خبير يكشف تفاصيل مثيرة حول سد النهضة ومياه نهر النيل
آخر تحديث GMT12:13:23
 العرب اليوم -

خبير يكشف تفاصيل مثيرة حول سد النهضة ومياه نهر النيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يكشف تفاصيل مثيرة حول سد النهضة ومياه نهر النيل

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة_العرب اليوم

 كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، آخر تطورات سد النهضة الإثيوبي، وحقيقة بيع المياه لمصر من جانب إثيوبيا.

وقال شراقي في حوار لموقع جريدة "الفجر" المصرية إنه من المستحيل بيع مياه نهر النيل لمصر من جانب إثيوبيا، متوقعا اكتمال ملء سد النهضة خلال 3 أو 4 سنوات قادمة.

وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة أن السد العالي أنقذ مصر من مخاطر سد النهضة، مشيرا إلى أن العمل العسكري ضد السد يظل قائما حتى بعد اكتمال الملء الكلي للسد.

وأشار إلى أن إثيوبيا لها إعلانات أخرى مختلفة عن الواقع بعض الشيء، ولكن الواقع أن إثيوبيا بدأت التخزين هذا العام يوم 11 يوليو وانتهت يوم 11 أغسطس بما يعادل شهر كامل للملء الثالث لسد النهضة، وخلال هذا الشهر تم تخزين 9 مليارات متر مكعب من المياه، بالإضافة إلى 8 مليارات متر مكعب من تخزين العامين الماضيين، ليكون إجمالي التخزين في بحيرة السد 17 مليار متر مكعب، ومع استمرار الفيضان في شهر 8 و9، يوجد الآن في بحيرة السد 2.5 مليار متر مكعب مياه بالإضافة إلى الـ 17 من التخزين، ليصل إجمالي المياه إلى 19.5 مليار متر مكعب، وسيتم تصريف الـ 2.5 مليار متر مكعب ليعود الوضع لمستوى 17 مليار متر مكعب.

وأكد شراقي أنه بالنسبة لموضوع غلق البوابات فليس له قيمة في وقت الفيضان لأنه يمر أعلى الممر الأوسط في شهر أغسطس في المتوسط نحو 500 مليون متر مكعب في اليوم الواحد، والبوابتان الاثنتان تمرران نحو 60 مليون متر مكعب يوميا، وبذلك لا تؤثران سواء مفتوحتين أو مغلقتين، لكن في وقت التخزين لم تكن أي كمية مياه تمر إلا من خلال البوابتين، لكن حاليا يمر يوميا 500 مليون متر مكعب مياه من الممر الأوسط، وحاليا في شهر سبتمبر يمر يوميا 400 مليون متر مكعب مياه.

ونوه بأن صور الأقمار الصناعية على مدار الـ 15 يوما الأخيرة لم تظهر أي تشغيل للتوربينين خلال هذه الفترة، ورصدنا 3 صور متتالية بفارق 5 أيام بين كل صورة أوضحت أن التوربينات لا تعمل، ربما بسبب مشكلات فنية أو بسبب كمية الطمي التي تصاحب موسم الفيضان، موضحا أنه يتبقى على نهاية موسم الفيضان نحو 3 أو 4 أسابيع، وكمية المياه التي تمر من خلال التوربينات ضعيفة للغاية ولا تؤثر على عملية توليد الكهرباء، وأعتقد أنه لا توجد استفادة حقيقة من الكهرباء المولدة عبر التوربينين، ورغم أن إثيوبيا احتفلت بتشغيلهما إلا أن كمية الكهرباء المولدة منهما لا تذكر، كما هو الحال بالنسبة لكمية المياه التي تمررها التوربينات، ولا يوجد إنتاج كهرباء حقيقي من سد النهضة حتى الآن.

وتابع: "يوجد الآن 17 مليار متر مكعب في البحيرة، وإذا تم تشغيل التوربينين خلال الأشهر القادمة يمكنهما تفريغ نحو 2 مليار متر مكعب مياه من مخزون البحيرة الحالي، وسيتم تعويض هذه الكمية خلال بداية موسم الأمطار القادم ثم يبدأ التخزين الرابع لسد النهضة، وكميته لا يمكن تحديدها ولا حتى إثيوبيا نفسها، والملء الرابع لسد النهضة سيكون مع موسم الفيضان القادم خلال أشهر 7 و8 و9 من عام 2023 بشرط أن يتم قبل موسم الفيضان تعلية جسم السد لاستيعاب كمية المياه الجديدة المستهدف تخزينها".

وقال: "تتم عملية التعلية لجسم سد النهضة من خلال تعلية جانبي السد أولا ومن ثم تعلية الممر الأوسط، ومن المتوقع أن يتم خلال السنوات القادمة تخزين في حدود 10 أو 15 مليار متر مكعب من المياه كل عام، وذلك لأن أعمال إنشاء السد الحالية فيها الكثير من الأمور الفنية بسبب التوربينات وبوابات التصريف، لكن بعد الانتهاء من هذه المرحلة سيكون الأمر فقط عبارة عن تعلية خرسانية للسد تستغرق وقتا أقل، ونتحدث عن أنه في حدود 3 أو 4 سنوات سيتم الانتهاء من ملء سد النهضة بالكامل".

وأوضح خبير المياه المصري: "حال وصول إثيوبيا إلى تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه، وهي النسبة المستهدفة للتخزين الإجمالي، سيكون على إثيوبيا تمرير المياه بشكل مستمر وذلك لتخفيف الضغط على السد وتشغيل التوربينات، ونتحدث عن تخزين من 10 لـ 15 مليار متر مكعب سنويا حتى ملء السد بالكامل حتى يمكن تشغيل التوربينات بأعلى كفاءة".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسؤول إثيوبي يعترف بتأثير سد النهضة على مصر والسودان ويقول "تصريحاتهم لا تعنينا"

 

السيسي يشدد على تمسك مصر بضرورة إبرام اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يكشف تفاصيل مثيرة حول سد النهضة ومياه نهر النيل خبير يكشف تفاصيل مثيرة حول سد النهضة ومياه نهر النيل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab