خبير يكشف تفاصيل مثيرة حول سد النهضة ومياه نهر النيل
آخر تحديث GMT19:55:29
 العرب اليوم -

خبير يكشف تفاصيل مثيرة حول سد النهضة ومياه نهر النيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير يكشف تفاصيل مثيرة حول سد النهضة ومياه نهر النيل

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة_العرب اليوم

 كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، آخر تطورات سد النهضة الإثيوبي، وحقيقة بيع المياه لمصر من جانب إثيوبيا.

وقال شراقي في حوار لموقع جريدة "الفجر" المصرية إنه من المستحيل بيع مياه نهر النيل لمصر من جانب إثيوبيا، متوقعا اكتمال ملء سد النهضة خلال 3 أو 4 سنوات قادمة.

وأوضح أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة أن السد العالي أنقذ مصر من مخاطر سد النهضة، مشيرا إلى أن العمل العسكري ضد السد يظل قائما حتى بعد اكتمال الملء الكلي للسد.

وأشار إلى أن إثيوبيا لها إعلانات أخرى مختلفة عن الواقع بعض الشيء، ولكن الواقع أن إثيوبيا بدأت التخزين هذا العام يوم 11 يوليو وانتهت يوم 11 أغسطس بما يعادل شهر كامل للملء الثالث لسد النهضة، وخلال هذا الشهر تم تخزين 9 مليارات متر مكعب من المياه، بالإضافة إلى 8 مليارات متر مكعب من تخزين العامين الماضيين، ليكون إجمالي التخزين في بحيرة السد 17 مليار متر مكعب، ومع استمرار الفيضان في شهر 8 و9، يوجد الآن في بحيرة السد 2.5 مليار متر مكعب مياه بالإضافة إلى الـ 17 من التخزين، ليصل إجمالي المياه إلى 19.5 مليار متر مكعب، وسيتم تصريف الـ 2.5 مليار متر مكعب ليعود الوضع لمستوى 17 مليار متر مكعب.

وأكد شراقي أنه بالنسبة لموضوع غلق البوابات فليس له قيمة في وقت الفيضان لأنه يمر أعلى الممر الأوسط في شهر أغسطس في المتوسط نحو 500 مليون متر مكعب في اليوم الواحد، والبوابتان الاثنتان تمرران نحو 60 مليون متر مكعب يوميا، وبذلك لا تؤثران سواء مفتوحتين أو مغلقتين، لكن في وقت التخزين لم تكن أي كمية مياه تمر إلا من خلال البوابتين، لكن حاليا يمر يوميا 500 مليون متر مكعب مياه من الممر الأوسط، وحاليا في شهر سبتمبر يمر يوميا 400 مليون متر مكعب مياه.

ونوه بأن صور الأقمار الصناعية على مدار الـ 15 يوما الأخيرة لم تظهر أي تشغيل للتوربينين خلال هذه الفترة، ورصدنا 3 صور متتالية بفارق 5 أيام بين كل صورة أوضحت أن التوربينات لا تعمل، ربما بسبب مشكلات فنية أو بسبب كمية الطمي التي تصاحب موسم الفيضان، موضحا أنه يتبقى على نهاية موسم الفيضان نحو 3 أو 4 أسابيع، وكمية المياه التي تمر من خلال التوربينات ضعيفة للغاية ولا تؤثر على عملية توليد الكهرباء، وأعتقد أنه لا توجد استفادة حقيقة من الكهرباء المولدة عبر التوربينين، ورغم أن إثيوبيا احتفلت بتشغيلهما إلا أن كمية الكهرباء المولدة منهما لا تذكر، كما هو الحال بالنسبة لكمية المياه التي تمررها التوربينات، ولا يوجد إنتاج كهرباء حقيقي من سد النهضة حتى الآن.

وتابع: "يوجد الآن 17 مليار متر مكعب في البحيرة، وإذا تم تشغيل التوربينين خلال الأشهر القادمة يمكنهما تفريغ نحو 2 مليار متر مكعب مياه من مخزون البحيرة الحالي، وسيتم تعويض هذه الكمية خلال بداية موسم الأمطار القادم ثم يبدأ التخزين الرابع لسد النهضة، وكميته لا يمكن تحديدها ولا حتى إثيوبيا نفسها، والملء الرابع لسد النهضة سيكون مع موسم الفيضان القادم خلال أشهر 7 و8 و9 من عام 2023 بشرط أن يتم قبل موسم الفيضان تعلية جسم السد لاستيعاب كمية المياه الجديدة المستهدف تخزينها".

وقال: "تتم عملية التعلية لجسم سد النهضة من خلال تعلية جانبي السد أولا ومن ثم تعلية الممر الأوسط، ومن المتوقع أن يتم خلال السنوات القادمة تخزين في حدود 10 أو 15 مليار متر مكعب من المياه كل عام، وذلك لأن أعمال إنشاء السد الحالية فيها الكثير من الأمور الفنية بسبب التوربينات وبوابات التصريف، لكن بعد الانتهاء من هذه المرحلة سيكون الأمر فقط عبارة عن تعلية خرسانية للسد تستغرق وقتا أقل، ونتحدث عن أنه في حدود 3 أو 4 سنوات سيتم الانتهاء من ملء سد النهضة بالكامل".

وأوضح خبير المياه المصري: "حال وصول إثيوبيا إلى تخزين 74 مليار متر مكعب من المياه، وهي النسبة المستهدفة للتخزين الإجمالي، سيكون على إثيوبيا تمرير المياه بشكل مستمر وذلك لتخفيف الضغط على السد وتشغيل التوربينات، ونتحدث عن تخزين من 10 لـ 15 مليار متر مكعب سنويا حتى ملء السد بالكامل حتى يمكن تشغيل التوربينات بأعلى كفاءة".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مسؤول إثيوبي يعترف بتأثير سد النهضة على مصر والسودان ويقول "تصريحاتهم لا تعنينا"

 

السيسي يشدد على تمسك مصر بضرورة إبرام اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة الإثيوبي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير يكشف تفاصيل مثيرة حول سد النهضة ومياه نهر النيل خبير يكشف تفاصيل مثيرة حول سد النهضة ومياه نهر النيل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 10:00 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

سلوت سعيد بأداء ليفربول ويثني على محمد صلاح
 العرب اليوم - سلوت سعيد بأداء ليفربول ويثني على محمد صلاح

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 العرب اليوم - الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم

GMT 15:25 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تقرر ضرب هدف استراتيجي في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab