فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة
آخر تحديث GMT04:20:04
 العرب اليوم -

خبير الشّؤون الأفريقية ماهر شعبان:

فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة

القاهرة - محمد الدوي

أرجع الخبير في الشؤون الأفريقية الدكتور ماهر شعبان لـ"العرب اليوم" فشل المحادثات بين حركة النهضة الإسلامية والمعارضة التونسية في التوافق على اختيار واحد من المرشحين الأربعة لتولي منصب رئيس الوزراء الجديد إلى فقدان الثقة بين الجانبين. وتوقّع  شعبان عدم استئناف الحوار الوطني وذلك لعدم وجود أرضية خصبة للتوافق على شخصية واحدة لتشغل منصب رئيس الحكومة الجديدة، خصوصا في ظل إصرار حركة النهضة الإسلامية على تولي أحمد المستيري 88 عاما رئاسة الوزراء في حين ترفضه المعارضة نظرا لأن عُمْرُه لا يسمح بالحكم وتُفَضِّل المعارضة محمد عبد الناصر الذي يبلغ من العمر 79 عاما لتَوَلِّي رئاسة الحكومة ورشحت شخصيات أخرى لكن دون جدوى. ويرى أن عدم الاتفاق على المُرشَّح الأنسب لمنصب رئيس الوزراء سيهدد الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي في تونس, مطالباً بضرورة الأخذ بعين الاعتبار المخاطر الإرهابية التي تهدد تونس. ويتعين على حزب "النهضة" والمعارضة أن يتفاوضا على موعد لانتخابات جديدة وتشكيل مجلس انتخابي والانتهاء من صياغة دستور جديد للبلاد قبل أن تتنحَّى النهضة عن السلطة في وقت لاحق هذا الشهر. يذكر أن الحوار الوطني الذي بدأ في 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى إخراج تونس من أزمة سياسية عميقة تردت فيها منذ اغتيال النائب المعارض محمد البراهمي في 25 تموز/يوليو الماضي في جريمة نسبت إلى الإسلاميين المتطرفين. يشار إلى أن الحكومة التونسية التي يقودها الإسلاميون وافقت على التنحّي في وقت لاحق وتشكيل حكومة من وزراء لا ينتسبون لأحزاب سياسية، ضمن خارطة طريق للخروج من الأزمة, ولإفساح المجال أمام إدارة مؤقتة لحين إجراء انتخابات كوسيلة لإنهاء أزمة مستمرة منذ أشهر في البلد الذي بدأت فيه انتفاضات الربيع العربي في 2011.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة فَشَل المُحَادَثَات في تُونس يَعُود لفُقدان الثِّقَة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab