهداف المواقع التي تسبب إرباكا، ومنها مصادر الطاقة، لبث نوع من الرعب لدى المواطن والمقيم ب السعودية".

أكثر من 5-6 آلاف مقذوف
وأشار إلى أن "الحوثي جماعة إرهابية، وهناك أكثر من 5-6 آلاف مقذوف تم إطلاقها على مواقع مدنية سكنية داخل السعودية، كما قتلت الآلاف من أبناء الشعب اليمني، وهدمت المنازل على رؤوس ساكنيها وفجرت المساجد".

اقرأ أيضا:

ملك الأردن عبد الله الثاني يصل السعودية بملابس الإحرام

وأضاف: "باعتقادي أن التركيز على العمل الاستخباراتي لاستهداف قيادات الجماعات الحوثية، هو أنسب رد، إضافة لتحريك جبهة الحديدة وتحرير هذه المنطقة التي يدخل من موانئها الثلاثة الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة والألغام، وكل ما يطيل أمد الحرب داخل اليمن، ويستهدف دول الجوار، وعلى رأسها السعودية والملاحة الدولية".

طراز الصاروخ
وعن ماهية الصاروخ الذي استهدف مطار أبها قال أبو حاتم: "أثار إعلان الحوثيين استخدام صاروخ من طراز كروز مجنح لضرب مطار أبها الدولي جنوب السعودية، تساؤلات بشأن طراز الصاروخ ومداه وقدرته التدميرية. وبالعودة إلى أنواع الصواريخ التي أطلقها الحوثي خلال السنوات الماضية، خاصة من طراز كروز، يظهر أن الصاروخ المستخدم هو من نوع "كي إتش 55"، والذي سبق أن أطلقه على مناطق سكنية في المملكة. وعلى ما يبدو فإن الحوثيين يمتلكون النسخة المعدلة من الصاروخ، الذي بدأ إنتاجه في الاتحاد السوفييتي عام 1984، وامتلكته إيران لاحقاً، وصنعت عدداً منه وأطلقت عليه اسم سومار. كذلك حصلت إيران على 12 صاروخاً من هذا الطراز عام 2001 من أوكرانيا".

وكان المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، قد أعلن أنه عند الساعة (02:21) من صباح الأربعاء، سقط مقذوف معادٍ "حوثي" بصالة القدوم بمطار أبها الدولي، والذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة، موضحًا أن سقوط المقذوف أدى إلى إصابة 26 شخصاً مدنياً من المسافرين ومن جنسيات مختلفة.

قد يهمك أيضا:

الجيش اليمني يسيطر على قرى جديدة ويقتل 30 حوثيًا بينهم "الأكوع"

مقتل 47 عنصراً حوثياً في الضالع واستمرار المعارك العنيفة في صعدة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير دفاع اليمن يؤكد أن الهجمات الحوثية لا تفرق بين مستشفى أو مطار أو مسجد وزير دفاع اليمن يؤكد أن الهجمات الحوثية لا تفرق بين مستشفى أو مطار أو مسجد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab