ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

الترابي في حديث خاص لـ "العرب اليوم"

ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

وصف زعيم حزب "المؤتمرالشعبي" المعارض في السودان الدكتورحسن الترابي علاقات بلاده على المستوى الشعبي مع جنوب السودان بأنها متقدمة على العلاقات في المجال السياسي. وقال الترابي، في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم"، الثلاثاء، عقب لقاء جمعه مع رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت في الخرطوم "إن القيادة السياسية هنا وهناك لابد أن تعمل على تنفيذ رغبة شعوبها في التواصل وتبادل المنافع"، وأضاف "مغزى زيارة سلفاكير للسودان، لاسيما بالنسبة للقوى السياسية، يؤكد أن العلاقات بين الشعوب لا يبنيها الساسة لوحدهم، أو من على سدة الحكم، الشعوب تبقى جزءًا مهمًا في معادلة العلاقات، لأن الحكومات تأتي وتذهب". وأوضح الترابي في تصريحاته قائلاً "العلاقات مع الجنوب ليست أمرًا عارضًا فهي توثقت لأنها علاقات تجارة وعلاقات مجتمع، وتبنى عليها البنى السياسية، لأنك لن تبني علاقلات سياسية أو تتعاون إلا استنادًا على علاقات البشر في كل النواحي، سيما وأنه لا يوجد حد فاصل بيننا وبينهم (يعني السودان وجنوب السودان)، وتابع "يبدو لي أن الرجاء في علاقات تحقق المنافع أكبر من ذي قبل، هذا ما لمسته". وعاد زعيم حزب "المؤتمرالشعبي" المعارض ليضيف "القيادة السياسية، وبما أنها تمثل من تقود وتحكم، لابد لها أن تعمل على ترجمة مشاعر الناس، فإذا كان الناس يتقاربون عليها أن تكون في صف التقارب، لأنها لوخالفت الاتجاه الذي يسير فيه شعبها تكون مصادمة  للإرادة الوطنية، وسينفصل عنها الناس لاحقًا دونما شك". وعن دور القيادة السياسية في السودان وجنوب السودان ومسؤولياتها في تقريب وجهات النظر، ورعاية العلاقات، تحقيقًا لمصالح شعبيهما، قال الترابي "القيادة السياسية في الخرطوم منشغلة الآن، وتواجه أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية غير مسبوقة"، وأوضح أن "الجنوب يبدو في وضع أفضل"، مشيرًا إلى أن "السودان يتأثر بتوقف تدفق النفط الجنوبي أكثر من الجنوب"، لافتًا إلى أن "التزامات واحتياجات الجنوب أقل من السودان، فيمكن للجنوبي أن يرتب أوضاعه بعيدًا عن عائدات البترول، أما في السودان فأصبحنا نعتمد على عائدات البترول"، منبهًا إلى "تأثر السودان بالخلاف النفطي مع الجنوب، وانعكاس ذلك الخلاف على العملية الاقتصادية برمتها، حيث عرف الناس تصاعدًا مستمرًا  لأسعار العملات، لاسيما الدولار". واستطرد الترابي قائلاً "بدأنا نندم في السودان على انفصال الجنوب عن الشمال، كما أن الجنوب كذلك بدأ يستشعر أهمية العلاقات مع السودان"، وأضاف "لا أستطيع الحديث عن الغيب، لكن نسمع الآن، ومن الصلات التي تجمعنا، أن الرجاء أكبر في أن تشهد العلاقات بين البلدين تحسنًا في ضوء الارتياح عقب تشكيل لجان  مشتركة لبحث القضايا". وعن ما دار في اللقاء مع سلفاكير، صرح الترابي "تحدثت مع سلفاكير عن  واقع العلاقات ومستقبلها، وكيفية تجاوز المصاعب أمام إنطلاقها"، وأكد  أنه خرج أكثر استبشارا بعد اللقاء، "هذه حقيقة لابد أن أذكرها".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم ندم سوداني عقب انفصال الجنوب واقتصادنا متعلق بنفطهم



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab