الحكومة لن تذهب الى رياك مشار وتطلب منه الحوار
آخر تحديث GMT10:27:37
 العرب اليوم -

وزير الاعلام في جنوب السودان لـ"العرب اليوم":

الحكومة لن تذهب الى رياك مشار وتطلب منه الحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة لن تذهب الى رياك مشار وتطلب منه الحوار

الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق

يخشى المراقبون من تمدد الصراع في جنوب السودان  في أعقاب الكشف عن محاولة إنقلابية وجهت  بعدها  أصابع الاتهام    الدكتور رياك مشار  ، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس جمهورية جنوب السودان ، والذي ظهر الاربعاء   وسط أعداد  من قواته  لينفي تهمة تدبيره إنقلابا ضد حكومة الرئيس سلفاكير ،  وفي أعقاب الاعلان عن سقوط مدينة بور  ومقاطعات عديدة في ولاية جونقلي بات الوضع أكثر تعقيدا .   "العرب اليوم" إلتقى وزيرالاعلام  الناطق الرسمي  باسم حكومة جنوب السودان مايكل مكوي وسأله عن  أبعاد هذه التطورات ، و إعلان الرئيس سلفاكير إستعداده للحوار مع خصمه مشار  ،  اجاب مكوي :  "نعم أعلن الرئيس سلفاكير قبوله الجلوس للحوار مع مشار ، لكن لن نذهب إليه  ،ونطلب منه المجئ  للحوار، عليه أن  يقبل بالحوار  وياتي الينا ، حينها نحن في الحكومة على إستعداد لهذا الحوار ".  وفي سؤال لـ "العرب اليوم" عن   الضمانات  لمشار إذا قبل بالحوار   وهو مطارد الان من قبل قوات الجيش الشعبي  ، قال الوزير الجنوبي : نحن لانريد أن نتحدث عن إشتراطات أو ضمانات نحن فقط  نؤكد أن مشار قاد محاولة انقلابية وتسبب في الذي يجري الان في جونقلي  ، وقبلها في الذي حدث في جوبا ،  لذا  عليه  البتراجع عن طريقه الحالي ، وأضاف  مكوي أن قوات مشار إستولت  الاربعاء على 9 مقاطعات في ولاية جونقلي ، واشار الي أن  الحكومة  تسيطر هناك على مقاطعتين من جملة مقاطعات الولاية الـ11  ، وعما ستفعله الحكومة ازاء هذا الوضع ، هل ستمضي في قتال مشار وبالتالي تتسع دائرة  المواجهات؟ أجاب   ، ستقرر  الحكومة ماذا  تفعل ، مؤكد أنها  لن تسمح بالفوضي  وتهديد الامن   ولن تسمح  لاحد  أن   يجرها   الي الوراء ، وأقر أن  قتال جوبا  وقتال جونقلي تسبب في نزوح  أعداد من المواطنيين الي مقار بعثة الامم المتحدة  ،   وهؤلاء بعضهم مدنيين والبعض الاخر منهم   من العسكريين ، وقال إن  أنصار مشار  وبعد أن تأكدوا من  فشل المحاولة الانقلابية    عاد  بعضهم  وسلم سلاحه ،  ومنهم  من خلع  الزي العسكري  ، وظل حتى الان   في مقار الامم المتحدة  مثلهم مثل المدنيين ،   ونحن طالبنا البعثة بان تسلمنا  سلاح  هؤلاء  ،  ووصف تحذيرات البعض من  إتساع نطاق العنف العرقي  على أساس عرقي  بانها تحذيرات في غير محلها ، الامرليس كما يصوره البعض ،  وأكد أن    القتال خلف قتلي وجرحي ،  لكن لاتوجد ارقام قاطعة  لان الحصر لم يكتمل حتى الان  ، وستعلن  الحكومة كل شيء في حينه بعد إكتمال عميات الحصرالجارية الان ، واوضح أن السلطات اعتقلت 10 من القيادات المتورطة  بدعم الانقلاب  وهناك من تبحث عنه  ، أما بالنسبة لمشار وتعبان دينق فقد خرجا من جوبا ونحن نطاردهما الان  ،  ولن نتوانى عن القبض عليهما . واختتم وزير الاعلام في حكومة جنوب السودان حديثه الى "العرب اليوم"  بالتاكيد على أن الاوضاع عادت اىي طبيعتها في جوبا   حيث فُتح مطار المدينة  واستأنفت شركات الطيران رحلاتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة لن تذهب الى رياك مشار وتطلب منه الحوار الحكومة لن تذهب الى رياك مشار وتطلب منه الحوار



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية
 العرب اليوم - مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab